الاحتلال يشن حملة اعتقالات طالت 51 مواطنًا من الضفة وغزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، حملة اعتقالات واسعة، طالت 51 مواطنا من الضفة، بينهم عمال من قطاع غزة.
فمن رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال 14 مواطنًا، ومن أريحا، اعتقلت قوات الاحتلال 7 مواطنين من المدينة ومخيم عقبة جبر، ومن نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال صهيب البدرساوي، ومراد أبو هديب من مخيم عسكر شرق نابلس، والشاب عاصم وليد زيدان من بلدة تل جنوب غرب نابلس، كما اعتقلت المواطن محمد العرايشة من مخيم بلاطة بعد أن أصيب برصاص الاحتلال.
ومن جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر المصاب مهند خالد كميل، من بلدة قباطية جنوب جنين.
أما قلقيلية، فقد اعتقلت قوات الاحتلال الشاب علاء دويري من حي الظهر في مدينة قلقيلية.
ومن الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال 17 مواطنا، بينهم تسعة عمال من قطاع غزة، بعد الاعتداء عليهم بالضرب.
والمعتقلون هم: إسماعيل بنات (52 عاما)، وأيمن بنات (45 عاما)، من مدينة الخليل، وعز محمد العكيمي، وياسر رياض مسالمة، ومحمد نضال مسالمة، وسلمان خضر مسالمة، وإبراهيم عوض مسالمة، وماهر نزار السويطي، من بلدة بيت عوا، إضافة إلى العمال التسعة.
ومن القدس، اعتقلت قوات الاحتلال، المواطنين: محمد اسكافي، ومعتصم أبو تايه، من بلدة سلوان، جنوب المسجد "الأقصى"، وعبد القادر جمال النوافلة، وقصي عدنان مطير من بلدة ابو ديس شرق القدس، والأشقاء: جميل ورامي ومعين الفقيه، من بلدة قطنة
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وفا رام الله الضفة الغربية المحتلة غزة تحت القصف العدوان الإسرائيلي الغاشم اعتقلت قوات الاحتلال من بلدة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل التوسع الاستيطاني.. طريق استعماري جديد يهدد "أم ركبة" جنوب بيت لحم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، بشق طريق استيطاني جديد في أراضي بلدة الخضر جنوب محافظة بيت لحم، في خطوة تُعد تصعيداً جديداً ضمن مخططاتها الرامية إلى توسعة البؤر الاستيطانية على حساب الأراضي الفلسطينية.
وأفاد المواطن أحمد عبد السلام السير، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة "أم ركبة" الواقعة جنوب البلدة، برفقة جرافة عسكرية، وبدأت العمل على فتح طريق استيطاني يربط بين الطريق القائم خلف منزل الصرفندي -الذي جرى هدمه الأسبوع الماضي- وقرية أرطاس المجاورة.
جرائم الاحتلال
ويأتي هذا التحرك في إطار السياسة الإسرائيلية الممنهجة للسيطرة على الأراضي الفلسطينية وتقطيع أوصال المناطق السكنية، عبر ربط المستوطنات ببنية تحتية متكاملة على حساب الحقوق والملكية الفلسطينية.
من الجدير بالذكر أن منطقة "أم ركبة" تُعتبر المتنفس العمراني الوحيد المتبقي لسكان بلدة الخضر، وتتعرض منذ سنوات لاعتداءات مستمرة من قوات الاحتلال والمستوطنين، تشمل عمليات هدم منازل، وقرارات بوقف البناء، وتهديدات متكررة تستهدف الوجود الفلسطيني في المنطقة.
وتعكس هذه التطورات استمرار سياسات الاحتلال الاستيطانية في الضفة الغربية، والتي تهدف إلى فرض وقائع ديموغرافية وجغرافية جديدة على الأرض، في ظل صمت دولي وتراجع فاعلية المساءلة القانونية لسلطات الاحتلال.