الالتهاب الرئوي من الأمراض الشائعة خصوصا خلال فصل الشتاء عند الكبار والأطفال أيضا، واغراضه تكون شديدة على المريض مما يؤثر سلبيا عليه طوال فترة الإصابة. 

وأوضح الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ الأمراض الصدرية ورئيس قسم الصدر بمستشفي قصر العيني جامعة القاهرة السابق، أن الالتهاب الرئوي ينتج عن عدوى بكتيريا قد تصيب الإنسان وخطورته تكمن في اهماله، حيث انه عدوى تصيب الجهاز التنفسي وبالأخص الرئتين ويتسبب في التهاب الحويصلات التي توجد في الرئتين.

وأشار الدكتور أيمن سالم إلى أن الخطورة تتمثل في انه خلال فترة الإصابة بالالتهاب الرئوي تمتلىء هذه الحويصلات بالصديد والسوائل بدلا من الهواء مما يقلل من نسبة امتصاص الاكسجين داخل الجسم.

وأكد الدكتور أيمن سالم أن هناك فئتين هما الأكثر عرضة للإصابة وبشكل أكثر خطورة ايضا، وهما كبار السن والاطفال، فضلا عن التاريخ السابق للمريض والمصابين بأمراض الرئة مثل الحساسية الصدرية والربو وأمراض الرئة والقلب والمناعة، أيضا المدخنين.


وتحدث الدكتور أيمن سالم عن أعراض الالتهاب الرئوي، مؤكدا أن الأعراض تشمل السعال والشعور بالالم في الصدر وضيق التنفس أو صعوبة التنفس، وارتفاع درجات الحرارة.

وأوضح الدكتور أيمن سالم أنه عند ظهور هذه الأعراض على المريض يجب التوجه على الفور الي أقرب طبيب من أجل التشخيص السليم الذي يتم عن طريق عمل أشعة على الصدر أو أشعة مقطعية أو رنين مغناطيسي على الرئة واذا تبين وجود التهاب رئوي يتم وصف العلاج من قبل الطبيب الذي يكون في الأغلب مضاد حيوي حسب حالة كل مريض.

وأكد الدكتور أيمن سالم أن إهمال الإصابة بالالتهاب الرئوي قد يؤدي إلي تفاقم حالة المريض بشكل كبير مما يضطره للدخول الي المستشفى من أجل تلقي العلاج، مشيرا الي ان العلاج بشكل مبكر يكون أفضل للمريض وأسهل بكثير لأن تأخر الحالة قد يسبب العديد من المخاطر.

واوصى الدكتور أيمن سالم بضرورة الحرص على النظافة الشخصية باستمرار خاصة بالنسبة للأطفال عند ذهابهم إلى المدارس وغسل اليدين باستمرار وتلقي التطعيمات الموسمية، ورفع المناعة بالرياضة والطعام الصحي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة الإلتهاب الرئوي التهاب رئوي الحساسية الصدرية صدى علاج الالتهاب الرئوي علاج الالتهاب الدکتور أیمن سالم

إقرأ أيضاً:

أيمن عاشور: الارتقاء بمسار التكنولوجيا يأتي على رأس أولويات التعليم العالي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن إعداد الإطار المرجعي العام للجان القطاع جاء استجابة للحاجة الملحة لتوحيد معايير التعليم العالي وضمان جودته وفق أحدث التطورات العالمية، وذلك في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة، حيث أصبح من الضروري إعادة هيكلة المناهج والبرامج الدراسية بحيث تتماشى مع احتياجات سوق العمل، وتعزز قدرات الطلاب على الابتكار والتكيف مع التغيرات المستقبلية.

وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن مسار التعليم العالي التكنولوجي يتكامل مع مسار التعليم الأكاديمي، لتشكيل منظومة تعليمية غنية ومتنوعة، حيث يُظهر كل من المسارين جوانب مختلفة وأساليب تعلم متباينة. يعكس المسار الأكاديمي الاهتمام بنقل المعرفة، وفهم النظريات، والبحث، والابتكار، بينما يستند المسار التكنولوجي إلى تجربة التعلم العملية والتدريب، وتنمية المهارات التطبيقية، والتطبيق الفعال للمفاهيم. يتميز هذا التباين بوجود تداخلات تثري قطاع الأعمال وتعزز تنوعه وتكامله، كما يمكن تحقيق التكامل بين المسارين من خلال عقد ورش العمل وتنفيذ المشاريع المشتركة، مما يضمن تكوين تجربة تعلم شاملة تجمع بين الأسس النظرية، والبحث، والابتكار، والتطبيقات العملية. في هذا السياق، يبرز أن الخريجين من كلا المسارين يكملون بعضهم البعض، حيث يتمتعون بقدرات متعددة وشاملة تمكنهم من التأقلم مع متطلبات قطاع الأعمال وسوق العمل.

ونوّه الوزير إلى وجود تنوع في مجالات الدراسة بالمسار التكنولوجي، ومنها: تكنولوجيا الصناعة والطاقة، النسيج والنقل والتصنيع المتقدم، تكنولوجيا الحاسب، علوم البيانات والفنون، تكنولوجيا إدارة المؤسسات المالية، برامج الأعمال التجارية والتسويق، تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية مثل: "المستلزمات الدوائية، والأجهزة الطبية، والمهن الصحية، والمساعدة في التمريض، والمختبرات الطبية، والرعاية الصحية، والسلامة العامة، وغيرها"، تكنولوجيا الضيافة والفندقة والإرشاد السياحي، وتكنولوجيا الزراعة والحيوان والأعشاب، مشيرًا إلى أن الطالب يكتسب العديد من المهارات، ومنها: المهارات التقنية، والتفكير النقدي، ومهارات التشغيل والصيانة والاختبار.

من جهته، أكد الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن الإطار المرجعي العام يمثل خطوة هامة نحو تطوير منظومة التعليم العالي في مصر، بما يواكب التطورات العالمية ويعزز من قدرة المؤسسات الأكاديمية على تخريج كوادر مؤهلة تمتلك المهارات والمعرفة اللازمة لمواكبة تحديات المستقبل. وأوضح أن الإطار المرجعي يولي اهتمامًا خاصًا بالتكامل بين التعليم والتكنولوجيا، حيث يتم دمج أحدث التقنيات في العملية التعليمية؛ لتعزيز تجربة التعلم وجعلها أكثر كفاءة ومرونة.

من جانبه، أوضح الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، أن مدة الدراسة بالمسار التكنولوجي تبلغ أربع سنوات، ويُتاح للطالب بعد أول عامين الحصول على دبلوم مهني فوق المتوسط، أو استكمال عامين آخرين للحصول على البكالوريوس، موضحًا أن مسار التعليم التكنولوجي يمنح أيضًا درجتي الماجستير في مجالات التكنولوجيا والعلوم التطبيقية، والدكتوراه المهنية في التخصص، مشيرًا إلى أن أساليب التدريس في الجامعات التكنولوجية تقوم على أساس الربط بين نظم التعليم والتدريب، بالإضافة إلى التعليم التعاوني الذي يتناول الدراسة النظرية، بينما يتم الجانب العملي في المؤسسات، والمصانع، والشركات التي تعمل في مجال التخصص، إضافة إلى المؤسسة التعليمية ذاتها، وتبلغ نسبة الجانب العملي نحو 60%، بينما لا يتخطى الجانب النظري في الكلية 40%.

 

مقالات مشابهة

  • أحمد هارون يوضح أسباب ضعف المناعة النفسية ويتضرع بهذا الدعاء لتعزيزها
  • أيمن عاشور: الارتقاء بمسار التكنولوجيا يأتي على رأس أولويات التعليم العالي
  • أيمن عاشور: الارتقاء بمسار التعليم التكنولوجي على رأس أولويات التعليم العالي
  • فرص عمل جديدة في الإمارات.. الشروط ومدة وطرق التقديم للراغبين بالسفر
  • طبيب يحذر من أطعمة قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان
  • طبيب جلدية: دعوا البشرة تتنفس وكفوا عن إرهاقها بالكريمات!
  • 10 أسباب لزيادة الغازات في البطن وطرق التخلص منها.. فيديو
  • أخصائي مسالك بولية يوضح أسباب الاستيقاظ المتكرر ليلًا للتبول.. تجنب هذه العادة
  • فلكي يوضح أسباب اختلاف الدول في الاحتفال بعيد الفطر .. فيديو
  • أسباب الأرق وطرق الوقاية منه