وصفت المتظاهرين بالغوغاء.. أول تعليق من حماس على إقالة وزيرة الداخلية البريطانية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الاثنين، تعليقا على إقالة وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافمان.
وقالت حركة حماس، إن إقالة وزيرة الداخلية البريطانية المناهضة للفعل الشعبي البريطاني المناصر للحق الفلسطيني، والتي وصفت المتظاهرين لأجل فلسطين بـ "الغوغاء"؛ هو انتصار للحراك الشعبي العارم في بريطانيا، والمناصر للرواية الفلسطينية، المناهض لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
ودعت حماس في بيان لها, شعوب العالم الحرّة في العواصم الغربية الاستمرار في هبتها المناصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتصعيدها والضغط على الحكومات وصناع القرار ودفعهم للالتزام بالقانون الدولي الانساني والعمل على وقف المجزرة التي يرتكبها جيش الاحتلال المجرم ضد المدنيين والأبرياء في قطاع غزة، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".
وشهدت بريطانيا مظاهرات حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني ومعارضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب ضروس منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ونددت التظاهرات بالعدوان الاسرائيلي المجرم في قطاع غزة داعية الى وقف النار وادخال المساعدات الانسانية إلى القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة المقاومة الإسلامية حماس وزيرة الداخلية البريطانية إقالة وزيرة الداخلية البريطانية الاحتلال الاسرائيلي غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية»، الذي سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في إعادة بناء القطاع، بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.
تحديات قانونية إسرائيليةوأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لكن، لديهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أنّ هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي، دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.
وأكد التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت البنية التحتية في قطاع غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى «الاستخدام المزدوج»، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة تشييد البنية التحتية المدنية.
إسرائيل تسعى لأن تكون صاحبة القرار النهائيوأشار إلى أن المحللين ذكروا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال هذه القوانين، إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.