«الإسكان» تشرع في التطبيق الفوري لإجراءات التكفل بدفع رسوم التسجيل العقاري لمنتفعي برنامج «تسهيل» عبر البنوك الممولة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تنفيذاً لأمر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله لوزارة الإسكان والتخطيط العمراني بالتكفل بدفع رسوم التسجيل العقاري نيابة عن المواطنين المستفيدين من خدمات برنامج (تسهيل) عبر البنوك الممولة، أكّدت سعادة السيدة آمنة بنت أحمد الرميحي وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني بأن الوزارة شرعت باتخاذ إجراءات التطبيق الفعلي والفوري لتنفيذ أمر سموه، من خلال سداد رسوم التسجيل العقاري وذلك في حدود قيمة التمويل «تسهيل» التي يحصل عليها المواطنين من البنوك الممولة، مشيرة إلى أن هذا الأمر من شأنه تعزيز المميزات والتسهيلات التي يوفرها البرنامج للمواطنين للحصول على السكن.
وأشادت الوزيرة الرميحي بأمر صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بتكفل الوزارة بدفع رسوم التسجيل لجهاز المساحة والتسجيل العقاري نيابة عن المواطنين المستفيدين من خدمات تمويل «تسهيل» من البنوك الممولة، أسوة بالمنتفعين من تمويل «تسهيل» عن طريق بنك الإسكان، مشيرة إلى أن الوزارة ستعمل على تخصيص ميزانية لتحمل تكاليف رسوم التسجيل العقاري كدعم إضافي للمستفيدين البرنامج، لأي غرض من الأغراض المحددة في نظام الإسكان وذلك في حدود قيمة التمويل وبالشروط والأحكام ذاتها.
وأفادت وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني بأن هذا القرار سيسهم في تعظيم استفادة المواطنين من قيمة التمويلات الممنوحة لهم عبر برنامج «تسهيل»، وتنويع الخيارات أمام المواطنين للاستفادة من التمويل وفق الخيارات المتاحة من بنك الإسكان أو البنوك الممولة المشاركة في البرنامج.
وأضافت الوزيرة أن هذه الخطوة تعزز جهود ومساعي الوزارة لصياغة حلول إسكانية مبتكرة تضمن الإسراع في وتيرة الإنجاز عبر تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص للقيام بدور رئيسي في توفير الخدمات الإسكانية للمواطنين، بما يدعم أهداف المسيرة التنموية الشاملة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
ترامب يغلق قناة “الحرة” و “أصوات مغاربية” ويشرد مئات الصحافيين بينهم مغاربة
زنقة 20. الرباط
أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراراً رئاسياً يقضي بإغلاق عدد من المؤسسات الإعلامية الممولة من الحكومة الأميركية، والموجهة للخارج.
وجاء في بيان أرسلته كاري ليك المذيعة السابقة المؤيدة لترامب والتي عُيّنت مستشارة للوكالة الأمريكية للإعلام، أنه وفقاً للبيت الأبيض، فإن هذه الإجراءات تضمن “عدم اضطرار دافعي الضرائب لدفع أموال من أجل الدعاية المتطرفة”. واعتبرت المسؤولة المدافعة عن ترامب أن أموال المنح الفيدرالية “لم تعد تحقق أولويات الوكالة”.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية أن الأمر يتعلق بإذاعة صوت أمريكا و قناة الحرة و بكافة اللغات العربية والفرنسية والإنجليزية والفرنسية و أصوات مغاربية التي يشتغل بها عدد كبير من المغاربة والتونسيين والجزائريين.
وإعتبرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن وسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة الموجهة للخارج تبذر المال العام وغير ضرورية.