إسطنبول- (د ب أ) – وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى اسطنبول اليوم الجمعة للقاء نظيره التركي رجب طيب أردوغان، ويتصدر جدول الأعمال مناقشة اتفاق يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية. وكتب زيلينسكي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن الزعيمين سيناقشان محادثات السلام مع روسيا وقمة حلف شمال الأطلسي “الناتو”المقبلة.

كما كتب “إعادة إعمار أوكرانيا وعقود الدفاع بين شركاتنا” ضمن الموضوعات الأخرى المدرجة على جدول الأعمال. ومن المتوقع أن يعقد زيلينسكي، الذي أجرى محادثات في وقت سابق اليوم في جمهورية التشيك وسلوفاكيا، مؤتمرا صحفيا مشتركا مع أردوغان في وقت لاحق اليوم الجمعة. ومن المقرر أن تنتهي يوم 17 تموز / يوليو الجارى اتفاقية الحبوب التي توسطت فيها تركيا والأمم المتحدة، وسمحت منذ الصيف الماضي للسفن بنقل الصادرات الغذائية الأوكرانية من موانئ البحر الأسود على الرغم من الحرب المستمرة مع روسيا. وأوكرانيا من بين أكبر الدول المنتجة للحبوب في العالم، ويُنظر إلى صادراتها على أنها حيوية لتحقيق استقرار أسعار الغذاء عالميا.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

طرد ضباط من الجيش التركي بسبب "قسم أتاتورك"

طُرد 5 ضبّاط و3 من المسؤولين عنهم من الجيش التركي، الجمعة، بسبب أدائهم في حفل تخرّجهم قسم الولاء لمؤسّس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، ممّا أثار غضب الرئيس رجب طيب أردوغان، حسبما أعلنت وزارة الدفاع.

وخلال حفل تخريج دفعة من التلامذة الضباط بحضور أردوغان في نهاية أغسطس (آب)، هتف الضبّاط الجدد، بينما كانوا يوجّهون سيوفهم إلى السماء، "نحن جنود مصطفى كمال"، وأقسموا على الدفاع عن "الجمهورية العلمانية والديمقراطية"، التي أسّسها أتاتورك في عام 1923.
وأثارت الصور التي تم تداولها على نطاق واسع عن مشهد أداء القسم جدلاً كبيراً في تركيا، حيث قاد الجيش الذي اعتُبر لوقت طويل حارسا للقيَم "الكمالية"، 3 انقلابات ناجحة (1960، 1971 و1980)، وأجبر رئيس الحكومة نجم الدين أربكان، المرشد السياسي لأردوغان، على الاستقالة في عام 1997.

هل يظهر أتاتورك جديد في بلاد الأناضول؟ - موقع 24لا زالت الصحافة الفرنسية تُبدي اهتمامها بنتائج الانتخابات المحلية، التي جرت يوم 31 مارس (آذار) في تركيا، مُعبّرة عن دهشتها من الفوز الواسع الذي حققته المُعارضة، ومُسلّطة الضوء على تبعات ذلك على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في العام 2027 وتأثيرها على العلاقات الأوروبية التركية.

ومنذ وصول الحكومة المحافظة إلى السلطة في عام 2002، عملت على إخضاع الجيش الذي كان يُعتبر تهديداً لها، وذلك من خلال عمليات تطهير واسعة النطاق بلغت ذروتها، بعد الانقلاب الفاشل في يوليو (تموز) 2016.
وفي بداية سبتمبر (أيلول)، أي بعد أيام قليلة من حفل التخرّج، أكد أردوغان الذي يتهمه معارضوه بالرغبة في أسلمة المجتمع، أنّه يحرص على "أن يتلقّى المتورّطين جميعهم في هذه القضية العقوبة التي يستحقّونها".
وأضاف "لن نسمح بأن يُستخدم جيشنا لتصفية حسابات سياسية".

مقالات مشابهة

  • استقرار أسعار الحبوب والبقوليات في الأسواق المصرية اليوم الأحد
  • مجلس الشيوخ يستأنف جلساته العامة اليوم.. تعرف على جدول الأعمال
  • بيراميدز فى الصدارة.. جدول ترتيب الدوري المصري بعد انتهاء مباريات اليوم
  • إدانة أكاديمية تركية بتهمة إهانة أردوغان
  • جنسيات الركاب الـ6 بطائرة رجال الأعمال الخاصة التي سقطت وانفجرت في فيلاديلفيا
  • جدول هدافي الدوري الإنجليزي قبل مباريات اليوم
  • جدول مباريات اليوم السبت.. ليفربول ضد بورنموث وريال مدريد أمام إسبانيول
  • طرد ضباط من الجيش التركي بسبب "قسم أتاتورك"
  • مسؤول أمريكي يتوجه لفنزويلا لإجراء محادثات بشأن المهاجرين
  • لعمارة بيوت الله.. الأوقاف تفتتح اليوم الجمعة 41 مسجدا جديدا