المصابون سيموتون متأثرين بجراحهم.. مدير الشفاء الطبي يحذر من كارثة داخل المجمع
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
نقلت وكالة صفا الفلسطينية عن مدير مجمع الشفاء الطبي، استمرار الاوضاع الكارثية داخل المجمع الطبي دون الحصول على أي دعم.
وأفاد مدير المستشفى بارتفاع أعداد المصابين والموتى داخل المجمع واستشهاد ثمانية أشخاص منذ صباح اليوم.
وأضاف مدير مجمع الشفاء الطبي، بأنه لا توجد أي خدمة صحية في المجمع ولا يوجد ماء أو وقود وسيموت المصابون متأثرين بجراحهم.
ونقلا عن مصادر طبية في غزة، استشهد6 بينهم امرأة وأصيب 30 آخرين في غارة إسرائيلية في شرق خانيونس.
وارتفع عدد الشهداء في قصف منزل عائلة الشافعي في بني سهيلا بخانيونس إلى 6 شهداء.
وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الطابق العلوي لمستشفى الخدمة العامة بمدينة غزة.
يأتي ذلك فيما قال المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة انهم يعيشون واقعا أليما وصعبا ولديهم أكثر من 100جريح وفقدوا نصف معداتهم.
وذكر أن الاحتلال لا يفرق في القصف ويستهدف كل ما يتحرك في القطاع، كما أن الطائرات تطلق الرصاص على المواطنين.
وأشار إلى أن العديد من مستشفيات القطاع تخضع للحصار من قبل قوات الاحتلال، والعديد من المواطنين محاصرون حاليا بالقرب من مستشفى القدس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع أعداد المصابين استشهاد احتلال الاسرائيلي أعداد المصابين الاحتلال الاسرائيلي طائرات الاحتلال الإسرائيلي شرق خانيونس قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الطبي في انهيار مستمر ويعمل بأقل الإمكانات المتوفرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة بسام زقوت، أن قطاع الخدمات الطبية في غزة في انهيار مستمر في ظل محاولة الصمود بأقل إمكانات متوفرة، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يدمر ما تبقى على جميع الأصعدة.
وقال زقوت - في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الخميس - "إن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بحصار جميع المستشفيات في قطاع غزة، وقام بتدمير مستشفى كامل في رفح قبل عدة أيام، إضافة إلى الاستمرار في العدوان على القطاعات الطبية سواء باعتقال أطباء أو عدم السماح لسيارات الإسعاف بالتنقل ونقل المرضى، ودخول الإمدادات الطبية إلى المستشفيات ومنع البعثات الطبية من زيارة المستشفيات".
وأوضح أن وسط وجنوب قطاع غزة تعرضا لما يحدث في الشمال، فرفح مدمرة بالكامل وخان يونس تم تدمير 80% من مبانيها وبنيتها التحتية، ومعظم المواطنين يعيشون في منطقة جغرافية صغيرة في خيام.. لافتا إلى أنه مع توقف جميع الإمدادات ونفاد المخزون في بعض المؤسسات الدولية الكبيرة، هناك مجاعة في قطاع غزة خاصة في الجنوب، وفرغت الأسواق من الاحتياجات الأساسية للسكان.