رفض الكرملين، الاثنين، التعليق على معلومات مفادها أن اوكرانيا تعزز مواقعها على الضفة اليسرى لنهر دنيبرو الذي يحتله الروس، أملا باختراق الخطوط الروسية.

وأفاد مدونون روس وأوكرانيون، وخبراء قاموا بتحليل معلومات استخباراتية من مصادر عدة، بأن الجيش الاوكراني نجح في تعزيز قوات منذ نهاية أكتوبر على الضفة المحتلة من دنيبرو، خصوصا في قرية كرينكي في منطقة خيرسون الجنوبية.

وردا على سؤال في هذا الشأن، لم يشأ المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف التعليق، معتبرا أن على الجيش الروسي أن يعلق على الوضع.

وقال بيسكوف "في هذه الحالة تحديدا، نرى أن من واجب اختصاصيينا في الجيش التعليق".

وفي وقت سابق، تحدثت وكالتا الأنباء الروسيتان الرسميتان ريا نوسوفتي وتاس عن تراجع روسي في منطقة دنيبر، قبل أن تحذفا هذه المعلومات بحجة ارتكاب "خطأ".

وكثفت كييف جهودها في أكتوبر لعبور نهر دنيبرو، خصوصا أن هجومها المضاد الذي بدأ في يونيو لم يتح لها تحقيق اختراق في الدفاعات الروسية الصلبة في مواقع أخرى.

ولم تجب السلطات الاوكرانية على أسئلة فرانس برس في ما يتصل بالجهود القائمة في هذه المنطقة.

من جهتهم، تحدث مدونون روس ومتخصصون في العمليات العسكرية في أوكرانيا عن معارك عنيفة على الضفة اليسرى لدنيبرو، وعن وجود العديد من رؤوس الجسور الأوكرانية في هذه المنطقة.

وردا على أسئلة للفرع الروسي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أشار جنود روس، رفضوا كشف هوياتهم، إلى وقوع معارك في قرية كرينكي، ووصول معدات ثقيلة إليها، تمهيدا لهجوم أكبر.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

اشتباكان منفصلان.. ثمانية قتلى في الشطر الهندي من كشمير

قتل جنديان وستة مسلحين يشتبه بأنهم متمردون في اشتباكين منفصلين في الشطر الخاضع للإدارة الهندية من كشمير، حسبما ذكرت الشرطة، الأحد.

وقال المفتش العام لشرطة كشمير، فيدهي كومار بيردي، لوكالة فرانس برس إن السلطات في المنطقة المتنازع عليها "نفذت عمليتين منفصلتين" في قريتين من منطقة كولغام.

وأعلن بيردي مقتل اثنين من  من عناصر قوات الأمن، مع استمرار الاشتباكات في قريتي مودرغرام وفريسال تشينيغام.

وأضاف "انتشلنا جثتي إرهابيين من مودرغرام وجثث أربعة آخرين من فريسال تشينيغام".

وهذا هو الحادث الأخير في الهجمات المتصاعدة في المنطقة المتنازع عليها.

وكشمير مقسومة إلى شطرين بين الهند وباكستان منذ استقلالهما عام 1947. وتطالب كل منهما بالسيادة على كامل المنطقة.

وتخوض مجموعات مسلحة تمردا منذ عام 1989 للمطالبة باستقلال الإقليم أو ضمه إلى باكستان.

وأسفر النزاع عن مقتل عشرات آلاف المدنيين والجنود والمتمردين.

وتراجع العنف والاحتجاجات المناهضة للهند بشكل كبير منذ عام 2019 عندما ألغت حكومة رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، السيادة المحدودة في الشطر الهندي من كشمير. 

والشهر الماضي، أطلق مسلح النار على حافلة تقل حجاجا من الهندوس كانوا في طريق العودة بعد زيارة ضريح هندوسي في منطقة رياسي في جنوب كشمير، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة العشرات.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقرر توسيع سياسة الاغتيالات
  • مونتيلا يرفض التعليق على تحية الذئاب الرمادية
  • جيش الاحتلال يدرس إدخال ناقلات جند لشوارع الضفة
  • الإحتلال يدرس ادخال ناقلات الجند لشوارع الضفة
  • اشتباكان منفصلان.. ثمانية قتلى في الشطر الهندي من كشمير
  • الجيش الروسي يعلن قتل أكثر من ألفي جندي أوكراني.. سيطرة على مناطق جديدة
  • رئيس الوزراء: حدائق تلال الفسطاط أحد المشروعات المحورية
  • ستولتنبرغ يرفض التعليق على الحالة الصحية لبايدن
  • وفاة طفلة جراء هجوم أوكراني جنوب روسيا
  •  تصاعد محاولات المستوطنين الاستيلاء على "نبع غزال" بالأغوار الفلسطينية