حلقة عمل لتطوير معايير توزيع البعثات الداخلية على مؤسسات التعليم العالي الخاصة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار حلقة عمل بعنوان "مشروع تطوير معايير توزيع البعثات الداخلية على مؤسسات التعليم العالي الخاصة"، وذلك تحت رعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وبمشاركة جميع مؤسسات التعليم العالي الخاصة بسلطنة عُمان.
ويأتي تنفيذ هذه الحلقة في إطار خطة الوزارة الهادفة إلى إعادة حوكمة إجراءات وآليات العمل لتتواءم مع التقدم المتسارع في مختلف مجالات التعليم العالي، وتحقيق رؤية عمان 2040، حيث تسعى الحلقة إلى تطوير معايير تتسق وتتكامل مع مجالات عمل مؤسسات التعليم العالي الخاصة ذات العلاقة، والخروج بمعايير متوافق عليها من قبل الجميع.
وقدم الدكتور عبدالله بن جمعة الشقصي المدير العام المساعد للدراسات والتخطيط بالمديرية العامة للبعثات كلمة افتتاحية قال فيها: "يأتي تنفيذ حلقة العمل اليوم إيمانا من الوزارة بأهمية حوكمة الابتعاث، ورفع جودة مخرجاته من خلال مراجعة وتطوير كافة الأساليب والأدوات، كون أن الابتعاث يعد واحداً من أهم برامج إعداد القوى البشرية، وأكثرها تأثيراً في صناعة الإنسان، وانطلاقا من أهمية معايير توزيع البعثات على مؤسسات التعليم العالي الخاصة كونها تمثل أحد الأدوات التي يتم على أساسها تحديد عدد المقاعد المخصصة لها، فقد جاءت التوجيهات بضرورة مراجعتها وتطويرها، بما يضمن تحقيق الجودة، والتوزيع العادل، والخروج بمعايير متفق عليها".
وأشار الدكتور عبدالله الشقصي إلى قيام فريق العمل بتحكيم وثيقة المعايير من خلال عرضها على مجموعة من المحكمين من داخل الوزارة وعلى مستوى مؤسسات التعليم العالي الخاصة، وتوج العمل بوثيقة المعايير التي سيتم عرضها على المشاركين للنقاش.
من جانبه، استعرض الدكتور ياسر بن سالم الحارثي خبير دراسات وبحوث بالمديرية العامة للجامعات والكليات الخاصة، المعايير المستخدمة في توزيع البعثات الداخلية، متطرقا إلى المراحل التي تمت في مراجعة هذه المعايير بالتعاون مع مؤسسات التعليم العالي الخاصة للوصول إلى معايير ومؤشرات متوافق عليها من جميع الفئات المستهدفة.
وناقش ممثلو مؤسسات التعليم الخاصة المشاركة المعايير من خلال مجموعات نقاش لتبادل الآراء والأفكار وعمل عصف ذهني حول معايير توزيع البعثات على مؤسسات التعليم العالي الخاصة، أعقب ذلك تصويت المشاركين على كل المعايير والمؤشرات المستخدمة في توزيع البعثات، وذلك لتثبيت هذه المعايير، أو مراجعتها إذا حصلت على أقل من 50% في عملية التصويت.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يفتتح مركز زراعة الكبد بجامعة المنصورة.. غدًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يفتتح غدا الخميس الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، مركز زراعة الكبد بالجامعة .
فيما يعد مركز زراعة الكبد مشروع قومي رئاسي، تم تنفيذه بتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وبالشراكة الإستراتيجية مع البنك المركزي المصري كأكبر مركز متخصص من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا ، بتكلفة إجمالية قاربت مليار جنيه مصري.
كما يعتبر هذا المركز تتويجاً لجهود فريق زراعة الكبد بجامعة المنصورة على مدار ما يزيد عن 20 عاماً من الخبرة، في مجال زراعة الكبد حيث تم زراعة ما يقرب من 1150 حالة.
ومن جانبه صرح الدكتور شريف خاطر، أن برنامج زراعة الكبد بجامعة المنصورة بدء في المرحلة الأولي “مرحلة توطين التكنولوجيا واكتساب المهارات” عام 2004 بتعاون بين جامعة المنصورة، وعدد من الجهات الخارجية والداخلية، والتي استمرت حتى نهاية عام 2007 حيث تم زراعة ما يقرب من 40 حالة.
وفي عام 2008 بدئت المرحلة الثانية (مرحلة بناء الهوية) حيث يعمل فريق زراعة الكبد بجامعة المنصورة بجميع التخصصات الرئيسية والمساعدة منفرداً حيث تم زراعة ما يزيد عن 1150 حالة.
واضاف أنه نظراً لحرص الجامعة على استمرارية المشروع وتقديم خدمات متميزة على المستوي المحلي والدولي كانت الأرقام والإحصائيات المنشورة في الدوريات العالمية تشير الي تفرد هذا العمل حيث وصل العدد في عام 2017 الي 500 حالة وفي عام 2023 وصل الي 1000 حالة وحالياً وصل العدد الي ما يزيد عن 1150 حالة زراعة كبد منهم 110 حالة لمواطنين من الدول العربية وبعض الدول الأفريقية وكذلك 50 حالة لأطفال.
واشار إلى أنه في عام 2016 وثقة من المجتمع المدني في فريق العمل بجامعة المنصورة تبرع الحاج عادل عرفه بإنشاء الهيكل الخرساني للمشروع بقيمة قاربت ال 20 مليون جنيه ومنذ أن تفضل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتبني فكرة المشروع في عام 2021 بدعم من وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومتابعة إدارات جامعة المنصورة المتعاقبة والعمل يسير بشكل متميز في تنفيذ تعليمات فخامة الرئيس في الانتهاء من المشروع وهو ما يظهر في تقديم كل أجهزة الدولة الدعم الكامل للمشروع. حيث قدم البنك المركزي الدعم الكامل بقيمة تمويل التجهيزات الطبية من هيئة الشراء الموحد والفرش الطبي والفرش غير الطبي وتجهيزات تكنولوجيا المعلومات من خلال شركات جهاز المخابرات العامة.
وأوضح أن وزراة التخطيط قامت بتقديم التمويل اللازم للأعمال الاعتيادية وأعمال الكهروميكانيكس، حيث تم الانتهاء من المشروع علي أكمل صورة استمرارً لتميز جامعة المنصورة في انشاء المراكز الطبية المتخصصة.
وأضاف أن أهداف تنفيذ المشروع القضاء على قوائم الانتظار لمرضي الفشل والتليف الكبدي وأورام الكبد الأولية من المرضي المصريين بكافة المحافظات المصرية، واجراء عدد 5 عمليات أسبوعياً بدلاً من عمليتين أسبوعياً في الوضع الحالي ويعتبر هذا العدد غير مسبوق في أي مركز من مراكز زراعة الكبد عالمياً من متبرعين إحياء أقارب. وكذلك متابعة المرضى قبل وبعد إجراء العملية لتفادى حدوث مضاعفات للمرضى استيعاب عدد اكبر من المرضى من الدول العربية الشقيقة وتدريب الكوادر الطبية على زراعة الكبد فى مصر و الدول العربية الافريقية.
وأشار إلى أن مصادر التمويل؛ بنك الاستثمار ووزراة الاستثمار: بخصوص الأعمال الهندسية و التشطيبات،والبنك المركز المصرى: بخصوص التجهيزات الطبية و الغير طبية وأجهزة تكنولوجيا المعلومات والمساحة: 650 متر مربع ويتكون المبنى من دور ارضى وميزانين وعدد 9 طوابق وغرف خدمات ويحتوي المبني على 3 حجرات للعمليات، و14 سرير للعناية، و5 سرير للإفاقة، وعدد 56 سرير لإقامة المرضي، بطاقة اجمالية 75 سرير .