الكرملين يرفض التعليق على اختراق أوكراني على ضفة دنيبرو
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
رفض الكرملين، الاثنين، التعليق على معلومات مفادها أن اوكرانيا تعزز مواقعها على الضفة اليسرى لنهر دنيبرو الذي يحتله الروس، أملا باختراق الخطوط الروسية.
وأفاد مدونون روس وأوكرانيون، وخبراء قاموا بتحليل معلومات استخباراتية من مصادر عدة، بأن الجيش الاوكراني نجح في تعزيز قوات منذ نهاية أكتوبر على الضفة المحتلة من دنيبرو، خصوصا في قرية كرينكي في منطقة خيرسون الجنوبية.
وردا على سؤال في هذا الشأن، لم يشأ المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف التعليق، معتبرا أن على الجيش الروسي أن يعلق على الوضع.
وقال بيسكوف "في هذه الحالة تحديدا، نرى أن من واجب اختصاصيينا في الجيش التعليق".
وفي وقت سابق، تحدثت وكالتا الأنباء الروسيتان الرسميتان ريا نوسوفتي وتاس عن تراجع روسي في منطقة دنيبر، قبل أن تحذفا هذه المعلومات بحجة ارتكاب "خطأ".
وكثفت كييف جهودها في أكتوبر لعبور نهر دنيبرو، خصوصا أن هجومها المضاد الذي بدأ في يونيو لم يتح لها تحقيق اختراق في الدفاعات الروسية الصلبة في مواقع أخرى.
ولم تجب السلطات الاوكرانية على أسئلة فرانس برس في ما يتصل بالجهود القائمة في هذه المنطقة.
من جهتهم، تحدث مدونون روس ومتخصصون في العمليات العسكرية في أوكرانيا عن معارك عنيفة على الضفة اليسرى لدنيبرو، وعن وجود العديد من رؤوس الجسور الأوكرانية في هذه المنطقة.
وردا على أسئلة للفرع الروسي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أشار جنود روس، رفضوا كشف هوياتهم، إلى وقوع معارك في قرية كرينكي، ووصول معدات ثقيلة إليها، تمهيدا لهجوم أكبر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلى تقتحم مناطق متفرقة بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، المنطقة الشرقية من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية من نابلس، قادمة من حاجزي حوارة وعورتا، ترافقها جرافتان، لتأمين اقتحام المستعمرين لمقام يوسف.
وفي السياق، أصيبت رضيعة بالاختناق، جراء الغاز السام المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال عند مدخل مخيم جنين شمال الضفة، وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني: "إن طواقمها نقلت رضيعة (3 أشهر) إلى المستشفى جراء إصابتها بالاختناق بالغاز المسيل للدموع عند مدخل مخيم جنين".
وكان جنود الاحتلال قد انسحبوا من عمارة الربيع في محيط مخيم جنين، مخلفين دمارا كبيرا في الشقق السكنية، وأعادوا تمركزهم في عدة مناطق بحي الجابريات.
ويواصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ41 على التوالي، ما أسفر عن استشهاد 27 مواطنا، إضافة الى عشرات الإصابات والمعتقلين، وتهجير المواطنين قسريا، وتدمير ممنهج للبنية التحتية والمنازل، طال نحو 120 منزلا بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي.
فيما هاجم مستعمرون، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، الفلسطينيين وممتلكاتهم في مسافر يطا جنوب الخليل، جنوب الضفة الغربية، وقال رئيس مجلس قروي سوسيا، جهاد نواجعة، "إن مستعمرين هاجموا خربة اصفي واعتدوا على المواطنين وممتلكاتهم ومواشيهم بالحجارة، ما تسبب بأضرار مادية في الممتلكات من بينها منزل المواطن ناصر شريتح، ومركبة المواطن خليل النواجعة".
وأضاف أن قوات الاحتلال التي اقتحمت الخربة لحماية المستعمرين، اعتقلت كلا من: محمد اسماعيل عوض، وموسى عثمان عوض، ومحمود رسمي مخامرة، وحطم المستعمرون، أيضا، ألواح طاقة شمسية وأعطبوا خزانات مياه، واعتدوا على المواطنين وممتلكاتهم بالحجارة في خربة "مغاير العبيد" بالمسافر.
وتابع "إن اعتداءات المستعمرين الذين نصبوا خياما في المنطقة، تزايدت وتيرتها في كافة التجمعات والخرب في مسافر يطا، في محاولة لإجبار المواطنين على الرحيل من أراضيهم".
كما اقتحمت قوات الاحتلال عددا من القرى في محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية، وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت قريتي كفر نعمة ودير ابزيع غرب رام الله، وقرية النبي صالح شمال غرب المحافظة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وهدمت قوات الاحتلال مصنعا للتمور ومحلا تجاريا في الأغوار الوسطى، شمال مدينة أريحا شرق الضفة الغربية، وأفادت مصادر محلية في الأغوار بأن قوات الاحتلال، ترافقها جرافتان، اقتحمت الأراضي الواقعة بين قريتي مرج غزال والزبيدات شمال أريحا، وهدمت مصنعا للتمور تقدر مساحته بدونم يعود للمواطن أحمد زبيدات، ومحلا تجاريا يعود للمواطن صايل ماجد أبو جرار.