مسقط- الرؤية

رعى سعادة الشيخ المنذر بن أحمد المرهون والى مطرح ورئيس اللجنة الصحية بالولاية، حفل تدشين الحملة الوطنية لمُكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية تحت شعار "معًا نتكاتف"، والتي تأتي في إطار المسابقة المجتمعية للحد من انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية في نسختها الثالثة والتي أطلقتها وزارة الصحة كجزء من الأنشطة التي تقوم بها اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية.

وفي بداية الحفل قام سعادة الشيخ والي مطرح بقص شريط انطلاق الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، بحضور عدد من أصحاب السعادة ولاة ولايات محافظة مسقط وأعضاء مجلس الشورى والبلدي ورؤساء المصالح الحكومية بالولاية.

وقدم الشيخ عبدالحميد بن عبدالرحمن الخروصي نائب والي مطرح ورئيس فريق مشروع المسابقة، عرضاً  شاملاً عن الحملة وأهدافها وما تشمله من أنشطة وفعاليات، مشيرا إلى أن الحملة تعتمد على تبني أنشطة ومبادرات مجتمعية لتوعية المجتمع والحد من خطر المخدرات والمؤثرات العقلية، وإشراك جميع أفراد المجتمع بما فيهم المتعافين من إدمان المخدرات في اقتراح وتنفيذ تلك الأنشطة والمبادرات، لبناء مجتمع آمن من خطر المخدرات والمؤثرات العقلية.

وأضاف أن اختيار اسم الحملة بعنوان "معا نتكاتف" يأتي إيمانا بأن مواجهة مشكلة تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية لن تكون ذات جدوى إلا بالتكاتف والجهود المشتركة بين مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة وكافة مؤسسات المجتمع وفئاته وصولا إلى المستوى الفردي، إضافة إلى تعزيز العمل التطوعي بين أفراد المجتمع عموما وفئة الشباب والمرأة على وجه الخصوص.

وذكر الخروصي أن شعار الحملة يساهم في تعزيز هوية الأنشطة والفعاليات ورسم صورة ذهنية لدى المتلقي، إضافة إلى تكامل إطار تنفيذ الحملة مع البرامج والمبادرات الأخرى التي تشرف عليها مؤسسات حكومية، موضحا: "البرنامج زاخر بالعديد من الفعاليات، ومنها تنظيم الندوات وورش العمل وإقامة محاضرات توعوية في المدارس والمجالس العامة والمساجد، وتنفيذ ورش عمل تدريبية لإعداد نقاط ارتكاز في مجال التوعية بمخاطر المخدرات والتدخين، وتنظيم فعاليات جماهيرية لمشاركة المجتمع والمتعافين من الإدمان وتبني مشاريع اقتصادية لتوفير فرص عمل ومصادر دخل للمتعافين وأسرهم".

وفي الختام، قام سعادة الشيخ والي مطرح بتدشين شعار الحملة كما شاهد الحضور عرضا مرئيا حول الحملة وكذلك مسرحية توعوية عن دور المجتمع في حماية الشباب من الوقوع فريسة في طريق المواد المخدرة.
 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تدشين معمل السمعيات والبصريات بـ"هيئة الوثائق" لصون الذاكرة الوطنية

 

مسقط- الرؤية

دشنت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية معمل السمعيات والبصريات، تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس الهيئة، بهدف معالجة المواد السمعية والبصرية وتحويلها إلى مواد رقمية، إذ إنه من المؤمل أن يكون هذا المشروع رافدًا مُهمًّا للباحثين والمهتمين في كل المجالات.

وقال سعادة الدكتور رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، إن افتتاح معمل السمعيات والبصريات بالهيئة يعد إحدى الخطوات التي تسير عليها الهيئة في سبيل تطوير أعمالها وبرامجها العلمية والعملية، حيث تسعى الهيئة إلى تأسيس منظومة متكاملة تُعنى بحفظ المواد السمعية والبصرية بطريقة آمنة وصحيحة، تضمن فاعليتها والاستفادة منها على المدى البعيد، وذلك بمعالجتها وترميمها ورقمنتها ثم توصيفها توصيفا دقيقا ليتم حفظها رقميًّا بصيغ عالية ومتوافقة مع منظومة الحفظ والاطلاع الخاصة بها.

وأضاف أنه تم تدريب موظفي قسم السمعيات والبصريات بالمديرية العامة لتنظيم الوثائق وإلحاقهم ببرامج تمكنهم من التعرف على الطرق الآمنة لاستخدام المعمل وخطوات العمل بما يحقق الهدف الذي أوجد من أجله، ومن المؤمل أن يساهم هذا المعمل في بناء القدرات لدى المتخصصين وتعريفهم بشتى المفاهيم والمكونات التي ستساعد حتما في تطوير العمل بهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية.

من جانبها قالت طيبة بنت محمد الوهيبية مدير عام تنظيم الوثائق بهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، إن الهيئة تهدف إلى تجميع المواد السمعية والبصرية من مختلف الوحدات والجهات الحكومية والخاصة والأرشيفات الدولية والشركات والأفراد، فيما يخص الإرث السمعي والبصري لسلطنة عُمان وإرساء نظام معتمد وفق المعايير الدولية لأرشفة المواد السمعية والبصرية ولحفظ المواد السمعية والبصرية في مخازن خاصة وآمنة، وفق المعايير المتبعة في حفظ هذا النوع من المواد ووضع معايير تقييم وفرز للمواد المحولة إلى الهيئة بناء على أهميتها العلمية والتاريخية، بالإضافة إلى تكوين منظومة حفظ للمواد السمعية والبصرية مع وحدات تخزين خاصة بها ووضع نظام تصنيف خاص للمواد السمعية والبصرية، كما سيتم في هذا المعمل المعالجة الفنية للمواد السمعية والبصرية (الترميم، الرقمنة، الحفظ الدائم وغيرها).

 بدوره، قال علي بن سعيد البيماني رئيس قسم السمعيات والبصريات بهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية: "يعد تدشين معمل السمعيات والبصريات نقلةً نوعيةً لحفظِ وصونِ الذاكرةِ الوطنيةِ لسلطنةِ عُمانَ، وأضاف البيماني: إنَّ مشروعَ أرشفةِ التاريخِ السمعيِّ والبصريِّ لسلطنةِ عُمانَ ليسَ مجردَ مشروعٍ توثيقيٍّ؛ بل هو استثمارٌ في الهويةِ، ورحلةٌ نحو صيانةِ ماضينا العريقِ، كما أنَّ هذه الجهودَ تأتي استجابةً لضرورةٍ مُلحةٍ في عالمِنا المعاصرِ الذي أصبحَ فيه توثيقُ التاريخِ والأحداثِ، سواءٌ كانت مكتوبةً أو مرئيةً أو مسموعةً، ركيزةً أساسيةً لبناءِ الحاضرِ وفهمِ المستقبلِ".

ويهدفُ هذا المشروعُ إلى جمعِ وتوثيقِ آلافِ الموادِّ السمعيةِ والبصريةِ التي تُعبرُ عن تفاصيلِ الحياةِ العمانيةِ عبرَ التاريخِ، وتوثقُ المسيرةَ التنمويةَ لهذا الوطنِ، بدءًا من القصصِ الشفويةِ التي تُجسدُ تجاربَ الأجدادِ وحكمتَهم، وصولًا إلى الأحداثِ الكبرى التي صنعتْ مجدَ عمانَ وحضارتَها.

مقالات مشابهة

  • ندوة مطرح عبر التاريخ.. نافذة للباحث وترسيخ للهُوية الوطنية
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارًا روسيًا لمكافحة النازية الجديدة
  • تدشين معمل السمعيات والبصريات بـ"هيئة الوثائق" لصون الذاكرة الوطنية
  • مسير في مديرية أسلم بحجة ضمن الحملة الوطنية لنصرة الاقصى
  • القضارف.. اللجنة الفنية لمكافحة الذباب الرملي تطمئن على الترتيب للحملة الكبرى
  • قبل الكريسماس.. أطنان السمّ تسقط فى قبضة العدالة.. صور وفيديو
  • تدشين حملة لمكافحة للملاريا والحميات الفيروسية بمديرية الخوخة
  • تدشين حملة توزيع الناموسيات لمكافحة الملاريا في المحويت
  • تدشين حملة لإزالة مسببات الازدحام المروري بمدينة البيضاء 
  • تدشين المبادرة الوطنية لإنقاذ الشهادة السودانية