فوز نصر الحصن بكأس أربعينية الفقيد بليغ امدوباء بخنفر
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
خنفر(عدن الغد)أنور سيول
فاز فريق نصر الحصن بكأس أربعينية الفقيد الكابتن بليغ امدوباء، عقب تغلبه على فريق هلال جعار باربعة اهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما عصر اليوم الاثنين على ملعب نادي خنفر بمدينة جعار.
وتأتي البطولة والتي حملت شعار "أصعب اشتياق" برعاية مدير خنفر المحامي مازن بالليل اليوسفي وأصدقاء الفقيد.
وقام نائب رئيس انتقالي أبين الاستاذ علي شيخ السوري، بتسليم كأس أربعينية الفقيد لفريق نصر الحصن، مشيدا بمستوى التنظيم والاعداد لكأس الفقيد، واقبال الجمهور الرياضي.
حضر المباراة الاستاذ عبدالرحمن الشاعري مدير الاندية والاتحادات والكابتن رفعت عبدالرحمن بقبق مدير مكتب الشباب والرياضة بخنفر واسرة الفقيد والكابتن مازن كردي مدير اتحاد كرة الطائرة والكابتن حسام الحيدري والاستاذ ذياب الباهزي والكابتن عارف الحيف والكابتن نسيم باقري والكابتن فيصل محمود والكابتن فضل العفيفي والكابتن مسعود سليمان والاستاذ ناصر مشغف والاستاذ اكرم محمد حسين والاستاذ مختار باشريمة والاستاذ عبدالرقيب السنيدي والصحفي مصطفى السقاف وعدد من الشخصيات الاجتماعية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
أربعينية مَن لم يغادر الميدان.. سيد شهداء المقاومة
عبدالقوي السباعي
أربعون يومًا مضى على رحيلك جسدًا يا سيدي، غير أنك لم ولن تغادر خيالاتنا؛ فطيفك البهي يحلق في الميدان، ولا تزال أنفاسنا تستنشق أثرك، والعيون التي تنام وتستيقظ على حقيقة أنك، يا امتدادًا للنعمة الإلهية، ماكثٌ في كُـلّ الأرواح التي تقاتل على الأرض المقدسة.
أربعون يومًا غادرنا جسدك وبقيت روحك فينا حبًّا لا يُمل ويقينًا لا يساوره الشك، ممتلئٌ بإدراك كُليّ، بمن رمى في العاشر من المحرم بدمه ودم أحبائه وأصحابه إلى السماء ونادى الله عزّ وجلّ؛ أن: “إنه بعينك ومنك وإليك وفي سبيلك”. فمَنّ علينا ذو الجلال والإكرام ببأسٍ شديد، وسدد الرمي، لثلةٍ آمنوا بربهم فزادهم هدى إلى الدرب الجميل؛ إلى نصرٍ تلو نصرٍ تلو نصر، حتى جاء الوعد: أن “ولّى زمنُ الهزائم”.
أربعون ليلة وهواء الجنوب لا يبارح عطرك المنسكب على امتداد الأفق؛ من بنت جبيل ومارون الراس وميس الجبل والخيام، وسهلها الممتد يقذف بأريج أنفاسك مع انبلاج كُـلّ يومٍ جديد من ضاحية بيروت إلى دمشق وبغداد، ومن صنعاء إلى القدس والضفة وغزة وطهران والكثير الكثير بعد، إذ تغمر رئتي كُـلّ مستضعفٍ ومظلوم في هذا العالم.
أربعون يومًا لم تمنعنا من حمل مبادئك التي تركتنا عليها.. أربعون يومًا لم تثنينا عن تقديم كُـلّ شيء في المعركة بين الحق والباطل طالما أنك علمتنا كيف نتجسد القواعد الكربلائية الخالصة التي باتت تحكم طريقة عيشنا وتفكيرنا وعملنا في هذه الدنيا الفانية، فمن “أرضيت يا رب، خذ حتى ترضى” إلى “ألسنا على حق، إذَا لا نبالي أوقعنا على الموت أَو وقع الموت علينا”.
أربعون يومًا يا سيدنا أبا هادي وانتصارات أبناؤك تُكلل الوجود، بسالة وتضحية وفداء، كنت أنت ملهمهم والحاضر في كُـلّ التفاصيل، في الخندق والمترس؛ وفي الطلقة والصاروخ.. الحاضر دومًا في يوميات المجاهدين وعند أبرز المستجدات وفي ثنايا أسطر البيانات، وحتى يأتي البيان الأخير، بيان النصر؛ ليس غيرك من سيعلنهُ على الملاء في الغد القريب.