يتهرب من المسئولية.. زعيم المعارضة الإسرائيلية يوبخ نتنياهو
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إلى التركيز على الحرب والاقتصاد، بدلاً من إلقاء اللوم على أطراف أخري في فشل إسرائيل في منع هجوم 7 أكتوبر.
ورفض نتنياهو الانضمام إلى قائمة كبار المسؤولين الإسرائيليين الذين تحملوا علانية المسؤولية عن الإخفاقات التي سبقت 7 أكتوبر، وأكد أمس الأحد لشبكة “سي إن إن” أنه يجب تأجيل مثل هذه الأسئلة حتى إجراء تحقيق بعد الحرب.
وقال لابيد: “على نتنياهو أن يتوقف عن محاولة صرف المسؤولية عن نفسه.. إذا كان يريد منا ألا نتعامل الآن مع مسألة من يقع عليه اللوم، فلا يجري حوارا مع شبكة “سي إن إن” ويقارن نفسه بـ الرئيس الأمريكي في زمن الحرب فرانكلين روزفلت”.
كان نتنياهو قد قارن نفسه بروزفلت بعد حادثة بيرل هاربور عندما سُئل في مقابلة عما إذا كان سيستقيل في أعقاب الفشل في وقف الهجوم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: ادعاءات رئيس الشاباك كاذبة وهو يتحمل مسؤولية 7 أكتوبر
نفى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، اتهامات رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، معتبرا أن ادعاءاته "كاذبة" ومحملا إياه مسؤولية "كبيرة ومباشرة" عن عدم منع أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال نتنياهو في رده الرسمي، للمحكمة العليا الإسرائيلية بشأن شهادة بار في سياق الاستئناف على إقالته، إن "رئيس الشاباك لم يحذر من الحرب ولم أطلب أبدا إرجاء محاكمتي"، مضيفا أن بار لم يوقظ مؤسسات الدولة بل "وضعها في سبات ولم يوقظه يوم الهجوم ولم يقم بواجبه".
وزعم رئيس الوزراء أن سوء تقدير بار يمثل "أخطر فشل استخباراتي في تاريخ إسرائيل"، مضيفا أن رده على المحكمة تضمن وثائق سرية تدعم أقواله، حسبما نقلت القناة 12 الإسرائيلية.
كذلك، أوضح رئيس الحكومة أنه تم إقالة بار بعد فقدان الثقة نتيجة لفشله في أداء مهامه. وقال نتنياهو في وثيقة مكونة من 23 صفحة: "فشل رونين بار في دوره كرئيس للشين بيت وخسر ثقة الحكومة الإسرائيلية بأكملها في قدرته على الاستمرار في قيادة الجهاز".
وكان بار قد صرح في إفادة سابقة للمحكمة أن قرار فصله جاء بسبب رفضه توقعات نتنياهو بالحصول على "ولاء شخصي"، موضحا أن قادة حكوميين أبلغوه صراحة أنه ملزم بطاعة نتنياهو بدلا من المحكمة العليا حال نشوب أزمة دستورية.
إعلانوشدد بار على أن إقالته كانت مرتبطة بقراراته المتعلقة بالتحقيقات ضد مقربين من نتنياهو، ورفضه المساعدة في تجنيب رئيس الوزراء الإدلاء بشهادته في محاكمته الجنائية، ومواقفه من التداعيات السياسية لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويذكر أن المحكمة العليا الإسرائيلية أكدت في 8 أبريل/نيسان 2025 حكمها الأولي بتعليق قرار إقالة بار، وذلك بعد دراسة الطعون الخمسة المقدمة إليها.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.