إسرائيل تقول إنها استدانت 8 مليارات دولار منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قالت وزارة المالية الإسرائيلية اليوم الاثنين إن إسرائيل جمعت ديونا بحاولي 30 مليار شيكل (7.8 مليلار دولار) منذ بدء التصعيد في غزة.
وأضافت أن ما يزيد قليلا على نصف هذا المبلغ، 16 مليار شيكل، كان ديونا مقومة بالدولار تم جمعها في إصدارات في الأسواق الدولية.
وجمعت الوزارة اليوم 3.7 مليار شيكل أخرى في السوق المحلية في عطاء سندات أسبوعي.
وقالت إدارة الحسابات العامة بالوزارة "الإمكانيات التمويلية لدولة إسرائيل تسمح للحكومة بتمويل جميع احتياجاتها بشكل كامل وعلى النحو الأمثل".
وأدت الحرب التي بدأت في السابع من أكتوبر إلى زيادة حادة في نفقات إسرائيل لتمويل الجيش وكذلك صرف تعويضات للشركات القريبة من الحدود وأسر الضحايا والرهائن.
وفي الوقت نفسه، تراجع الدخل من الضرائب.
ونتيجة لذلك، سجلت إسرائيل عجزا في الميزانية بواقع 22.9 مليار شيكل في أكتوبر، وهي قفزة من 4.6 مليار شيكل في سبتمبر، مما أدى إلى ارتفاع العجز خلال آخر 12 شهرا إلى 2.6 بالمئة.
وقالت الوزارة إنها ستواصل العمل "عبر كل القنوات لتمويل أنشطة الحكومة، بما في ذلك جميع الاحتياجات التي تفرضها الحرب والمساعدات الاقتصادية والمدنية على الصعيد الداخلي".
وتعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "بفتح الصنابير" لمساعدة المتضررين من الحرب، والتي يعتقد الاقتصاديون أنها ستؤدي إلى ارتفاع حاد في نسبة العجز والدين إلى الناتج المحلي الإجمالي حتى 2024.
لكن محافظ بنك إسرائيل المركزي عامير يارون قال إن الحكومة بحاجة إلى تحقيق توازن بين "دعم الاقتصاد والحفاظ على وضع مالي سليم".
وتحذر وكالات تصنيف ائتماني بالفعل من أنها قد تخفض تصنيفات إسرائيل إذا تدهورت المؤشرات الخاصة بالدين.
ونفت الإدارة ما تردد في وسائل إعلام إسرائيلية عن أن الدولة ستتقدم بطلب للحصول على قرض من بنك إسرائيل للمرة الأولى منذ 1986.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل بنك إسرائيل المركزي اقتصاد عالمي إسرائيل إسرائيل بنك إسرائيل المركزي أخبار إسرائيل ملیار شیکل
إقرأ أيضاً:
5 مليارات دولار إيرادات «إيدج» سنوياً
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتواصل مجموعة «إيدج» مسيرة النمو والتوسع، مستندة إلى استراتيجيات استثمارية مستدامة، وتوسيع نطاق عملياتها في الأسواق العالمية، بما يعكس التزامها بدعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز مكانة دولة الإمارات في هذا القطاع الحيوي.
وأكد حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «إيدج»، أن عمليات «إيدج» تنتشر في 91 دولة حول العالم، في ظل العمل على تعزيز معدلات التعاون مع القارة الأفريقية، تليها أميركا اللاتينية وآسيا، مشيراً إلى أن الصفقات العسكرية تستغرق عادةً من سنة إلى ثلاث سنوات، مؤكداً أنها تسير وفق الخطط المعتمدة لتحقيق أهدافها التوسعية.
وأضاف: إن «إيدج» استثمرت بشكل متواصل على مدى السنوات الخمس الماضية، ونجحت في تنويع منتجاتها والدخول في مجال توريد الأنظمة، وأعلنت بدء تنفيذ عددٍ من صفقات التصدير، مع تحقيق المجموعة إيرادات تصل إلى نحو 5 مليارات دولار سنوياً، أكثر من 20% منها من عمليات التصدير. وأشار إلى أن عدد موظفي المجموعة يبلغ حالياً 14 ألف موظف، مع توقعات بزيادة هذا العدد بناءً على متطلبات المشاريع المستقبلية، لافتاً إلى أن نسبة التوطين في الشركة تبلغ 20% بشكل عام، بينما تصل إلى 50% في الأقسام الهندسية.
وقال المرر: إن مشاركة مجموعة «إيدج» في معرض الدفاع الدولي «آيدكس 2025»، تأتي كونه المنصة الرئيسية لاستعراض قدرات القطاع الدفاعي الإماراتي أمام الوفود الدولية، مؤكداً التزام المجموعة بالتعريف بإنجازاتها ومنتجاتها التي تعكس مستوى التقدم الذي حققته دولة الإمارات في قطاع الصناعات الدفاعية والتقنية.