الرياض - مباشر: شهدت مدينة مسقط، اليوم الاثنين عقد الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي - العماني، برئاسة مشتركة بين الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وبدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير خارجية سلطنة عُمان، وبمشاركة رؤساء اللجان الفرعية المنبثقة عن المجلس ورئيسي الأمانة العامة لمجلس التنسيق السعودي - العماني.

وقال وزير الخارجية السعودي، خلال كلمته في الاجتماع، أن المملكة هي الشريك التجاري الثالث لعُمان، وثاني أكبر دولة تستقبل الصادرات العُمانية، وقد نمت التجارة بين البلدين 245% خلال العام الماضي، حيث يبلغ حجمها الخمس أعوام الماضية ما يقارب 22 مليار دولار، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأضاف الأمير فيصل بن فرحان، أن العلاقات السعودية العُمانية تسير بخطى ثابتة نحو ترسيخ التعاون وتعزيز الدور الإقليمي والدولي، بما يسهم في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، وتحقيق تطلعات الشعبين.

وأشار إلى أن تأسيس مجلس الشراكة وانعقاد اجتماعه الأول ولجانه المشتركة، يمثل منصة فاعلة تؤطر عمل البلدين، وتستثمر الإمكانات المتاحة التي يتمتع بها البلدين في تعظيم المنافع والمصالح المشتركة".

وأكد أن توافق وجهات النظر في مجمل القضايا، يوضح أهمية مواصلة التنسيق المستمر بشأن القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، وتعزيز التشاور السياسي في جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك.

كما لفت إلى أن المجلس التنسيقي ولجانه الفرعية المنبثقة في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاستثمارية، تعد أداة فاعلة لتعميق التعاون البلدين، ومنها مكافحة الإرهاب وحماية الممرات المائية، والطاقة المتجددة والنظيفة.

وأكد الجانبان على أهمية استمرار دعم وتطوير التنسيق الثنائي، وبلورة مواقف مشتركة تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وشددا على أهمية استمرار دعم وتطوير عمل المجلس ولجانه الفرعية والتنسيق الدائم بين الجانبين؛ للإسهام في تعزيز فاعليته كأداة مؤسسية تؤطر عمل التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات، وأن يتم متابعة تنفيذ توصيات ومبادرات اللجان الفرعية الواردة في محاضر اجتماعاتها التي عقدت خلال عام 2023م من قبل رؤساء اللجان الفرعية - كل فيما يخصه - في الجانبين بدعم ومساندة الأمانة العامة للمجلس.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأميركي ينفي نشر خطط حربية خلال «دردشة»

واشنطن (وكالات)

أخبار ذات صلة غارات أميركية تستهدف «داعش» شمالي الصومال روسيا: راضون عن التقدم المحرز في الحوار مع واشنطن

قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أمس، إن الدردشة الجماعية على تطبيق «سيجنال» للرسائل المشفرة عن خطط حربية تمت لأغراض التنسيق، لكن شخصاً ما «ارتكب خطأ فادحاً» بإضافة صحفي إلى المحادثة.
وأضاف لصحفيين خلال زيارة إلى جامايكا أن البيت الأبيض يتحرى كيفية حدوث ذلك. 
وأشار إلى أنه لم تكن هناك خطط حرب في الدردشة، وأن وزارة الدفاع «البنتاغون» أكدت أن المعلومات غير سرية.
وأكد وزير الخارجية الأميركي أنه تلقى تطمينات بأن المعلومات الواردة في دردشة سيجنال «لم تكن تهدد حياة جنودنا».
من جهته، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، إن «محادثة سيجنال لم تكشف عن أي وحدات أو مواقع أو مسارات أو مسارات طيران أو مصادر أو أساليب».
وكان الصحفي الأميركي جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة «ذي أتلانتيك»، قال، إن مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز أضافه على نحو غير متوقع في 13 مارس إلى مجموعة دردشة مشفرة على تطبيق «سيجنال للرسائل».
وقال البيت الأبيض أمس، إن «تطبيق سيجنال للتراسل تطبيق معتمد ومحمل على هواتف حكومية في وزارة الدفاع الأميركية ووزارة الخارجية والمخابرات المركزية».
وقالت مديرة المخابرات الوطنية الأميركية تولسي غابارد، أمس، إن إضافة رئيس تحرير مجلة «ذا أتلانتيك» إلى محادثة جماعية على تطبيق «سيجنال» لمناقشة خطط حربية حساسة كان خطأ.

مقالات مشابهة

  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره السعودي
  • أردوغان يؤكد خلال اتصال هاتفي مع بوتين أهمية عمل البلدين بشأن سوريا
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره السعودي نتائج اجتماعات اللجنة العربية الإسلامية بشأن غزة
  • سوريا والصين تؤكدان أهمية توطيد العلاقات بما يخدم البلدين
  • تركيا.. عجز التجارة الخارجية يرتفع 14.8٪؜ خلال فبراير
  • وزير الخارجية يستقبل الوفد السعودي الزائر لتقييم احتياجات البلاد في اعادة الاعمار
  • وزير الخارجية الأميركي ينفي نشر خطط حربية خلال «دردشة»
  • موريتانيا تتجاهل دسائس الجزائر وتؤكد أهمية التنسيق والتشاور مع المغرب
  • سفير مصر بالرباط يبحث مع وزير التجارة المغربي سبل تعزيز التعاون بين البلدين
  • ارتفاع عجز الميزان التجاري في الأردن 47.7% خلال يناير