ما هي شروط المقاومة الفلسطينية لتبادل الأسري الإسرائيليين؟
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تصدر حديث السوشيال ميديا خلال الساعات القليلة الماضية، قضية تبادل الأسري، بعد تداول أنباء عن شروط المقاومة الفلسطينية من أجل تبادل الأسرى ورد الاحتلال الإسرائيلي عليها.
عدد الأسرى الإسرائيليينوكانت حركة حماس، أعلنت أن إجمالي عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة، يتراوح ما بين 200 إلى 250.
شروط المقاومة الفلسطينيةوكشفت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، أن حركة حماس تشترط إدخال 7 آلاف شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، بما فيها الوقود، من أجل إتمام صفقة لتبادل الأسرى مع إسرائيل.
وبناء على هذه الصفقة، ستطلق حماس سراح 35 محتجزة إسرائيلية وآخرين من حملة الجوازات الأجنبية، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 35 أسيرة فلسطينية و140 أسيرا لم تتم إدانتهم بالعمل المسلح، بجانب وقف إطلاق النار لعدة أيام.
رد الاحتلال الإسرائيلي على شروط المقاومةخرجت بعض القنوات الفضائية الإسرائيلية تقول أن إسرائيل مستعدة لعملية تبادل، أي إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل محتجزين إسرائيليين.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن سلطة الاحتلال توافق على إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة ضمن الصفقة، كما توافق من حيث المبدأ على إدخال الوقود إلى القطاع، مع ضمان عدم وصوله إلى حركة حماس.
شروط إسرائيلألا تشمل الصفقة وقفا تاما لإطلاق النار، بل وقفا محدودا لبضعة أيام، وكلما كانت الهدنة أقصر كان أفضل وفق وجهة نظرها.
أن يكون عدد المحتجزين الإسرائيليين مرتفعا، أي بضعة عشرات، مع إعطاء أولوية للنساء والأطفال وكبار السن والمرضى، حيث لا تريد إسرائيل الدخول في صفقات كثيرة تضم كل واحدة بضعة أسرى.
أن تكون الصفقة متدرجة، إطلاق حماس محتجزين ثم إطلاق إسرائيل أسرى فلسطينيين، وهكذا على دفعات، بسبب ما تقول إنه "انعدام الثقة في حركة حماس".
ألا تكون هناك هدنة للتفاوض، فإسرائيل تريد حدوثه أثناء القتال، وإذا تم التوصل لاتفاق يمكن الدخول في هدنة لإجراء التبادل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل فلسطين تبادل الاسرى حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: تحقيقات الجيش تثبت أن عودة أبنائنا لن تكون إلا عبر صفقة
أكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين مساء اليوم الثلاثاء أن تحقيقات الجيش الإسرائيلي أثبتت مرة أخرى أن عودة الأسرى لن تتم بسوى صفقة تبادل، وعلينا التحرك قبل فوات الأوان.
جاءت تصريحات العائلات تعقيبا على نشر الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء، نتائج تحقيقه بشأن مقتل 6 أسرى في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "بعد التحقيق في حادثة مقتل 6 أسرى في نفق برفح، تبين أن الأسرى قتلوا قبل يومين من العثور على جثثهم بعد اقتراب قوات الجيش من مكانهم، حيث أثر اقتراب القوات من مكان النفق الذي كانوا به على قرار الآسرين قتلهم".
ومن جانبها، أشارت عائلات الأسرى إلى أن "تحقيق الجيش يثبت مرة أخرى أن عودة الأسرى كافة لن تتم بسوى صفقة"، مشددة على أنه "لو لم تنهر المفاوضات السابقة لكان الأسرى مع عائلاتهم وعلينا التحرك قبل فوات الأوان".
هذا وخلص رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي إلى القول إنها "حادثة مؤلمة ومأسوية ذات عواقب قاسية جدا وهي قتل ستة مختطفين بوحشية على يد عناصر حماس".
وأشار رئيس الأركان إلى أنه "بناء على التحقيق تم قتل المختطفين نتيجة إطلاق النار على يد عناصر حماس، لكن الملابسات التي أسفرت عن إطلاق النار هذا غير واضحة ومن غير المرجح أن تتضح مستقبلا".
وشدد هاليفي على "الضرورة الأخلاقية الكامنة في تحقيق الحادثة سواء من أجل عائلات المختطفين أو من أجل استخلاص العبر العملياتية"، مشيرا إلى أن "الجيش سيواصل بذل كافة الجهود الممكنة لتنفيذ المهمة الوطنية وتحقيق غاية الحرب المتمثلة بإعادة المختطفين إلى بلادهم".
كما أكد على أن "من واجبنا إعادة المختطفين وهم على قيد الحياة وإعادة القتلى للدفن. في هذه الحالة لم يتسن لنا إعادتهم أحياء، فمن واجبنا أن نتعلم من ذلك وأن ندقق في أعمالنا بشكل معمق".
وفي سبتمبر الماضي، أعلن جيش الإسرائيلي وجهاز أمن "الشاباك" العثور على جثث المختطفين الـ6 وهم: كرمل غات، وعدين يروشلمي، وهيرش غولدبريغ بولين، وألكسندير لوبانوف، والموغ ساروسي، وضابط الصف أوري دانينو، وإعادتها.
وقا الجيش: "عثرت القوات داخل نفق تحت الأرض في منطقة رفح على جثامين المختطفين الذين تم اختطافهم يوم 7 أكتوبر من قبل مخربي حماس في قطاع غزة وأعادتها إلى إسرائيل".