75 طالباً برأس الخيمة في «رحلة حضرية مستدامة»
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
رأس الخيمة: «الخليج»
نظمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة، ورشة عمل بعنوان «رحلة نحو مدن حضرية مستدامة» بمشاركة 75 طالباً من مجمع زايد التعليمي برأس الخيمة، بالتزامن مع اليوم العالمي لتخطيط المدن، بهدف تعزيز مهارات التخطيط الحضري للمدن المستقبلية وتحفيز الطلاب على المشاركة الفعالة والإيجابية لتحسين جودة الحياة وتطوير الخدمات نحو الاستدامة.
قدمت الورشة المهندسة بشاير النقبي التي تناولت مجموعة من المحاور المتعلقة بتخطيط مدن المستقبل، بما في ذلك أهمية الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة والنقل العام، وتوفير المزيد من المساحات الخضراء، وزيادة الوعي بالقضايا البيئية.
شارك الطلاب في مجموعة من الأنشطة العملية التي ساعدتهم على فهم هذه المفاهيم بشكل أفضل وتضمنت الورشة تفاعلات عملية وملهمة، حيث تم إشراك الطلاب في تخيل رسم خريطة مستدامة لمدينة رأس الخيمة، ما أسهم في تعزيز فهمهم لأهمية الاستدامة في تخطيط المدن وتطويرها.
وطرح الطلاب خلال الورشة العديد من الأفكار المبتكرة لجعل مدينة رأس الخيمة أكثر استدامة، مثل استخدام الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، وإعادة تدوير المياه، وإنشاء أنظمة النقل العام الصديقة للبيئة، وزيادة المساحات الخضراء في المدينة.
وأكد خلف سالم بن عنبر، مدير عام الجمعية أهمية دور المؤسسات المجتمعية في تعزيز الاستدامة من خلال الأنشطة التوعوية والتثقيفية ودعم المبادرات والمشاريع المجتمعية التي تسهم في تعزيز وعي الشباب بأهمية الاستدامة، وتحفيزهم على المشاركة الفعّالة في تخطيط المدن المستقبلية.
وقالت عذرا النقبي، منسقة مركز السعادة والثقافة المجتمعية بالجمعية، إن الورش العملية لتطبيقات الاستدامة للطلبة تعد فرصاً تعزز ثقافة التخطيط الحضري والاستدامة في الواقع العملي، وطريقة العرض والشرح عززت الاهتمام المشترك الذي أبداه المشاركون تجاه البيئة وتطوير المدن للأجيال المقبلة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات رأس الخيمة
إقرأ أيضاً:
«اجتماعية الشارقة» تنظم لقاء المسؤولية المجتمعية
الشارقة: «الخليج»
نظمت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، لقاء المسؤولية المجتمعية الثالث والذي يقام تحت شعار «بالمسؤولية المجتمعية نزرع الاستدامة» في «شَجَر» الجادة، ويهدف اللقاء إلى التعرف على خبرات بعض الجهات في مجال المسؤولية المجتمعية وترسيخ ممارسات المسؤولية المجتمعية بما يتناسب مع رؤية دولة الإمارات، كما يهدف لتعزيز دور الشراكة المجتمعية، ومعرفة ممكنات تعظيم أثر المبادرات المجتمعية.
ورحبت حصة الحمادي، مدير إدارة التلاحم في الدائرة، بالحضور من مختلف الأطراف المعنية بالمسؤولية المجتمعية لمناقشة المشاريع والمبادرات المجتمعية المستدامة التي تعود بالنفع على جميع الجهات المعنية.
وأضافت أن المسؤولية المجتمعية ليست مجرد مفهوم نظري أو التزام يُنفَّذ ضمن حدود معينة، بل نهج حياة يُسهم في تعزيز روح التعاون بين الأفراد والمؤسسات، كما إنها جسر يربط بين دعم المبادرات الإنسانية والاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة، مما يعود بالنفع على الجميع. وشارك في الجلسة الحوارية الشركاء الاستراتيجيين، وفي مقدمتهم المهندس فتحي عفانة الرئيس التنفيذي، ومؤسس شركة «فاست» لمقاولات البناء، والذي أكد أن العمل المجتمعي يعكس تربية الفرد بالأساس ونشأته، وهنا يأتي دور الأم بشكل خاص والأسرة بشكل عام في هذا الشأن، في تعزيز الترابط الاجتماعي بين أفراد العائلة، ما يدفعنا لسلوك ثقافة العطاء منذ الصغر، وتنميتها على مر السنوات.
وتابع أنه يواصل رعاية فعاليات ومبادرات متعددة، مثل تأسيس صندوق وقف لدعم برنامج المنح للطلاب المتفوقين وتقديم الرعاية لعدد من المراكز المتخصصة بذوي الإعاقة، ورعاية ملتقى الشارقة الدولي لألعاب القوى للمعاقين، والرعاية السنوية لمبادرة الإفطار الجماعي ل 70 ألف وجبة إفطار، كذلك رعاية عرس زايد العربي، والذي شمل 200 شاب عربي مقيم على أرض الدولة، ومبادرة مرسال الخير بمدن السودان.
كما شاركت موزة الشحي من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وشرحت أنه يمكن للمؤسسات الحكومية تعزيز مشاركة الشركات في المشاريع التنموية طويلة الأجل عبر اعتماد مجموعة متكاملة من السياسات والإجراءات تركز على تخفيف المخاطر، وتحفيز الاستثمارات، وضمان الشفافية، والاستدامة.
وعرف كل من بطي آل علي وعبد الرحيم الحمادي من قسم المسؤولية المجتمعية بإدارة التلاحم المجتمعي، بالمشاريع التي تم إطلاقها خلال الفترة الماضية وهي: «فرحة عيد» وهي عبارة عن صناديق يتم وضع هدايا العيد فيها من قبل أفراد المجتمع للأطفال لإسعادهم في العيدين (الفطر والأضحى)، ومشروع «نون» الذي يُعنى بتوفير مقاعد دراسية للأطفال، و«بركة الدار» الذي يخصص وقف يعود ريعه إلى كبار السن.
كما تم الإعلان عن مشروع شبكة «أمان».