سفيرة فلسطين لدى تشيلي: النزوح إلى وادي غزة مأساة حقيقية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قالت سفيرة فلسطين لدى تشيلي فيرا بانون، إن النزوح إلى وادي غزة عبر شارع صلاح الدين مأساة حقيقية، حيث يُطلب من كل فلسطيني يمر من خلال هذا الشارع أن يخطو وعائلته ورؤوسهم مرفوعة دون النظر للأسفل حيث توجد الجثث والمصابون ويطلق جيش الاحتلال الرصاص عليهم.
وأضافت بانون، خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية: "ثمة عملية قمع أمام عيون العالم، ولكن لو هناك قرار فعلي وحقيقي لما رأينا هذه المشاهد ولا سمعنا هذه الصرخات لأنها كانت ستقف".
ينزحون إلى الجنوب
وتابعت: "جيش الاحتلال يضرب في الشمال ويتجبر في الذين ينزحون إلى الجنوب، وهذه مأساة حقيقية أخرى، النازح الفلسطيني إلى الجنوب اليوم يعاني من القتل والقمع والإهانة ومحو الكرامة، نتحدث عن عائلات وأطفال ومرضى ينزحون مشيا لمسافة 7 كم، وبالتالي، فإن القرار ما زال غائبا والقمع موجودا وهذه ليست خطيئة أو اختراقا لحقوق الإنسان فقط، ولكنها تتعدى كل ذلك إلى الإبادة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال الجثث المصابون
إقرأ أيضاً:
باحث: الاستهداف في فلسطين يشمل الجميع من مختلف الديانات
قال محمد فوزي، باحث بالمركز المصري، إن تصريحات بابا الفاتيكان عن وحشية الاحتلال في قصفه لأطفال قطاع غزة، ما هي إلا استمرار لمسلسل التنديد الدولي بالممارسات الإسرائيلية، وتؤكد إسرائيل يومًا بعد يوم، أنه لا فارق بين الأديان على الأراضي الفلسطينية، والكل معرض للاستهداف، وكل المقدسات الدينية بشقيها المسلم والمسيحي معرضة لذلك.
وأضاف «فوزي» خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن كل الفئات العمرية والنوعية مستهدفة في قطاع غزة، أصبح الاحتلال لا يفرق بين شباب وأطفال أو رجال ونساء، والكل تحت طائلة الإجرام الإسرائيلي، ويوجد مجموعة من الحسابات الإسرائيلية فيما يتعلق بهذه العمليات الإجرامية.
وتابع: «70% من ضحايا هذه الحرب من النساء والأطفال، هذه هي النتيجة التي كانت تسعي إليها الحرب الإسرائيلية وهي ما حققتها فعليًا، بعد ما يقارب من الـ15 شهرًا حتى اليوم، وحصيلة الحرب هي مجموعة من جرائم الحرب المركبة، وحملات تطهير عرقي تتم بحق الشعب الفلسطيني، ولا يرتبط هذا النهج الإسرائيلي فقط بالسعي لفكرة النصر المطلق التي يعتبرها نتنياهو أو تدمير الفصائل بل هو نهج متعمد من الاحتلال».