عاجل- "حزينة جدًا على الفراق".. أول تعليق من ريهام سعيد بعد انسحابها من قناة الشمس
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
عاجل- "حزينة جدًا على الفراق".. أول تعليق من ريهام سعيد بعد انسحابها من قناة الشمس..أعلنت الإعلامية ريهام سعيد انسحابها من تقديم برنامجها الشهير «صبايا الشمس»، والتي كانت تقدمها عبر قناة «الشمس»، وذلك بعد أن حققت مليار مشاهدة خلال عام، وأوضحت أن سبب هذا القرار هو ظروفها الصحية، وحرصت ريهام سعيد على توجيه رسالة شكر إلى المسؤولين وإلى الإعلاميين العاملين بالقناة
وكتبت ريهام سعيد عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك"«للأسف الشديد لظروفي الصحيه انسحبت وفسخت عقدي مع قناه الشمس بعد تحقيق نجاح غير مسبوق مليار مشاهدة في سنة و٢ ونص مليون متابع على صفحه القناه بتمني لهم التوفيق والنجاح باذن الله».
وتابعت ريهام سعيد حديثها بتوجيه الشكر إلى العاملينزفي قناة الشمس:« ورسالة لكل العاملين بالقناة بشكركم علي أن أنا اتعرفت علي ناس جميلة من أول الكير سرفس لغاية الاستاذة سميرة الدغيدي النجاح ده مكنش ينفع يتحقق من غير الاستاذ احمد الدغيدي، الاستاذ ياسر شكر، الاستاذ مدني، الاستاذ امير عرابي، الاستاذ عز الاطروشي، الاستاذ محمد الالفي، وجميع المصورين وكل العاملين بالقناة».
وأتمت ريهام سعيد حديثها بتوجيه الشكر إلى زملائه الأعلامين العاملين في قناة الشمس:«زملائي مع حفظ الألقاب كابتن مجدي وميار الببلاوي، هبة السيسي ومروة عبد المنعم، سعد الصغير، غاليه غيرهم كتير هاتوحشوني جدا كابتن مجدي بالذات، كما أتوجه بالشكر لسبونسور البرنامج الدكتور هشام عبد الستار لدعمه الرهيب للبرنامج..حزينه جدا علي الفراق ولكن ربنا دائما بيعمل الخير.. هاتوحشوني جدًا».
ريهام سعيد تعلن انسحابها من قناة الشمسوكانت قد أعلنت ريهام سعيد نبأ انسحابها من قناة «الشمس» منذ عدة أيام حيث كتبت عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك":«قررت الانسحاب من قناه الشمس من الان لظروفي الصحيه و ساخذ إجراءاتي القانونية لفسخ العقد مع تمنياتي للجميع بكل التوفيق».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامية ريهام سعيد اخبار ريهام سعيد ازمات ريهام سعيد الفنانة ريهام سعيد ريهام سعيد قرار ريهام سعيد ریهام سعید
إقرأ أيضاً:
الثقافة تصدر «كل النهايات حزينة» لـ "عزمي عبد الوهاب" بهيئة الكتاب
صدر حديثا عن وزارة الثقافة من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «كل النهايات حزينة» للكاتب عزمي عبد الوهاب.
ويتناول الكتاب، اللحظات الأخيرة في حياة أبرز الكتاب والمبدعين في الأدب الإنساني، من بينهم دانتي أليجييري، أنطونيو جرامشي، وفولتير، ولودفيك فتجنشتاين، وصادق هدايت، وأوسكار ويلد، وراينر نعمت مختار، وجويس منصور، وجورجيا آمادو، وثيربانتس، وغيرهم.
ويقول عزمي عبد الوهاب في تقديمه للكتاب: «ظللت مشغولاً بالنهايات لسنوات طويلة، لكن بداية أو مستهل كتاب "مذاهب غريبة" للكاتب الكبير كامل زهيري كان لها شأن آخر معي، فحين قرأت الفقرة الأولى في هذا الكتاب، تركته جانبا، لم أجرؤ على الاقتراب منه مرة أخرى، وكأن هذه الفقرة كانت كفيلة بإشباع رغبتي في القراءة آنذاك، أو كأنها تمتلك مفاتيح السحر، للدرجة التي جعلتني أتمنى أن أكتب كتابا شبيها بـ"مذاهب غريبة".
تذكرت على الفور أوائل القراءات التي ارتبطت بكتاب محمد حسين هيكل "تراجم مصرية وغربية" وبعدها ظلت قراءة المذكرات والذكريات تلقى هوى كبيرا لدي، كنت في ذلك الوقت لم أصدر كتابًا واحدًا، لكن ظلت تلك الأمنية أو الفكرة هاجسا، يطاردني لسنوات، إلى أن تراكم لدي من أثر القراءة كثير من مواقف النهايات، التي تتوافر فيها شروط درامية ما، وكلها يخص كتابا غربيًا؛ لأن حياة الأغلبية العظمى من كتابنا ومثقفينا تدفع إلى حافة السأم والتكرار والملل.
إنها حياة تخلو من المغامرة التي تصل حد الشطط، ربما يعود ذلك إلى طبيعة الثقافة العربية، التي تميل إلى التحفظ، وربما أن تلك الثقافة لم تكشف لي غرائب النهايات، هناك استثناءات بالطبع، شأن أية ظواهر في العالم، قد يكون الشاعر والمسرحي نجيب سرور مثالا لتلك الحياة المتوترة لإنسان عاش على حافة الخطر طوال الوقت، حتى وصل إلى ذروة الجنون، لكن دراما "نجيب سرور" مرتبطة بأسماء كبيرة وشخصيات مؤثرة، تنتمي إلى ثقافة: "اذكروا محاسن موتاكم" حتى لو كانت لعنة نجيب سرور ظلت تطارد ابنه من بعده، فقد مات غريبا في الهند مثلما عاش أبوه غريبا في مصر وروسيا والمجر».
ويضيف عبد الوهاب: « يمكن أن أسوق أسماء قديمة مثل "أبي حيان التوحيدي" الذي أحرق كتبه قبل موته، أو ذلك الكاتب الذي أغرق كتبه بالمياه، في إشارة دالة إلى تنصله مما كتب، أو ذلك الكاتب الذي أوصى بأن تدفن كتبه معه، وإذا كان الموت هو أعلى مراحل المأساة، فهناك بالطبع شعراء وكتاب عرب فقدوا حياتهم، بهذه الطريقة المأساوية كالانتحار ، مثل الشاعر السوداني "أبو ذكري" الذي ألقى بجسده من فوق إحدى البنايات، أثناء دراسته في الاتحاد السوفيتي السابق، والشاعر اللبناني "خليل حاوي" الذي أطلق الرصاص على رأسه في شرفة منزله، والروائي الأردني "تيسير سبول" الذي مات منتحرا بعد أن عاش فترة حرجة من عام ١٩٣٩ إلى ۱۹۷۳م.
لكن المختفي من جبل الجليد في تلك الحكايات، أكبر مما يبدو لنا على سطح الماء، خذ على سبيل المثال "خليل حاوي" فقد أشيع في البداية أن الرصاصات، التي أطلقها على رأسه، كانت إعلانًا للغضب، ومن ثم الاحتجاج على الصمت العربي المهين، إزاء اقتحام الآليات العسكرية الإسرائيلية للجنوب اللبناني، ومن ثم حصار بيروت في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، وفيما بعد، حين استفاق البعض من صدمة الحدث، قيل إن ما جرى كان نتاج علاقة حب معقدة، دفعت بالشاعر إلى معانقة يأسه والانتحار، فهل كان انتحار الروائي الأردني "تيسير سبول" صاحب أنت منذ اليوم أيضًا احتجاجا على ما جرى في العام ١٩٦٧ م ؟
ربما يوجد كثير من النماذج، لكن تظل الأسماء الغربية الكبيرة، قادرة على إثارة الدهشة كما يقال، ونحن دائما مشغولون بالحكاية أكثر من المنجز، وكأن هذا من سمات ثقافتنا العربية، فالاسم الكبير تصنعه الحياة الغريبة لا الإنتاج الأدبي.
ومع ذلك يمكننا أن نتوقف أمام اسم كبير مثل "إدجار آلان بو" وكيف كان آخر مشهد له في الحياة، فهو أحد الكتاب الذين غادروا الحياة سريعا، وحين مات وجدوه في حالة مزرية، يرتدي ملابس لا تخصه، وحين تعرف عليه أحد الصحفيين، نقله إلى المستشفى، ومات وحيدا، بعد أربعة أيام، في السابع من أكتوبر عام ١٨٤٩م، ولم يعلم أقاربه بموته إلا من الصحف».