مسئولة بالأمم المتحدة: أشعر بالخجل لصمت الأوروبيين عن المطالبة بوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أثارت دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة لوقف إطلاق النار في غزة الاهتمام والجدل، مما جعله أول زعيم لإحدي دول مجموعة السبع يتجرأ علي تقديم مثل هذا النداء، بعد أن أرتقي أكثر من 11 ألف ضحية فلسطينية، حيث أفادت وزارة الصحة أن ثلثي هؤلاء الضحايا من النساء والأطفال.
وفقا لشبكة سكاي نيوز البريطانية، فإن استجابة العديد من القادة الأوروبيين لنداء ماكرون ودعمه، بما في ذلك المملكة المتحدة، كانت غائبة بشكل ملحوظ.
وأثار هذا الموقف الأوروبي إدانة من نشطاء حقوق الإنسان، حيث أعربت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز عن قلقها العميق، قائلة إنها "تشعر بالرعب والخجل" من فشل معظم القادة الأوروبيين في الدعوة إلى وقف إطلاق النار.
وفي حين انضمت إسبانيا والبرتغال وبلجيكا وأيرلندا إلى ماكرون في الدعوة إلى وقف الأعمال العدائية، أعاقت النمسا وألمانيا الاتحاد الأوروبي عن إصدار بيان جماعي بهذا المعنى.
وانتقدت منظمة العفو الدولية هذا الموقف، معتبرة أن عدم وجود دعوة موحدة للاتحاد الأوروبي لوقف إطلاق النار يساهم في "مناخ الإفلات من العقاب" الذي يسمح للسلطات الإسرائيلية بتجاهل التزاماتها بحماية المدنيين.
وتتهم المنظمة بعض زعماء الاتحاد الأوروبي ليس فقط بعرقلة الدعوة إلى وقف إطلاق النار، بل أيضًا بتزويد إسرائيل بالأسلحة والدعم السياسي وخنق المتظاهرين المدافعين عن الحقوق الفلسطينية.
وأثار هذا الوضع مخاوف بشأن مصداقية الاتحاد الأوروبي باعتباره نصيرا لحقوق الإنسان والقانون الدولي، مع استمرار الصراع في غزة في إحداث خسائر فادحة في صفوف السكان المدنيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماكرون غزة 50 ألف حامل في غزة حماس إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: دور حاسم لـ«الأونروا» في الاستجابة الإنسانية
بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلة استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة اليوم الإمارات تجدد المطالبة بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزةجدد الاتحاد الأوروبي تأكيده على الدور الحاسم لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في الاستجابة الإنسانية، لافتاً النظر إلى أن الوكالة الأممية تؤدي دوراً أساسياً في توفير الخدمات التعليمية والصحية.
وأدان الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان أي محاولة لإعاقة قدرة «الأونروا» على تنفيذ تفويضها، مشيراً إلى أن التكتل الموحد أخذ علماً بالقانون الذي أقره «الكنيست» الإسرائيلي والذي يحظر على الوكالة العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة بدءاً من العام المقبل.
وأكد بوريل ضرورة أن تتمكن «الأونروا» من الاستمرار في تنفيذ عملها بما يتماشى مع التفويض الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949 وتم تجديده منذ ذلك الحين، مشيراً إلى أن «الأونروا» توفر الخدمات الأساسية لملايين الأشخاص في غزة والضفة بما في ذلك القدس الشرقية.