قدمت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، الشكر إلى قناة الحياة والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على البرتوكول الموقع لنقل فعاليات حفل الأساتذة ومدحت صالح الذي تذيعه قناة الحياة حصريًا، مساء اليوم الجمعة، من دار الأوبرا المصرية، حيث أن هذا البرتوكول كان له أبلغ الأثر في إيصال جهود الوزارة إلى الملايين وتوثيق تلك الجهود لاستمرار التواصل الثقافي مع الجمهور.

أخبار متعلقة

انطلاق حفل «الأساتذة» لـ مدحت صالح في الأوبرا (تفاصيل)

رئيس دار الأوبرا يكشف كواليس التحضيرات لحفل «الأساتذة»

البروفات النهائية لـ مدحت صالح استعدادًا لحفل «الأساتذة» في دار الأوبرا

قبل انطلاقه بساعات.. تفاصيل حفل «الأساتذة» لمدحت صالح بدار الأوبرا

أضافت خلال حوارها مع الإعلامية أميرة العادلي على قناة الحياة أن فكرة الحفل كانت من الفنان مدحت صالح وكان الحديث دائمًا عن التراث وجاء بملف كامل للمشروع وطلب التعاون مع وزارة الثقافة لإحياء التراث الموسيقي المصري القديم وهو ثروة قومية لا تقدر بثمن وهي قوة مصر الناعمة، مشيرةً إلى أن مدحت صالح أتى بكل التفاصيل الفنية معه وكان دور الوزارة «تركيب الأجزاء مع بعضها»، كما نفذت المتحدة للخدمات الإعلامية أعمال النقل على الهواء والديكور العظيم وفكرة «الريد كاربت» وهو ما يعطي العمل الفني التميز.

لفتت «الكيلاني» إلى أنها تابعت كل التجهيزات خطوة بخطوة، ولكنها لم تتدخل في الأمور الفنية لأنها رؤية فنان لا يجب التدخل فيها بل مساعدته في تقديم رؤيته، متابعة أن الوزارة تستعد لبعض الأنشطة الفنية الصيفية مثل مهرجان القلعة في شهر أغسطس وحفلاته ثابتة ولكن سيكون به إضافات وهي إقامة حفلات في بعض المحافظات بنفس التوقيت.

وتبث شبكة تليفزيون الحياة، مساء الجمعة حصريًا حفل «الأساتذة ومدحت صالح»، المُقام على المسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية.

يُنظم الحفل بالتعاون بين دار الأوبرا المصرية، والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ويقدم خلاله الفنان مدحت صالح، مشروعه الفني الجديد المُسمى بـ«الأساتذة».

يهدف المشروع الجديد إلى إعادة صياغة التراث الموسيقى المصري والعربي، والانتقال بألحانها من شكل «التخت» التقليدي، إلى الصورة الأوركسترالية الحديثة، دون المساس بالبناء الأساسي للألحان والمقامات.

وزيرة الثقافة حفل الأساتذة مدحت صالح وحفل الاساتذة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: وزيرة الثقافة حفل الأساتذة دار الأوبرا مدحت صالح

إقرأ أيضاً:

جامعة السلطان قابوس تهدي الأساتذة المصريين درعها خلال جلستها الحوارية

نظمت القاعة الدولية ندوة حوارية مميزة بعنوان "جامعة السلطان قابوس في عيون الأكاديميين المصريين"، حيث اجتمع عدد من الأساتذة المصريين الذين ساهموا في الحياة الأكاديمية بجامعة السلطان قابوس، على هامش فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
وقد كانت هذه الجلسة فرصة لتسليط الضوء على التجربة العمانية التعليمية من خلال ذكريات الأكاديميين المصريين، وتقديم رؤاهم حول تجربتهم المهنية والإنسانية في سلطنة عمان.

تأسست جامعة السلطان قابوس في عام 1986، وهي تعد من أبرز الجامعات في سلطنة عمان، حيث تسعى الجامعة لتحقيق التميز في البحث العلمي والتعليم من خلال بيئة أكاديمية مبتكرة تشجع الإبداع والتنوع. تضم الجامعة العديد من الكليات والتخصصات، وتسعى لتعزيز الشراكات العالمية، مما يجعلها منارة علمية في المنطقة.

استهل الإعلامي العماني هلال البادي الندوة معبرًا عن سعادته بلقاء الأساتذة الذين كان لهم أثر كبير في تطوير التعليم بجامعة السلطان قابوس.

وذكر البادي ذكرياته مع مدرس اللغة العربية المصري في الثانوية العامة الذي نصحه بأن سنوات الجامعة هي الأهم في حياته، مضيفًا أن معرض القاهرة الدولي للكتاب هو "بيته" الذي يحرص دائمًا على زيارته.

من جانبه، تحدث الدكتور سعيد توفيق، الذي كان من أوائل الأساتذة المصريين الذين عملوا بجامعة السلطان قابوس منذ عام 1990، عن فخره بتجربته الأكاديمية في السلطنة، موجهًا الشكر للشعب العماني على الترحيب الذي لقيه منذ وصوله.

وتطرق توفيق إلى دور زملائه المصريين مثل الدكتور محمد صابر عرب، والدكتور شاكر عبد الحميد، والدكتور هاني مطاوع في بناء قاعدة تعليمية قوية بالجامعة. كما أشار إلى حزنه لإلغاء قسم الفلسفة، مؤكدًا على أهمية هذا التخصص في إثراء العلوم الإنسانية.

أما الدكتور مختار عطا الله، فقد تحدث عن الذكريات العميقة التي جمعته بالطلاب، مشيرًا إلى أن الجامعة ليست فقط في عقولهم بل في قلوبهم. واستعرض اللحظات الإنسانية التي عاشها مع هيئة التدريس في الأنشطة الرياضية والاجتماعية التي أسهمت في تقوية العلاقات بين المجتمع العماني والجامعة.

وتطرق الدكتور رضا أبو علوان إلى تجربته الطويلة في تدريس الرياضيات بكلية التربية، مشيدًا بالفرص التعليمية والبحثية التي وفرتها جامعة السلطان قابوس.

وسرد موقفًا إنسانيًا حول مساعدته لإحدى طالباته في تحقيق حلمها بالانتقال من كلية التمريض إلى كلية الطب، مما يعكس دعم الجامعة للتميز الأكاديمي.

أما الدكتور محمد ساطور، الذي أمضى أكثر من 25 عامًا في التدريس، فقد عبر عن فخره بعلاقته الوطيدة مع طلابه، مشيرًا إلى أن الأسماء التي ذكرها تمثل له امتدادًا إنسانيًا مهمًا. كما تحدث عن إحدى طالباته التي أصبحت نموذجًا متميزًا في التعليم العماني.

في ختام الجلسة، تم عرض مداخلات مصورة من بعض الأكاديميين المصريين المقيمين في عمان، الذين عبّروا عن فخرهم بالعمل في جامعة السلطان قابوس، مؤكدين على أهمية العلاقات الإنسانية التي تربطهم بالشعب العماني.

وفي ختام الندوة، قامت جامعة السلطان قابوس بتكريم الأساتذة المشاركين في الحوار بإهدائهم درع الجامعة، لتؤكد بذلك على أهمية التعاون الأكاديمي بين مصر وعمان،  العلاقات الأخوية بين الشعبين.

مقالات مشابهة

  • خطوة بخطوة.. كيفية إقامة مشروع تربية الأرانب من المنزل بأعلى إنتاجية
  • من المنزل إلى السوق.. رحلة مشروع تربية الدواجن خطوة بخطوة
  • وزيرة الثقافة السابقة، تزور جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعرض الكتاب
  • خطوة بخطوة.. كيف تتابع الحوالات من الخارج لحسابك بالبنك الأهلي أونلاين؟
  • خطوة بخطوة.. كيفية استخراج البطاقة الضريبية 2025
  • خطوة بخطوة.. كيف تقرأ رسائل واتساب المحذوفة على Android وiOS؟
  • وزير الثقافة يجري مباحثات ثنائية مع نائب وزيرة خارجية ألمانيا
  • 50 % تخفيض على تذاكر مصر للطيران ومجانا لهؤلاء.. كيفية الحجز خطوة بخطوة؟
  • جامعة السلطان قابوس تهدي الأساتذة المصريين درعها خلال جلستها الحوارية
  • لتطوير الأوبرا المصرية.. اتفاق مشترك بين وزارة الثقافة والتخطيط والسفير الياباني