9 دول عربية تجهض مشروع مشترك لقمة الرياض لوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
9 دول عربية اجهضت مشروع مشترك لقمة الرياض لوقف العدوان على غزة… 9 دول عربية اجهضت مشروع مشترك لقمة الرياض لوقف العدوان على غزة|
الجديد برس|
كشف الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، قائمة الدول العربية العميلة له رسميا.
ونشر ت وسائل اعلام عبرية قائمة تضم 9 دول عربية اثنت على مواقفها خلال الاجتماع الأخير لقادة الدول العربية والإسلامية في الرياض.
والدول وفق ما نشرته صحيفة “تايم اوف إسرائيل” العبرية هي مصر والأردن والسعودية والامارات والبحرين والسودان والمغرب وموريتانيا وجيبوتي.
واثنت تلك الوسائل على موقف تلك الدول لرفضها ما وصفته بمشروع قرار جاد كانت يستهدف الحرب على غزة.
وكانت تلك الوسائل تشير إلى المشروع الذي تقدمت به عددا من الدول العربية وابرزها قطر والجزائر وعمان والكويت والعراق وأخرى ويتضمن إضافة بنود لمخرجات القمة العربية التي تم الغائها بفعل الخلافات ودمجها مع قمة أخرى للدول الإسلامية ابرزها منع استخدام القواعد الامريكية في المنطقة لدعم إسرائيل والتلويح بورقة النفط وخيارات أخرى.
يذكر ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو كان عقد مؤتمر صحفي عقب انتهاء قمة الرياض المشتركة وحاول فيه الدفاع عن موقف زعماء تلك الدول والتي حملت شطحات علنية ودفاع خفي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: دول عربیة على غزة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعو إلى تعزيز الاستثمارات الوقفية العربية
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة أبوظبي تستضيف أجندة ثرية لسياحة الأعمال %3.5 متوسط تكلفة التحويلات المالية في الإماراتأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، أن التكامل وتوحيد الجهود بما يخدم الأهداف المشتركة ويصب في مصلحة الشعوب وتحقيق الأمان والاستقرار لهم هو نهجٌ ثابتٌ لدولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الحكيمة منذ تأسيسها، فهي كانت وما زالت تدعو وتُحفز على الشراكات الفاعلة وخاصةً بين الدول العربية والصديقة، فأي رافدٍ يُغذي تكامل دولنا وتعاونها فإنه مرحبٌ به.
وقال خلال مشاركته في اجتماع اتحاد الأوقاف العربية المنعقد في العاصمة الإدارية بجمهورية مصر العربية بحضور وزراء الأوقاف من الدول الأعضاء: إن هذا الاتحاد قادرٌ على النهوض بهذا القطاع وتطويره ورسم مساراتٍ واستراتيجياتٍ تقوده للنجاح بإذن الله تعالى، مشيراً إلى أن للوقف على مر الأزمنة دوراً عظيماً في خدمة الإنسانية، فماضيه ثريٌّ بالمجد والعطاء والإنجاز والقيم الإنسانية، فكان من أعظم الوسائل التي ساهمت في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والطبية، والرعاية الدينية، حتى أصبح هو القلب النابض للحياة في كثيرٍ من الأعصارِ والأمصار.
وقال: «الوقفُ في جوهره استثمارٌ للمستقبل، ومن هنا فإننا مدعوون إلى أن نهيئ له بالمساهمة في صناعة ثقافةٍ وقفيةٍ بلغة هذا الجيل، في عصر العملات الرقمية، والذكاء الاصطناعي، وفي هذا الصدد كان لدولة الإمارات، وبرعايةٍ من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تجربةٌ رائعةٌ وفريدةٌ وخاصةً أن من تقاليد دولتنا الحميدة «مبادرة العام» وأعوام الإمارات، مثل: «عام الخير» و«عام زايد» و«عام الاستدامة» الذي ما زلنا فيه، وكان للوقف في هذه المبادرات حضورٌ كبيرٌ، وهي من المبادرات التي نقترحها على اتحادكم في جانب تبادل التجارب والخبرات، وبناء الشراكات بين الدول الأعضاء في هذا الاتحاد.
وفي ختام كلمته قدم الدكتور الدرعي مجموعةً من الأفكار التي تمنى أن تساهم في تحقيق رؤيةٍ وقفيةٍ شاملةٍ وفق أفضل الممارسات الكفيلة بالعوائد النافعة للمجتمعات والأوطان، جاء في أولها الدعوة للاجتهاد المؤسسي لطرح نماذج واقعيةٍ تسمح بالاستثمارات الوقفية البينية بين دولنا، وإيجاد بيئةٍ وقفيةٍ جذابةٍ توفر التسهيلات، وتحقق الأمن وصيانة الأوقاف، وتستثمر في الإنسان، خاصةً في المجالات الابتكارية. وثانيها نشر ثقافة الوقف وترسيخها في الأجيال وزيادة ثقة الواقفين، والإدارة المالية الكفؤة للأوقاف، من أجل أن تتحقق الاستدامة الوقفية، مبيناً أنه إذا لم تُظهر المؤسسات جاهزيةً وقفيةً مسؤولةً ومجدّةً في التواصلِ مع مجتمعاتِنا، فإن الفراغ في هذا المجال خطير، ولاسيما مع تحديات غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، ولا نجد ذلك إلا بهذا التعاون والشراكة ويُعد هذا الاتحاد خطوةً أساسيةً في تحقيق تلك الأهداف.