رئيس الوزراء يوجه بزيادة أعمال الزراعة والتشجير على جانبي الطريق الدائري
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً اليوم، لمتابعة مستجدات مشروع تطوير الهوية البصرية للطريق الدائري، وذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، واللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، والمهندس هاني ضاحي، رئيس مجلس إدارة شركة وادي النيل للمقاولات، والدكتور حسام عبدالفتاح، عميد كلية الهندسة بجامعة القاهرة، والدكتور عمر الحسيني، عميد كلية الهندسة بجامعة عين شمس، واللواء ماجد السرتي، رئيس مجلس إدارة شركة الإنتاج الحربي للمشروعات والاستشارات الهندسية، وعدد من المسئولين المعنيين.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع مؤكدًا أن هناك اهتماماً وتوجيهاً من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بسرعة الانتهاء من تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف الكبير، في إطار اهتمام الدولة بالاستعداد لافتتاح المتحف، وأيضًا ضرورة الانتهاء من أعمال تطوير الطريق الدائري، وتحسين الصورة البصرية استعدادًا لهذا الحدث.
ووجه الدكتور مصطفى مدبولي بالاهتمام بزيادة أعمال الزراعة والتشجير على جانبي الطريق الدائري، مع ضرورة اختيار أنواع الأشجار التي ستتم زراعتها.
وخلال الاجتماع، أشار الدكتور أيمن عاشور، إلى أن الفترة الماضية شهدت عقد عدة ورش عمل بين الاستشاريين والشركات المنفذة للمشروع؛ بهدف التوافق على البنود والأسعار، والمواد المستخدمة، وكذا الكميات المطلوبة، بما يعزز سرعة وتيرة تنفيذ المشروع.
وفي غضون ذلك، أكد عميد كلية الهندسة بجامعة عين شمس أن أعمال التطوير للطريق الدائري معتمدة بدرجة عالية على التشجير، فهو مكون رئيسي، وبه أشجار مثمرة، وذات ألوان مميزة، قائًلا: متفقون تماما على ضرورة زيادة السياج الشجري على الجانبين.
من جانبه، عرض عميد كلية الهندسة بجامعة القاهرة أهم مُفردات أعمال التطوير المطروحة للتنفيذ في المنطقة، التي تقع داخل ولاية محافظة القاهرة، مؤكداً: "نحن جاهزون للعمل من الغد".
كما أشار المهندس هاني ضاحي إلى أنه تم دراسة التصميمات، والتوافق بشأن مقايسة الأعمال التي ستتم، لافتاً إلى أن هناك زيادة في مساحة الأشجار التي سيتم زراعتها ضمن مخطط التطوير، والتي سيتم اختيارها بناء على ضوابط محددة.
وبدوره أكد محافظ الجيزة أن أعمال تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف الكبير، سواء طريق الفيوم، أو طريق الإسكندرية، تتم بصورة جيدة، وكذا أعمال تطوير العمارات المواجهة للمتحف، مشيرًا إلى أنه تم التوافق بالفعل على المقايسات الخاصة بتنفيذ أعمال التطوير، وسيتم البدء في التنفيذ مع الشركات المنفذة.
فيما أكد محافظ القاهرة أنه تم مراجعة بنود وتفاصيل المقايسة مع المختصين، وتم التوافق بشأنها، قائًلا: نتفق على ضرورة زيادة نسبة التشجير، وسيتم التعاقد مع الشركات المنفذة.
واستعرض الاجتماع أيضًا المقترحات التصميمية لتطوير الحالة العامة للمباني وفقًا للرؤية المقترحة، وسبل التطوير العام لبعض أجزاء الطريق الدائري، وكيفية استغلال الأراضي الفضاء.
كما تطرق الاجتماع إلى تصور تطوير الصورة البصرية للطريق الدائري باتجاه المتحف المصري الكبير؛ والقائم على مخططات تتضمن تقسيم الطريق الدائري إلى عدة قطاعات، وتوحيد لون الدهانات للمباني على جانبي الطريق بألوان متناسقة، وتطوير الحالة العامة للمباني على جانبي الطريق، مع إضافة بعض العناصر الخشبية والنباتية، والاهتمام بزراعة الأشجار بما يتناسب وطبيعة المنطقة، وإضافة أعمال الإنارة المناسبة، مع إبراز اللوحات الإعلانية التي تعكس الحضارة المصرية القديمة.
وفي ختام الاجتماع كلفّ رئيس الوزراء بسرعة البدء، وضرورة المتابعة الدورية، لكي تخرج الأعمال على أكمل وجه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعمال الإنارة الاستشارات الهندسية البحث العلمي التعليم العالي الحضارة المصرية القديمة الدكتور مصطفى مدبولي عمید کلیة الهندسة بجامعة الطریق الدائری إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتابع موقف الاستدامة المالية لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم الثلاثاء لمتابعة موقف الاستدامة المالية لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بما يُعزز قدرة الجهاز على الاستمرار في أداء دوره وتحقيق أهدافه التنموية والتمويلية مع ضمان استقلاله المالي.
وحضر الاجتماع الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وأحمد كجوك، وزير المالية، وباسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ومحمد مدحت، نائب رئيس الجهاز، وأحمد علي، رئيس القطاع المركزي للشئون المالية بالجهاز، وعدد من المسئولين المعنيين.
وأشار رئيس مجلس الوزراء في مُستهل الاجتماع، إلى الدور الذي يؤديه جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في تحفيز الاستثمارات في عدد من القطاعات، وكذا دعم رواد الأعمال والمبتكرين، وهو ما يتطلب التأكد من ضمان الاستدامة المالية للجهاز وتعزيز قدرته على مواجهة أية صدمات اقتصادية مُحتملة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للجهاز، خلال الاجتماع، أن إدارة جهاز تنمية المشروعات تقوم بالتنسيق المستمر مع خبراء المؤسسات الدولية لدراسة الإجراءات الضرورية على المديين القصير والمتوسط، خلال الفترة «2025 - 2031»، ووضع خارطة طريق كمرحلة أولى تتضمن سيناريوهات محددة وفق أطر زمنية محددة أيضًا لتحسين وتعزيز أوضاع الاستدامة المالية للجهاز في سبيل استمراريته في تحقيق أهدافه التنموية التي تأتي في ضوء توجهات الدولة.
وأضاف أن الاستدامة المالية والآليات القائمة والمقترحة لتحقيقها تهدف إلى بناء القاعدة الرأسمالية للجهاز ودعمها، وكذا تحقيق التوازن لأنشطة الجهاز التمويلية، ووضع آلية لحسابات التكلفة والعائد للأنشطة غير التمويلية لجهاز تنمية المشروعات، إضافةً إلى تنويع مصادر التمويل لأنشطة الجهاز، وإدارة المخاطر المالية بفعالية.
وأكد باسل رحمي أن جهود تحقيق الاستدامة المالية تؤدي دورًا مهمًا بصدد تمكين جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر من مواصلة تقديم خدماته للمستفيدين مع تقليل الاعتماد مستقبليًا على الدعم الحكومي أو التمويلات الخارجية غير المستدامة، بالإضافة إلى الحد من التأثير السلبي للمتغيرات الاقتصادية على الموقف المالي للجهاز.
وفي سياق متصل، أشار الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات إلى التعاون مع شركاء التنمية الدوليين ودوره المهم في دعم دور الجهاز بصدد تمويل المشروعات، وتوفير ملايين فرص العمل، منوها في هذا الشأن إلى اتفاقيات المنح والتمويلات الممنوحة لمشروعات الأشغال العامة والتنمية المجتمعية والبشرية والتي ساهمت بدورها في توفير 817 ألف فرصة عمل. بالإضافة إلى دور تلك المنح في تحسين فرص التشغيل والتدريب، وتعزيز التنمية المجتمعية والبشرية.
هذا، واستعرض «رحمي» خلال الاجتماع أيضًا، بعض مبادرات التعاون بين جهاز تنمية المشروعات ووزارة المالية، لافتًا إلى أن المرحلة الأولى من تلك المبادرات تشمل: دعم مشروعات التصدير، وتفعيل برنامج التمكين الاقتصادي للفئات الأولى بالرعاية، وتحفيز وزيادة نسبة مشاركة المشروعات في التعاقدات الحكومية، وغيرها. فيما تشمل المرحلة الثانية عددًا آخر من المبادرات التي تضم تمويل مشروعات الأمن الغذائي، ودعم المشروعات الصغيرة في قرى مبادرة "حياة كريمة"، وكذا تمويل مشروعات الحد من الهجرة غير الشرعية في المحافظات المستهدفة.
ولفت باسل رحمي في أثناء الاجتماع إلى استهداف الجهاز صعيد مصر تماشيًا مع التوجهات الاستراتيجية والتنموية للحكومة المصرية، والتي تهدف إلى تحقيق التوازن الجغرافي والاقتصادي بين مختلف المناطق، وتقليل الفجوة التنموية بين الصعيد والوجه البحري.
وتطرَّق الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات إلى ملف ريادة الأعمال والشركات الناشئة المصرية، مؤكدًا اهتمام الجهاز بذلك الملف في ضوء توجهات القيادة السياسية لدعم رواد الأعمال المصريين نظرًا للأهمية الكبيرة لتحفيز توسع ونمو هذا القطاع الحيوي بالنسبة للاقتصاد المصري، ومنوهًا إلى التعاون مع مجموعة البنك الدولي منذ عام 2021 لتمويل أكثر من 140 شركة ناشئة وتوفير 36 ألف فرصة عمل.
وقال باسل رحمي إن الجهاز يستهدف خلال السنوات الخمس القادمة تعظيم حجم الموارد المالية المتاحة لدعم الشركات الناشئة في سبيل جذب الاستثمارات لتلك الشركات وتوفير 140 ألف فرصة عمل.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يستقبل رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر
رئيس الوزراء يستعرض إجراءات إصلاح المنظومة الجمركية والحد من التهرب
رئيس الوزراء يتابع مع محافظ البنك المركزي مستجدات التدفقات الدولارية