"أونروا" تحذر من مأساة جديدة في غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الإثنين، إن الوقود نفد من المستودع التابع للوكالة في قطاع غزة، ولن تتمكن الأونروا في غضون أيام قليلة من إعادة تزويد المستشفيات به، ومن نزح مياه الصرف الصحي وتوفير مياه الشرب.
وتؤوي الأونروا ما يقرب من 800 ألف، أو حوالي نصف إجمالي سكان غزة، الذين فروا من منازلهم منذ بدأت إسرائيل حملتها العسكرية قبل أكثر من شهر، رداً على هجوم دام شنته حماس، عليها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).وقال لازاريني للمانحين إن الأونروا تفرغ ببطء مستودع وقود على الحدود الإسرائيلية، يحتوي على احتياطيات استراتيجية.
وذكر أن الجيش الإسرائيلي لم يرد على طلب قدمته الوكالة إليه بتجديد المخزون.
منظمة الصحة: الوضع في مستشفى الشفاء بغزة مؤلم وخطير https://t.co/OqiKZcYqAo
— 24.ae (@20fourMedia) November 13, 2023 وأردف قائلاً "هذا المستودع فارغ الآن".وأضاف "إذا انتظرنا بضعة أيام، فبحلول 14 نوفمبر (تشرين الثاني)، سيؤثر ذلك بشدة على سيارات الإسعاف والعمليات في المستشفيات الكبرى، التي لدى بعضها القليل من الطاقة الشمسية، لكنها هامشية، وبالتالي ستتوقف هذه المستشفيات عن العمل".
وبالفعل اضطرت العديد من المستشفيات إلى إغلاق أبوابها في غزة بسبب الأضرار، التي لحقت بها جراء الحرب أو نقص الوقود، ومن بينها مستشفى القدس، وهو أحد المستشفيات الكبرى في شمال غزة محور تركيز التوغل البري الإسرائيلي.
ويرفض الجيش الإسرائيلي حتى الآن إدخال الوقود إلى قطاع غزة، بحجة أن حماس قد تستخدمه في أغراض عسكرية.
ويُستخدم وقود الأونروا أيضاً في إزالة مئات الأطنان من النفايات الصلبة من المخيمات، التي تكتظ بشكل متزايد في جنوب قطاع غزة، وقال لازاريني إن هذه الخدمات ستتوقف قريباً.
وأضاف أنه دون وقود، ستتوقف أيضاً محطات تحلية المياه في الشريط الساحلي الضيق في 15 نوفمبر (تشرين الثاني). وتوفر هذه المحطات مياه الشرب لما لا يقل عن 290 ألفاً في القطاع المكتظ بالسكان.
وقال لازاريني للمانحين "وبالتالي الوضع حاليا مأساوي للغاية وعلى وشك أن يتفاقم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأونروا
إقرأ أيضاً:
أزمة جديدة في جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب الحريديم
واصلت حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو، حصد أزمة وراء أزمة على خلفية عدوانها على قطاع غزة الذي استمر حوالي عامين، منذ 7 أكتوبر من العام قبل الماضي، قبل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، سيبدأ تنفيذه بعد غد الأحد، ساهمت فيه مصر بشكل كبير.
آخر الأزمات التي تعرض لها جيش الاحتلال الإسرائيلي عقب المجازر التي ارتكبها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، الحريديم، الذين رفضوا التقدم للتجنيد في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي.
إجراءات ضد العسكريين الحريديم الذين لم يتقدموا للتجنيدالمتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال في وقت سابق من اليوم، إنه جرى اتخاذ إجراءات ضد العسكريين الحريديم الذين لم يتقدموا للتجنيد بموجب المادة 12 من قانون خدمة الأمن، بعد استنفاد جميع الإجراءات اللازمة لهذا الغرض، مشيرا إلى أن الجيش سيواصل تطبيق القانون واتخاذ الإجراءات ضد المرشحين للخدمة الذين يخالفونه ولا يتوجهون إلى مكتب التجنيد، وفق لما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية.
اليهود الحريديم
محكمة الاحتلال الإسرائيلي العليا، قضت في يونيو من العام الماضي، بتجنيد اليهود المتشددين الحريديم في الجيش. رئيس المحكمة عوزي فوجلمان، قال إن وفقا للبيانات التي قدمتها الحكومة، بلغ عدد طلاب المدارس الدينية الذين لم يلتحقوا بالخدمة في نهاية يونيو من العام 2023، بلغ حوالي 63 ألفا.
%10 من الحريديم فقط إلى مراكز التجنيدوعلى إثر القرار، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن بدء عملية تجنيد 3 آلاف من الحريديم تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عاما، من بينهم رجال يعملون أو يدرسون في مؤسسات التعليم العالي أو يحملون رخص قيادة، وفق لما ذكرته إذاعة «مونت كارلو» الدولية الفرنسية. ووفق وسائل إعلام، حضر فقط أقل من 10% إلى مراكز التجنيد
وفي يوليو من العام الماضي، قالت وسائل إعلام إسرائيلية بينها القناة السابعة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعلن اعتزامه تجنيد 4 آلاف و800 من اليهود الحريديم، في العام الجاري 2025.
فص اعتصام للحريديم
أزمة بين جالانت ونتنياهو بسبب الحريديموكانت مسألة قانون تجنيد الحريديم، فجرت أزمة بين وزير جيش الاحتلال الاسرائيلي السابق، يوآف جالانت ونتنياهو، مع رفض الحكومة القانون، رغم تأييد جالانت، فيما شهدت «إسرائيل»، احتجاجات واشتباكات بين الحريديم وشرطة الاحتلال الإسرائيل عقب تظاهر مئات من اليهود الحريديم، الذين اعتصموا في خيمة أمام أحد مكاتب التجنيد، في أغسطس الماضي، احتجاجا على أوامر استدعاء للخدمة العسكرية، مما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الجانبين.
وفي نوفمبر من العام الماضي، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أكثر من 1000 أمر اعتقال ضد الحريديم، بسبب تجاهلهم أوامر التجنيد.