جيش الاحتلال يقصف مواقع لحزب الله في لبنان
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، قصف مواقع لحزب الله في لبنان، وفقا لما ذكرته فضائية “سكاي نيوز عربية” في نبأ عاجل.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن غارات عنيفة على حزب الله اللبناني قوات الاحتلال تعلن إصابة أحد المباني في تل أبيب عن طريق مسيرة
وفي سياق آخر، أطلقت مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، القذائف تجاه مواقع عدة في جنوب لبنان.
اضطر ما يقرب من 50 ألف من سكان جنوب لبنان إلى ترك منازلهم ويعيشون في حرب يومية للبحث عن مأوى بديل، خوفا من الحرب المحتملة بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، واستهداف منازلهم أو وقوع تدمير على غرار ما يحدث الآن في قطاع غزة.
غادر الآلاف من سكان الجنوب منازلهم وهناك قرى أصبحت فارغة بالكامل من أهلها، إذ توجه أهلها إلى الشمال بحثا عن مأوى عند الأقارب، بينما احتمى آخرون بالمدارس، في ظل ارتفاع التصعيد بين حزب الله ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
معظم السكان غادروا باتجاه الشمال
وأشارت تقارير إلى أن معظم السكان غادر باتجاه الشمال على بعد حوالي 18 كيلوا مترا من المنطقة الخطرة وهو أكبر نزوح تشهده المنطقة منذ حرب عام 2006 بين حزب الله وإسرائيل.
وجاء هذا النزوح الجماعي من قرى الجنوب والقريبة من الحدود التي تتعرض لقصف يومي، وشن حزب الله ضربات من خلالها، ثم رد جوي إسرائيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الإحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلى إسرائيل حزب الل لبنان الاحتلال الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدد بمهاجمة أي محاولة لنقل الأسلحة لحزب الله عبر سوريا
هدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمهاجمة أي محاولة لنقل الأسلحة إلى حزب الله اللبناني عبر الأراضي السورية، إلى جانب استهداف مستودعات الأسلحة والمقرات العسكرية ومنصات إطلاق الصواريخ.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري في تصريحات لوسائل الإعلام، إن "الجيش استهدف مستودعات الأسلحة والمقرات العسكرية ومنصات الصواريخ، ودمر معظم مستودعات حزب الله في بيروت"، مدعيا أنه "تم التعرف على صواريخ منتجة في سوريا ويتم نقلها إلى الحزب".
وتابع قائلا: "بالتالي فإن الجيش الإسرائيلي سيهاجم أي بنية تحتية في سوريا توفر أسلحة لحزب الله".
ولفت إلى أن المعارك في لبنان مكلفة، لكن العمليات على الأرض مهمة لضمان "الأمن"، مضيفا أن "الهدف الرئيسي للعمليات في جنوب لبنان هو تدمير قدرات حزب الله، الذي يهدد الإسرائيليين لا سيما المستوطنين في الشمال".
وذكر أن القوات الإسرائيلية تستخدم أسلحة برية وجوية، بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، زاعما أن حزب الله حوّل قرية "كفركلا" في جنوب لبنان إلى قاعدة عسكرية، وتحتوي على وسائل قتالية، إلى جانب الأنفاق التي تخدم عناصر الحزب، ضمن أي عملية لاقتحام الحدود.
ونوه إلى أن الجيش الإسرائيلي اكتشف منذ بداية الحرب مئات المباني ومنصات الإطلاق التابعة لحزب الله في قرى جنوب لبنان، تزامنا مع استمرار القصف الجوي على مناطق تمتد من الضاحية الجنوبية في بيروت إلى دمشق.
وفيما يتعلق بمعارك قطاع غزة، شدد المتحدث باسم جيش الاحتلال على أن هناك معارك شرسة وخاصة في مخيم جباليا، مضيفا أن "الجيش يواصل القتال، بهدف توفير أمن أفضل لمستوطني الجنوب، إلى جانب محاولة إعادة أكثر من 101 أسير ما زالوا محتجزين لدى حماس".
ولفت إلى أن جهود إعادة الأسرى الإسرائيليين يحظى بأولوية قصوى لدى الجيش، موضحا أننا "سنفعل كل ما بوسعنا لإعادة المختطفين، فهم في مقدمة أولوياتنا. هذا هدف مهم ومستعجل للحرب".
وطالب هاغاري الجمهور الإسرائيلي بضرورة الالتزام بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية، مؤكدًا أن هذا السلوك المنضبط "ينقذ الأرواح"، كما دعا جميع شرائح المجتمع الإسرائيلي، بما في ذلك المجتمع الحريدي، إلى تقديم الدعم للجيش في هذه المرحلة الحرجة.