واشنطن وسيؤول تحدّثان خطط "ردع" كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
عدّلت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مفهومهما للردع المشترك، من أجل مواجهة التوترات القائمة مع كوريا الشمالية.
ووقع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الكوري الجنوبي شين وون سيك، تحديثاً لـ "استراتيجية الردع المصممة خصيصاً" للبلدين "تي دي إس" في سول، اليوم الإثنين، في أول تحديث من نوعه خلال 10 سنوات.وقال شين إنه كانت هناك حاجة للتحديث، نظراً لأن كوريا الشمالية تطور من قدرات أسلحتها النووية منذ عام 2013، وقال إن سول منخرطة أيضاً بشكل أكثر في خطط الردع لحليفتها، الولايات المتحدة، عما كانت من قبل وقتئذ.
قلق أمريكي من تعاون #كوريا_الشمالية مع #روسيا والصين https://t.co/v0LsnqHAz2
— 24.ae (@20fourMedia) November 7, 2023 ويرى كلا البلدين أنهما معرضتان لتهديد مباشر من برامج الصواريخ والأسلحة النووية لكوريا الشمالية، التي يقودها كيم جونغ أون. وتعتبر دولة الحزب الواحد المعزولة في الشمال، الولايات المتحدة على وجه الخصوص دولة معادية.كما وافق وزيرا الدفاع على توسيع التدريبات العسكرية المشتركة والتعاون مع اليابان، ولا تمتلك لا اليابان ولا كوريا الجنوبية أسلحة نووية، ويعتمد كلا البلدين على الدرع الدفاعي النووي الأمريكي.
وفي بيان مشترك في سول، قيل إن الاستراتيجية الجديدة تعكس توجيهات نشر كل القدرات العسكرية الأمريكية إضافة إلى القوات التقليدية لكوريا الجنوبية إذا شنت كوريا الشمالية هجوما بأسلحة نووية أو بأسلحة أخرى من أسلحة الدمار الشامل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كوريا الشمالية كوريا الجنوبية أمريكا کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
"واشنطن بوست": عمليات ترحيل المهاجرين في الولايات المتحدة تسجل رقما قياسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تناولت صحيفة، واشنطن بوست، الأمريكية، بعض التقارير التي تفيد بأن إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية رحلت 271 ألفا و484 مهاجرا إلى ما يقرب من 200 دولة في السنة المالية الماضية.
ولفتت الصحيفة إلى أن معظم المرحلين كانوا قد عبروا الحدود الجنوبية للولايات المتحدة بشكل غير قانوني، كجزء من عدد قياسي من الأشخاص الفارين من الفقر والانهيار الاقتصادي في نصف الكرة الغربي بعد الوباء. وغطى تقرير إدارة الهجرة والجمارك عمليات الإنفاذ من 1 أكتوبر 2023 إلى 30 سبتمبر 2024.
وبحسب الصحيفة، يعد التقرير هو الحساب الختامي لإدارة الهجرة والجمارك بشأن إنفاذ قوانين الهجرة في ظل إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير المقبل.
ووعد ترامب بإطلاق أكبر حملة ترحيل في تاريخ أمريكا بشكل فوري، على الرغم من أنه قدم تفاصيل قليلة أو متضاربة حول كيفية إدارتها. وظلت مستويات توظيف ضباط إنفاذ قوانين الهجرة راكدة لسنوات.
وذكرت الصحيفة أن بايدن تولى منصبه في عام 2021، متعهدا بوقف عمليات الترحيل، وأرسل إلى الكونجرس مشروع قانون كان من شأنه أن يسمح لمعظم المهاجرين غير المسجلين البالغ عددهم 11 مليونا في الولايات المتحدة بالوصول إلى مسارات الحصول على الجنسية.. لكن زيادة عدد المعابر الحدودية أفسدت خططه، وانتهى الأمر بمسؤولي بايدن إلى توسيع عمليات الاحتجاز والترحيل بدلا من الحد منها.
وأشارت إلى أن عمليات الترحيل التي قامت بها إدارة الهجرة والجمارك خلال فترة ولاية ترامب الأولى بلغت ذروتها عند 267 ألفا و260 مهاجرا خلال السنة المالية 2019، وفقا للبيانات. وفي عهد ترامب، كان من المرجح أن يكون المرحلون أفرادا تم القبض عليهم في المناطق الداخلية من الولايات المتحدة، وليسوا عابري حدود حديثًا.
وقال مسؤولون فيدراليون في مجال الهجرة، إن هناك عدة عوامل دفعت إلى الزيادة الإجمالية في عمليات الإنفاذ والترحيل خلال العام الماضي، وخاصة إلى السلفادور وجواتيمالا وهندوراس، التي قبلت المزيد من الرحلات الجوية التي تنقل المرحلين من الولايات المتحدة.
كما وسعت إدارة الهجرة والجمارك بعد "جهود دبلوماسية مكثفة" عدد الرحلات الجوية المستأجرة العام الماضي إلى دول في نصف الكرة الشرقي، بما في ذلك أول رحلة ترحيل كبيرة إلى الصين منذ السنة المالية 2018. وذهبت رحلات أخرى إلى ألبانيا والهند والسنغال وأوزبكستان.
ووفقا للصحيفة، تُظهر السجلات أن بايدن أوفى إلى حد كبير بوعده بالتركيز على المهاجرين الذين يشكلون أولوية قصوى للترحيل، بما في ذلك الذين عبروا الحدود مؤخرا والأشخاص الذين يشكلون تهديدا للأمن القومي أو السلامة العامة.
ويعيش حوالي 11 مليون مهاجر غير موثق في الولايات المتحدة، ويقوم مسؤولو الهجرة عادة بترحيل جزء صغير منهم كل عام، ويرجع ذلك جزئيا إلى تراكمات طويلة الأمد في محاكم الهجرة الأمريكية، والقيود على الميزانية، والمعارضة العامة لعمليات الترحيل في العديد من الولايات.
ويظهر تقرير عام 2024 أن أعلى أعداد المهاجرين الذين تم إبعادهم من الولايات المتحدة ذهبت إلى المكسيك وجواتيمالا وهندوراس والسلفادور. وتتعاون هذه الدول عادة مع عمليات الترحيل ومن المرجح أن يكون مواطنوها أهدافا مهمة للترحيل في ظل إدارة ترامب القادمة.