المانع يحسم قضية الإيفاد والابتعاث: وقف الالتحاق والتسجيل بالتخصصات الطبية في مصر والأردن لجميع الطلبة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
ترأس وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل المانع اليوم اجتماع مجلس إدارة الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم.
وفي تصريح صحافي بعد الاجتماع، أعلن الوزير المانع أنه بناء على توصيات مجلس ادارة الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم، تقرر إيقاف تسجيل والتحاق الطلبة الكويتيين في التخصصات الطبية (طب بشري، طب الأسنان دكتور صيدلة، الصيدلة ) في الجامعات الواردة في القرار الوزاري رقم ( 2022/150 ) في المملكة الأردنية الهاشمية والجامعات الواردة في القرار الوزاري رقم ( 2022/151) في جمهورية مصر العربية إيقافاً موقتاً.
وأشار إلى أنه سيسمح للطلبة المستجدين الدراسين على نفقتهم الخاصة والحاصلين على قبول أكاديمي في التخصصات الطبية (طب بشري، طب الأسنان، دكتور صيدلة، الصيدلة) للعام الجامعي 2024 - 2023 في كل من المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، بالتسجيل ضمن خطة الإيفاد المباشر للتخصصات الطبية وفقاً للقرارات الوزارية المنظمة واللاحقة لها.
كما أوضح المانع أنه سيتم السماح للطلبة الدارسين على نفقتهم الخاصة والحاصلين على قبول أكاديمي بالتخصصات الطبية (طب بشري، طب الأسنان، دكتور صيدلة، الصيدلة) للعام الجامعي 2024 - 2023 في المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، بالضم إلى بعثات الوزارة شريطة استيفائهم لشروط الضم للبعثة المقررة بلائحة البعثات.
وبيّن المانع أن إعادة دراسة القرار السابق بكافة جوانبه الفنية والعملية، تضمن استطلاع آراء المختصين في وزارة التعليم العالي، وأهل الميدان الأكاديمي والتعليمي، وذلك بهدف الوصول إلى تصور واضح ومعالجة شاملة تراعي المحافظة على جودة التعليم في الكويت، مع تحقيق المصلحة العامة لابنائنا الطلبة.
وشدد الوزير على سعيه يداً بيد مع الجهات المعنية والمختصين بوزارة التعليم العالي وجهاز الاعتماد الأكاديمي في إيجاد حلول بديلة للابتعاث والإيفاد في هذه التخصصات، وتوسيع الخيارات المتاحة أمام أبنائنا الطلبة الراغبين بدراسة الطب بكافة مجالاته، وذلك من خلال إرسال وفود طبية تمهيداً لفتح واعتماد جامعات ومقار ابتعاث جديدة في التخصصات الطبية.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: التخصصات الطبیة
إقرأ أيضاً:
جامعة النيل تبحث التعاون الأكاديمي مع جامعة Nkumba الأوغندية
استقبلت جامعة النيل، برئاسة الدكتور وائل عقل، إيمانويل كاتونغولي، رئيس جامعة نكومبا الأوغندية Nkumba University، في إطار تبادل الخبرات بين الجامعتين وبحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمي بين المؤسسات التعليمية في مصر وأفريقيا.
تضمن اللقاء مناقشات حول تطوير برامج تعليمية مشتركة، وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب، فضلاً عن استكشاف فرص التدريب وبناء القدرات، بما يعزز من دور التعليم العالي في دعم المجتمعات الأفريقية.
وقالت الدكتورة نيفين عبد الخالق، عميد كلية التعليم المستمر، ومنسق الزيارة، أن اللقاء الذي جمع بين كلية التعليم المستمر في جامعة النيل، ورئيس جامعة نكومبا الأوغندية Nkumba University، يأتي في إطار حرص الكلية على مد جسور التعاون الأكاديمي مع القارة الإفريقية وتعزيز الشراكات الدولية.
جامعة النيل أول جامعة أهلية بحثيةوأكدت الدكتورة نيفين عبد الخالق، خلال كلمتها على أن جامعة النيل أول جامعة أهلية بحثية غير هادفة للربح في مصر تم إنشاؤها لتكون رائدة في مجال تعليم التكنولوجيا وريادة الأعمال في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما أنها حصلت على المركز الأول على مستوى الجامعات الإفريقية، في التصنيف العالمي لجوائز التميز الخاصة بريادة الأعمال، وذلك من خلال حصد جائزة «الجامعة الريادية على مستوى قارة أفريقيا» وجائزة «أفضل قيادي وريادي إفريقي» متفوقة على كل الجامعات الإفريقية، وذلك من مجلس اعتماد الجامعات الريادية العالمي (ACEEU).
وأشارت إلى أهمية التعاون الأكاديمي بين الجامعات الإفريقية، ورؤية جامعة النيل التي تسعى إلى بناء جسور المعرفة وتعزيز فرص التعليم والتدريب من خلال الشراكات الفاعلة مع المؤسسات التعليمية الرائدة.
وأوضحت أن المباحثات بين كلية التعليم المستمر بالجامعة، وجامعة نكومبا الأوغندية، تدخل في إطار توجه جامعة النيل نحو دعم البحث العلمي والتعليم المستدام، وهو ما تم مناقشته مع رئيس جامعة نكومبا الأوغندية خلال اللقاء، خاصة وأنها إحدى الجامعات الرائدة في المنطقة الإفريقية التي تقدم تعليم عالي الجودة وتساهم في تعزيز البحث العلمي لدعم التنمية الاقتصادية في أفريقيا.
وأشارت الدكتورة نيفين عبد الخالق، إلى التزام جامعة النيل، وكلية التعليم المستمر، بتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، إيمانا من الجامعة بأهمية الدور الأكاديمي في تحقيق التنمية المستدامة من خلال توفير بيئة تعليمية متقدمة تواكب متطلبات العصر.