نفذت هيئة البيئة حلقتي عمل في (مشروع اعداد الاستراتيجية الوطنية منخفضة الانبعاثات الكربونية) و (تشجيع المبادرات والمشاريع) بقطاع النقل العام البري في سلطنة عمان وذلك بالتعاون ومشاركة عدد من الجهات وهي وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات وجامعة السلطان قابوس، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، وصندوق المناخ الأخضر.


تأتي أهمية حلقتي العمل الفنيتين لتعزيز التعاون والشراكة بين الجهات الحكومية والشركات وأصحاب المصلحة بذات المجال بالإضافة إلى تعزيز استخدام النقل العام كاستراتيجية للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في سلطنة عمان مع تشجيع استخدام وسائط التبريد وتكييف الهواء ذات معامل انبعاثات منخفضة من غازات الاحتباس الحراري في قطاع النقل في سلطنة عمان وحماية نظام المناخ العالمي ونشر المعلومات والتوعية والتعليم الخاصة بذلك.

وتضمنت حلقة العمل الفنية الأولى على تقديم العروض المرئية والحوارات التفاعلية والأفلام المتنوعة بشأن البدائل المتاحة للتحول إلى وسائل النقل العام منخفض الانبعاثات الكربونية لحماية نظام المناخ العالمي مع نشر المعلومات التوعوية والتعليمية بشأن طرق تعزيز النقل العامكإستراتيجية للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في سلطنة عمان.

فيما شملت الحلقة العمل الثانية على تقديم العروض المرئية حول التحديات والفرص المتاحة في قطاع التبريد وتكييف الهواء من أجل تشجيعوسائط التبريد وتكييف الهواء ذات معامل انبعاثات منخفضة من غازات الاحتباس الحراري في قطاع النقل في سلطنة عمان، وتشجيع المبادرات والمشاريع منخفضة الانبعاثات الكربونية وتعزيز التعاون مع المؤسسات المختلفة والأفراد وأصحاب العلاقة لجعل النقل العامكإستراتيجية تحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في سلطنة عمان، مع حماية نظام المناخ العالمي ونشر المعلومات والتوعية والتعليم الخاصة بذلك.

الجدير بالذكر أن المجتمع الدولي وسلطنة عُمان يعلمان خطورة استنفاد طبقة الأوزون منذ عدة عقود طويلة، وبذلا جهودا كبيرة من أجلإقرار بعض الاتفاقيات البيئية الدولية والسياسات والتشريعات المختلفة لحماية طبقة الأوزون ومنها اتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون، وبروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون وتعديلاته المختلفة في كل من لندن، وكوبنهاجن، ومونتريال، وبكين، وأخيرا تعديلات كيجالي على بروتوكول مونتريال

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الانبعاثات الکربونیة فی سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

عرض خاص على وقود "ألتيماكس 98" من "نفط عمان"

 

 


 مسقط- الرؤية

أعلنت شركة النفط العُمانية للتسويق عن عرض خاص على وقود ألتيماكس98 "الوقود الوحيد بأوكتان 98 في سلطنة عمان" احتفاءً بذكرى تولي جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم، وانطلاقة نهضة عُمان المتجددة في الحادي عشر من يناير، إذ يسري العرض في محطات نفط عُمان في كافة محافظات سلطنة عُمان خلال يومي 11 و12 يناير 2025، ويتيح للعملاء شراء وقود ألتيماكس 98 بسعر 280 بيسة للتر الواحد، بخصم يبلغ 55 بيسة مقارنة بالسعر المعتاد البالغ 335 بيسة للتر.

ويعكس هذا العرض الخاص التزام الشركة بتوفير وقود عالي الجودة يلبي الاحتياجات المتنوعة لقائدي المركبات في سلطنة عُمان، كما يتيح لهم فرصة تجربة الأداء المميز لقود ألتيماكس98.

وقال طارق بن محمد الجنيدي الرئيس التنفيذي لشركة النفط العُمانية للتسويق: "تأتي هذه المبادرة احتفالًا بذكرى انطلاق نهضة عمان المتجددة وتقديرًا لعملائنا، ويقدّم هذا العرض فرصة فريدة لقائدي المركبات في كافة محافظات سلطنة عُمان لتجربة الأداء المتميز لوقود ألتيماكس 98 والاستمتاع بكفاءة أعلى وأداءً أكثر سلاسة وسط الأجواء الاحتفالية بهذه المناسبة الوطنية السعيدة".

ويُعرف وقود "ألتيماكس 98" بجودته العالية وكفاءته في تحسين أداء المحركات، مما يجعله الخيار الأمثل لقائدي المركبات الباحثين عن أداء استثنائي وتجربة قيادة موثوقة، وتؤكد شركة النفط العُمانية للتسويق التزامها المستمر بتقديم حلول مبتكرة تواكب تطلعات العملاء، مع التركيز على تعزيز رضاهم وتلبية احتياجاتهم المتنوعة.

مقالات مشابهة

  • عُمان تحتفي بالمنجز لا بالزمن
  • عرض خاص على وقود "ألتيماكس 98" من "نفط عمان"
  • عمان والعالم.. استعراض لـ5 سنوات من الإنجازات
  • جحيم لوس أنجلوس وكاليفورنيا| نيران مدمرة بفعل تغيرات المناخ.. «إمام»: حدثت نتيجة تحلل أوراق الأشجار وتصاعد غاز الميثان.. والحرارة زادت 3 درجات ضعف المعدل العالمي
  • عالم فلك روسي: لا دور لثاني أكسيد الكربون في ظاهرة الاحتباس الحراري
  • عالم روسي ينفي مسؤولية ثاني أوكسيد الكربون عن الاحتباس الحراري
  • تراجع الاقتصاد يخفض انبعاثات الغازات في ألمانيا 3% خلال 2024
  • 11 يناير.. و5 سنوات من أجل عُمان
  • يومان فقط.. تأثر أجواء سلطنة عمان بأخدود من منخفض جوي .. عاجل
  • مؤسسة بحثية رائدة: ألمانيا نجحت في تحقيق أحد أهدافها الوطنية لكن فشلت بالوصول إلى المعايير الأوروبية