بسبب ممارسات بعض التجار| ارتفاع في أسعار السكر تصل لـ 30%.. والتموين تتعاقد على استيراد 100 ألف طن
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
مطالب بوقف تصدير السكر
التلاعب في الاسعار
وزير التموين: لا توجد أزمة سكر
التموين: استيراد 100 ألف طن من السكر الأبيض
ارتفعت أسعار السكر، وسط مطالب للحكومة بـضرورة وقف تصديره على غرار البصل ، واكد صناع السكر ان هناك زيادة فى اسعار السكر خلال الأيام الماضية وصلت لنحو 30٪ وتخطى سعر كيلو السكر في السوق المصرية حاجز 40 جنيهاً في حين تؤكد وزارة التموين المصرية على ضرورة تغذية السوق بالسكر المتوفر لدى التجار.
ويقدر الإنتاج المحلي من السكر في مصر بنحو 2.8 مليون طن سنويا، والاستهلاك يٌقدر بنحو 3.2 مليون طن، حسب بيانات رسمية لوزارة التموين.
جهود الحكومةوبذلت الحكومة المصرية جهوداً لتقليص الفجوة بين إنتاج السكر وحجم الاستهلاك، وأعلنت وزارة التموين في ديسمبر عام 2021 وصول مصر إلى الاكتفاء الذاتي في السكر بتوفير نحو 90 ٪ من الاستهلاك مما يتم إنتاجه محلياً
وقال حسن الفندى رئيس شعبة السكر في غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات أن زيادة أسعار السكر في السوق المصرية غير المبررة، لافتا الى إن سعر الطن في بورصة الأغذية لا يتعدى 24 ألف جنيه للطن ما يعني أن الأسعار المتداولة في السوق غير منطقيه
استقرار المعدلاتوأضاف الفندى فى تصريحات خاصة لـ " صدى البلد" انه من ناحية الإنتاج والاستهلاك، جميع البيانات والمعدلات مستقرة عند المستوى ذاته، ولم تشهد السوق أي متغيرات أدت إلى ارتفاع سعر السكر لهذا المستوى
وارجع سبب ارتفاع سعر السكر إلى أن التلاعب فى سعر السكر بالسوق المصرية بسبب ممارسات بعض التجار، غير أن التصدير أيضا يؤثر على العرض والطلب، ويحد من وفرة هذه السلعة الاستراتيجية، ومن ثم يتأثر السعر
وتوقع الفندي انخفاض السعر خلال المرحلة المقبلة بعد أصداء قرار منع التصدير
وكانت مصر قد اتخذت قراراً في مارس الماضي، بمنع تصدير السكر للخارج لمدة 3 أشهر حتى يونيو الماضي
وحسب وزير التموين المصري، علي المصيلحي، فإنه لا توجد أزمة سكر، وشدد على أن احتياطي مصر من السكر التمويني كاف للاستهلاك المحلي حتى أبريل المقبل، مضيفاً في تصريحات صحافية أخيراً: انه يتوفر لدينا 750 ألف طن سكر، كما تم التعاقد على استيراد 350 ألف طن سكر آخرين ليصل الاحتياطي إلى 1.1 مليون طن سكر
يشار إلى أن سعر السكر قد شهد ارتفاعاً عالمياً، حيث وصل سعر الطن الخام إلى 700 دولار، حسب بيانات نشرت في يوليو الماضي، وقفزت بالتبعية أسعار السكر بالأسواق المحلية، ثم عاودت إلى استقرار حذر
ضخ كميات سكر بالمجمعات
قال الدكتور أحمد كمال، المتحدث الرسمي باسم وزارة التموين ومعاون وزير التموين، إن وزارة التموين تعاقدت على استيراد 100 ألف طن من السكر الأبيض؛ لتعزيز المخزون الاستراتيجي.
وأضاف كمال، أن الاحتياطي الاستراتيجي من السكر يكفي حتى أبريل 2024، ولا توجد أي مشكلة في السكر، ويوجد توجيه من الرئيس السيسي أن يكون هناك احتياطي من 3 لـ 6 أشهر من كل السلع الاستراتيجية خلال الفترة المقبلة.
وأوضح معاون وزير التموين، أن احتياطي مصر من الزيت يكفي لـ 3 أشهر، والأرز لمدة 3 أشهر، والسكر حتى أبريل 2024، ويتم ضخ الإنتاج من خلال المجمعات الاستهلاكية المختلفة بـ 27 جنيها فقط للمواطنين.
ونوه بأن شبكة توزيع وزارة التموين، كان قوامها 30 ألف منفذ، وتم إضافة المجمعات الاستهلاكية للدولة؛ ليتم ضخ السلع الأساسية بتخفيضات تصل إلى 25%، من خلال شبكة توزيع وصلت 40 ألف منفذ تخدم 40 مليون شخص من منظومة التموين، ويتم إنفاق 36 مليار جنيه سنويا عليهم، هو رقم كبير يعبر عن اهتمام الدولة بالملف الغذائي وبالمواطن المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اهتمام الدولة اتحاد الصناعات الإنتاج المحلي الاكتفاء الذاتي التموين السكر الابيض الصناعات الغذائية انخفاض السعر
إقرأ أيضاً:
الدولار يرتفع في العراق: الورقة بـ149 ألف دينار!
مارس 13, 2025آخر تحديث: مارس 13, 2025
المستقلة/- شهدت الأسواق المحلية في العراق، اليوم الخميس، ارتفاعًا في سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الدينار العراقي، حيث بلغ سعر البيع 149,000 دينار لكل 100 دولار، فيما سجل سعر الشراء 147,000 دينار لكل 100 دولار.
تقلبات مستمرة في أسعار الصرفيأتي هذا الارتفاع في ظل استمرار التقلبات في أسواق العملات، حيث تتأثر الأسعار بعوامل عدة، منها السياسات النقدية للبنك المركزي العراقي، وحجم الطلب على الدولار في الأسواق المحلية، بالإضافة إلى التطورات الاقتصادية الإقليمية والدولية.
انعكاسات على السوق المحليةيؤثر ارتفاع سعر الدولار بشكل مباشر على أسعار السلع والخدمات، مما يزيد من الضغوط الاقتصادية على المواطنين، خاصة مع استمرار الاعتماد الكبير على الاستيراد في العديد من القطاعات، مما يجعل السوق عرضة لأي تغيرات في أسعار الصرف.
ترقب للإجراءات الحكوميةمع استمرار هذه التقلبات، يترقب الشارع العراقي إجراءات الحكومة والبنك المركزي لضبط السوق، سواء من خلال ضخ المزيد من الدولار أو فرض إجراءات رقابية مشددة على السوق الموازي للحد من المضاربات.
يظل السؤال الأبرز: هل ستتمكن الجهات الرسمية من استقرار سعر الصرف، أم أن الدولار سيواصل الارتفاع في الأيام المقبلة؟