المعارضة الاتحادية تشدد لهجتها إزاء أخنوش معتبرة حكومته "شفوية"
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
شن الفريق الاشتراكي- المعارضة الاتحادية، هجوما لاذعا على الحكومة، وقال إنها حكومة “الشفوي” تقول ما لا تفعل، وفق تعبير النائب البرلماني سعيد بعزيز، المنتمي للفريق الاشتراكي.
وقال البرلماني المذكور، مخاطبا وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، خلال تعقيبه على جوابها حول البطاقة الوطنية الإلكترونية والإعفاء من عدد من الوثائق، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، “أنتم حكومة الشفوي، تقولون ما لا تفعلون ونحن في حاجة للتطبيق، الإجراء يجب الإعمال به في كل الإدارات العمومية في البلد، وعددن من الإدارات تطلب وثائق رغم وجود البطاقة الإلكترونية الوطنية”.
وفي جوابها على السؤال المذكور، قالت غيثة مزور، “المادة 11 من القانون 04.20 ينص على أن الإدلاء بالبطاقة الوطنية الإلكترونية يعفي من رسم الولادة وشهادة الإقامة وشهادة الحياة وشهادة الجنسية، وفي إطار تنزيل القانون 55.19، وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة واكبت عددا من الإدارات لتبسيط المساطر”.
وأضافت مزور، “اليوم الحصول على جواز السفر البيومتري لا يتطلب الإدلاء بشهادة الإقامة ورسم الولادة، مقابل الإدلاء فقط بالبطاقة الوطنية الإلكترونية، وهناك مساط متعلقة بالمعاشات تنص على حذف شهادة الحياة، وأيضا حذف شهادة الإقامة، بالنسبة لمساطر متعلقة بالضرائب”.
وشدت المسؤولة الحكومية، على أن هذا “ورش كبير ومستمر، نواكبه في مختلف الإدارات، من أجل التنزيل السليم للمقتضيات القانونية”.
كلمات دلالية أحزاب أخنوش المغرب برلمان حكومة لشكر معارضةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب أخنوش المغرب برلمان حكومة لشكر معارضة
إقرأ أيضاً:
غرينلاند تشدد قوانين شراء العقارات لمواجهة الأطماع الأمريكية
يمانيون../
أعلنت سلطات غرينلاند، اليوم الثلاثاء، عن تعديلات قانونية تمنع شراء العقارات في الجزيرة إلا للأشخاص الحاصلين على الجنسية الدنماركية أو المقيمين بشكل دائم لمدة لا تقل عن عامين، في خطوة تستهدف حماية الجزيرة من المطامع الأمريكية، خصوصًا بعد تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حول ضمها للولايات المتحدة.
وكان ترامب قد صرح في وقت سابق بأن غرينلاند يجب أن تصبح جزءًا من الولايات المتحدة نظرًا لأهميتها الاستراتيجية، مؤكداً أن ذلك يعزز الأمن القومي الأمريكي وحماية ما أسماه “العالم الحر” من الصين وروسيا.
وفي تعليق على القرار، أكد رئيس وزراء غرينلاند، موتي إيغيدي، أن الجزيرة ليست للبيع ولن تكون كذلك أبدًا، بينما رفض ترامب تقديم ضمانات بعدم استخدام القوة العسكرية للسيطرة عليها.
ووفقًا لصحيفة “سيرميتساك” الغرينلاندية، فإن القواعد الجديدة جاءت استجابة لمحاولات الولايات المتحدة تعزيز نفوذها في المنطقة، حيث ستحد من شراء العقارات لأغراض المضاربة أو التدخل الأجنبي.
كما تدرس حكومة غرينلاند تشريعًا جديدًا يحظر التبرعات مجهولة المصدر والأجنبية للأحزاب السياسية، بهدف حماية العملية الانتخابية من التدخلات الخارجية، وسط تقارير تؤكد استمرار اهتمام واشنطن بالجزيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن غرينلاند، رغم حصولها على الحكم الذاتي عام 2009، لا تزال جزءًا من مملكة الدنمارك، مع إدارة مستقلة لشؤونها الداخلية.