بنك القاهرة يحصد شهادة «الأيزو 22301» لنظام استمرارية الأعمال
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
حصل بنك القاهرة على شهادة الإيزو 22301 لنظام إدارة استمرارية الأعمال تتويجاً لجهود البنك المبذولة في هذا المجال و التي تضمن توافق البنك مع كافة متطلبات المعيار والذي يهدف الى توفير منهج وقائي لتحديد المخاطر الرئيسية والتخفيف من حدتها والإستعداد للأحداث غير المتوقعة لخفض تأثير الحوادث لأدنى مستوى وضمان استمرارية الأعمال الأساسية وقت الأزمات والكوارث المحتملة وتخفيض فترات التوقف عن العمل لأدنى مستوى عند التعرض لأية حوادث.
وأشاد طارق فايد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لبنك القاهرة بتلك الخطوة بإعتبارها إنجازاً مهماً يدل على اهتمام البنك بتأمين عملائه وموظفيه تحت أي ظروف من خلال اعداد خطة تشمل إجراءات حقيقية للتعامل مع الكوارث والأحداث غير المتوقعة، وتخضع تلك الخطة للتحديث بشكل مستمر بما يضمن تطويرها دائماً وتحقيق الاستجابة المثلى في حالات الطوارئ".
وأوضحت هالة القصار رئيس مجموعة المخاطر أن حصول البنك على هذه الشهادة يعكس جهود البنك لضمان استمرارية الخدمات المصرفية للعملاء في حالة وقوع أي حوادث طارئة بالإضافة الى تحديد المخاطر ووضع الضوابط المناسبة لإدارتها فضلاً عن تحسين خدمات البنك وممارساته التشغيلية.
وأكد مصطفى خضر رئيس قطاع مخاطر التشغيل أن شهادة ال ISO 22301 تعد دليلاً على احترام البنك لمعايير الجودة الدولية واهتمامه بتنفيذ الممارسات المتوافقة مع المعيار لضمان الإستقرار والإستمرارية في جميع جوانب عمله لتمكين بنك القاهرة من تنفيذ استراتيجيته الطموحة وضمان استمرارية الاعمال، كما تسهم تلك الخطوة فى تعزيز مكانة بنك القاهرة كواحد من أكبر البنوك في مصر والشرق الأوسط وتؤكد الثقة المتبادلة بين البنك وعملائه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنك القاهرة نظام إدارة استمرارية الأعمال شهادة الايزو 22301 مصطفى خضر بنک القاهرة
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يستعرض مع رئيس الطائفة الإنجيلية مقترح شهادة البكالوريا
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، والوفد المرافق له، لاستعراض مقترح "نظام البكالوريا المصرية".
وخلال اللقاء، استعرض الوزير محمد عبد اللطيف الفلسفة وراء مقترح "نظام البكالوريا المصرية"، مشيرا إلى أن الوزارة أطلقت سلسلة جلسات حوار مجتمعي مع مختلف الأطراف ذات الصلة بالمنظومة التعليمية بهدف توضيح الصورة ومناقشة المقترحات والآراء حول مقترح النظام الجديد.
وأوضح الوزير أن مقترح شهادة البكالوريا المصرية يتيح أكثر من فرصة للطالب للتحسين، مقارنة بنظام الثانوية العامة الحالي الذي يقرر مستقبل الطالب من خلال فرصة واحدة.
وأضاف أن المقترح المطروح يرفع العبء عن الطالب وكاهل الأسرة المصرية نتيجة للكم الهائل من المواد المقررة لطلاب المرحلة الثانوية مقارنة بالأنظمة التعليمية الأخرى، موضحًا أن مقترح "نظام البكالوريا المصرية" يشتمل في المرحلة التأسيسية (الصف الثاني والثالث الثانوي) على أربع ثوابت رئيسية هي اللغة الأجنبية الأولى، واللغة العربية، والتاريخ المصري، والتربية الدينية.
وأوضح الوزير أن دخول مادة التربية الدينية في المجموع، يرتكز على ترسيخ القيم والثوابت الدينية والأخلاقية لدى الطلاب في ظل الانفتاح على العالم، مضيفا أن هذا الأمر سيتم وفق معايير محددة، من بينها تحديد كتاب للتربية الدينية الإسلامية وكتاب للتربية الدينية المسيحية بالتنسيق والتعاون بين الإدارة المركزية لتطوير المناهج والأزهر الشريف والكنيسة على أن تتناول الموضوعات المدخل الأخلاقي والقيم مع ضبط الوزن النسبي للكتابين، مؤكدا أن عملية تصحيح امتحانات هذه المادة ستتم إلكترونيًا.
وتابع الوزير أن الاهتمام بدخول مادة التربية الدينية فى المجموع ليس الهدف منه الامتحان والتقييم، مشيرًا إلى أن التربية والأخلاق تعد من العناصر الأساسية التي يجب أن تكتمل بها عملية التعليم، حيث لا يتوقف دور العلم فقط على نقل المعرفة والمهارات، بل يمتد ليشمل تشكيل الشخصية وبناء القيم الأخلاقية والسلوكيات الإيجابية، مثل الأمانة، والإيثار، واحترام الآخر، وغيرها من القيم التي تعمل على تهيئة الطلاب ليكونوا مواطنين فاعلين في المجتمع.
ومن جانبه، أعرب الدكتور القس أندريه زكي عن تقديره لجهود السيد الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في تطوير العملية التعليمية، مؤكدًا دعم الطائفة الإنجيلية بمصر لجهود الوزارة من أجل بناء الشخصية المصرية.
وثمّن وفد الطائفة الإنجيلية بمصر الشرح التفصيلي للوزير محمد عبد اللطيف حول مقترح نظام البكالوريا المصرية ودخول مادة التربية الدينية في المجموع، وحرص الوزارة على عقد جلسات حوار مجتمعي حول هذا المقترح والذي يتيح الفرصة لمختلف الأطراف المساهمة والتعاون من أجل تطوير العملية في مصر لتلبية احتياجات الطلاب والمجتمع.
وضم وفد الطائفة الإنجيلية الدكتور القس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس اسطفانوس زكي، رئيس مجلس المؤسسات التعليمية بسنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس ماجد كرم، الأمين العام للمؤسسات التعليمية بسنودس النيل الإنجيلي، والأستاذ يوسف طلعت، المستشار القانوني لرئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر، والأستاذ يوسف إدوارد، مدير الإعلام بالهيئة القبطية الإنجيلية.
وحضر من جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، والدكتور أكرم حسن، مساعد الوزير لشئون تطوير المناهج التعليمية، والأستاذ محمد عطية، رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، والأستاذ هشام جعفر مدير عام التعليم الخاص، والدكتور محمود فؤاد مدير عام تنمية مادة التربية الدينية.