قناة “آر تي” العربية تطلق حملة توعية للبحث عن الحقائق في الأخبار
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
نوفمبر 13, 2023آخر تحديث: نوفمبر 13, 2023
المستقلة/- أطلقت قناة “آر تي” العربية حملة إعلانية مكثّفة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عبر المنصات الرقمية والإذاعية وفي الشوارع، تدعو من خلالها الجمهور للبحث عن الحقيقة.
من خلال جهودها التوعوية في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ولبنان والأردن والعراق ومصر والجزائر وتونس والمغرب وليبيا، تعلن الحملة بجرأة: “هم يحاولون خنق صوتنا.
وتهدف الحملة إلى تسليط الضوء على الخط التحريري للقناة، المتمثل في شعارها “اسأل أكثر”، من أجل تعزيز قدرة الجمهور للوصول إلى الأخبار الدقيقة والصحيحة باعتبار ذلك حقاً مطلقاً للجميع.
وتعليقاً على هذه الحملة، قالت مايا منّاع، رئيسة تحرير قناة “آر تي” العربية: “إن الوصول إلى الأخبار يعد حقاً أساسياً للجميع. ويتجلى الخط التحريري لقناة “آر تي” العربية في شعارها “اسأل أكثر”، إذ لا نفرض آراءنا على جمهورنا، بل نقدّم لهم الحقائق دون تحيّز، ونترك الحكم لهم. ينصب هذا المبدأ في جوهر حملتنا لعام 2023. من واجبنا أن نبقى على تواصل مع جمهورنا، متجاوزين الظروف، ونؤكد استمرار قناة “آر تي” العربية في تقديم الحقائق بموضوعية وشفافية.
وأضافت مايا: “على مر السنين، سعت الأصوات الغربية السائدة إلى عرقلة وصول قناة “آر تي” العربية إلى وسائط الإعلام، ومنعِنا من إجراء الحوارات الصحفية، بما في ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات البث التلفزيوني باللغة العربية. وذلك لا يقتصر على محاولة إسكاتنا فحسب، بل ينتهك حقوق مشاهدينا وقرائنا في الوصول إلى المعلومات.”
وتغطي القناة المواضيع التي غالباً ما تتجاهلها وسائل الإعلام الرئيسية في الغرب، بالإضافة إلى تقديم وجهات نظر متنوعة بشأن الشؤون الجارية. ولا يقتصر دور القناة على نقل الأخبار فقط، بل تعمل أيضاً على تعريف الجماهير الدولية بوجهة النظر الروسية حيال الأحداث العالمية الكبرى.
وبهدف تعزيز جودة تقاريرها وبرامجها وتعليقاتها بما يتماشى مع الأوضاع والمستجدات الراهنة، أطلقت قناة “آر تي” العربية برنامجين جديدين، هما استديو القاهرة واستديو بيروت. ومن خلال هذين المركزين البارزين، يقدم المذيعان منى سلمان وعمر الصلح تحليلات معمّقة عن آخر التطورات في المنطقة بأسلوب متجدد وملهم.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
إقبال واسع على حملة التبرع بالدم في الرستاق
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
نظمت مدرسة هشام بن حكيم للتعليم الأساسي (5- 9) بولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة حملة للتبرع بالدم بالتعاون مع بنك الدم بمستشفى الرستاق، وقد شهدت الحملة إقبالا كبيرا من قبل معلمي المدرسة والمدارس المجاورة وأفراد المجتمع.
وفي بداية الحملة قام فريق بنك الدم بتوضيح أهمية التبرع بالدم بالنسبة للإنسان السليم والإنسان المريض على السواء، والجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة الصحة من أجل تحقيق اكتفاء ذاتي للدم في المؤسسات الصحية، كما تم توضيح الحالات المانعة للتبرع بالدم كالأشخاص الذين أجريت لهم عملية جراحية لفترة أقل من سنة أو الذين لم يمر على تبرعهم بالدم ثلاثة أشهر كذلك الأشخاص المصابون بالأمراض المعدية والتي تنتقل بنقل الدم ، بعد ذلك تم إجراء بعض الفحوصات الطبية للراغبين في التبرع بالدم للاطمئنان على صحتهم ومقدرتهم على التبرع بعد تعبئة استمارة التبرع.
وقال حميد بن محيل اللويهي: "تأتي هذه الحملة في إطار الأنشطة والفعاليات الصحية التي تنظمها المدرسة، وقد كانت الاستعدادات مبكرة لتنفيذ هذه الحملة بداية من التنسيق مع بنك الدم بمستشفى الرستاق، وتم الإعلان عن مكان وزمان الحملة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، كما تم إنتاج فيديو توعوي عن الحملة، إضافة إلى توزيع منشورات بمكان وموعد الحملة في عدد من المساجد والجوامع القريبة من المدرسة، ومخاطبة عدد من المدارس المجاورة".
وأشار إلى أن حملة التبرع بالدم بمدرسة هشام بن حكيم هي مبادرة مجتمعية تعكس روح التعاون والتكاتف بين مؤسسات المجتمع المحلي، ونقدم خالص الشكر والتقدير لفريق بنك الدم بمستشفى الرستاق من أطباء وممرضين وكذلك نشكر كافة المتبرعين بالدم.
وقال سيف بن مبارك المعمري ممرض قانوني أول بصحية جنوب الباطنة: "نشكر إدارة مدرسه هشام بن حكيم على هذه المبادرة، وذلك من خلال التنسيق مع بنك الدم بمستشفى الرستاق".