ألمانيا: منع 99 مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين من أصل نحو 600
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في برلين (04.11.2023)
أعلنت وزارة الداخلية الألمانية أنها سجلت 1068 واقعة في البلاد على صلة بالهجوم الإرهابي غير المسبوق الذي شنته حركة (حماس) وما تلاه من رد إسرائيلي.
وقال متحدث باسم الوزارة في برلين اليوم الإثنين (13 تشرين الثاني/نوفمبر 2023)، إن هناك 553 فعالية (مظاهرة) موالية لإسرائيل و515 موالية للفلسطينيين.
ولم يتمكن المتحدث من تحديد عدد التجمعات التي تم فيها ترديد شعارات إسلامية. وجرى حظر ما إجماله 99 فعالية موالية للفلسطينيين حيث أن السلطات كانت تخشى من وقوع اعتداءات مناهضة للسامية. وأفادت وزارة الداخلية بتسجيل 3150 جريمة جنائية ألمانية على صلة بحماس.
وكانت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر أكدت في مقابلة مع القناة الألمانية الثانية "زي دي إف"، أنها ستعمل مع وزراء داخلية الولايات الستة عشر المسؤولين لضمان اتخاذ إجراءات صارمة بشأن الجرائم المعادية للسامية. وفيما يتعلق بالدعوات إلى تشديد القانون الجنائي، أشارت إلى الحظر المفروض على حركة حماس ومنظمة صامدون الفلسطينية. وأضافت: علينا أن ننتظر ونرى ما إذا كانت هناك بالفعل ثغرات في المسؤولية الجنائية"، وأضافت السياسية المنتمية للحزب الاشتراكي الديمقراطي: "إذا كان يتوجب تغيير القانون الجنائي، فأنا أؤيد ذلك".
يذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
م.ع.ح/ح.ز (د ب أ، أ ف ب، رويترز)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: ألمانيا إسرائيل غزة حماس ألمانيا إسرائيل غزة حماس
إقرأ أيضاً:
القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة لحلف "الناتو"
نظمت القوى السياسية المناهضة للحرب واليسارية والمؤيدة للفلسطينيين في قبرص مظاهرة اليوم الأحد ضد تحويل الجزيرة إلى قاعدة للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.
وبحسب التقارير الواردة، شارك نحو 500 شخص في المظاهرة، وساروا على طول المنتزه الساحلي من حصن المدينة إلى مبنى المركز القبرصي لأمن الأراضي والبحار المفتوحة والموانئ، الذي تم إنشاؤه بمبادرة من الولايات المتحدة بتمويل من الخارج، ويقع في الأحياء الجنوبية من مدينة لارنكا.
وتظهر الصور المنشورة على الإنترنت أن المتظاهرين كانوا يسيرون حاملين أعلاما ولافتات تحمل رموز جمهورية قبرص وشعار الحزب التقدمي للشعب العامل في قبرص (أكيل)، وكذلك شعارات مثل "لا للولايات المتحدة ولا الناتو – قبرص ليست محمية" و"قبرص هي جسر السلام والتعاون بين الشعوب، ودون جيوش وقواعد أجنبية"، وغيرها من الشعارات، كما حُمل عدد من اللافتات والشعارات المؤيدة للبنان وفلسطين.
وانتهت المظاهرة بتجمع تحدث فيها المنظمون الرئيسيون، فقال تاسوس كوستياس، رئيس مجلس السلام القبرصي، إن "القواعد العسكرية الأجنبية الموجودة في قبرص، وكذلك قوات الناتو، التي تتراكم باستمرار في موانئنا ومطاراتنا، تخدم مصالح بلدانهم، وليس مصالح قبرص".
بدوره، أعرب الأمين العام لحزب اكيل ستيفانوس ستيفانو عن رغبته في أن "تكون قبرص جسرا للسلام في شرق البحر الأبيض المتوسط، لا قاعدة عسكرية، ولا مركزا للتجسس، ولا ساحة لتدريبات عسكرية ضد الدول المجاورة".
وحافظت الشرطة القبرصية على النظام العام في منطقة الاحتجاج، لكنها لم تتدخل لأن المظاهرة كانت سلمية.