"الوطنية للخدمات الزراعية" تطلق خدمة إذن تنقل الحيوانات الأليفة دوليًا
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أطلقت الشركة الوطنية للخدمات الزراعية خدمة إذن تنقل الحيوانات الأليفة دوليًا، بالتزامن مع مشاركتها في معرض الطب البيطري والحيوانات الأليفة، المقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة من 13 إلى 15 نوفمبر 2023، حيث يتضمن جناح الشركة عرضًا تعريفيًا عن الشركة وأهدافها، والخدمات التي تقدّمها في قطاعات الثروة النباتية والحيوانية والسمكية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة المهندس عمر السحيباني أنّ الخدمة الجديدة تتيح للمستفيدين إنهاء جميع الإجراءات الحكومية وغير الحكومية للحصول على إذن التنقل مع الحيوانات الأليفة عبر المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية، لافتًا إلى أنّ الخدمة تشمل إصدار الشهادات الصحية والأذونات الرسمية اللازمة للتنقل، والخدمات اللوجستية والتخليص الجمركي لأغراض السفر مع الحيوان الأليف من وإلى المملكة أو في حالة العبور من خلال أراضي المملكة.
أخبار متعلقة "عالم الحيوانات الأليفة" فعالية بالقطيف تكافح تعذيبهم والإساءة لهمصور| الحيوانات الأليفة عامل هام لاندماج أطفال التوحد مع المجتمعافتتاح حديقة الحيوانات وتجارب الطبيعة في موسم الرياض "رياض زوو"وستشارك الشركة خلال المعرض بتقديم ورشة عمل تعريفية بعنوان "إذن تنقل مع الحيوانات الأليفة دوليًا"، لشرح مراحل رحلة العميل وآلية التقديم على الخدمة.
تطبيق الخدمات الزراعيةوتتضمن مشاركة الشركة أيضًا التعريف بتطبيق الخدمات الزراعية، الذي يتم تطويره حاليًا، والذي يعد نقلة في تقديم الخدمات الزراعية، حيث صُمم ليكون حلقة وصل بين المستفيدين في القطاع الزراعي ومقدمي الخدمات الزراعية، لتقديم خدمات ذات جودة وموثوقية عالية ووفق أعلى المعايير، بإدارة وإشراف مباشر من الشركة الوطنية للخدمات الزراعية.
اهتمام الشركة بتقديم خدمات ذات جودة عاليةكما أكد المهندس السحيباني أنّ المشاركة في معرض الطب البيطري والحيوانات الأليفة تأتي في إطار اهتمام الشركة بالتعريف بنشاطها في قطاع الخدمات البيطرية بشكل خاص، والخدمات المسندة الى الشركة مؤخرا من وزارة البيئة والمياه والزراعة بشكل عام، مشيرًا إلى حرص الشركة على بناء الشراكات الفعّالة، وتوفير خدمات ترضي طموحات المستفيدين وتلبي تطلعاتهم.
مما يُذكر أنّ الشركة الوطنية للخدمات الزراعية شركة حكومية تأسست بقرار من مجلس الوزراء لغرض تقديم الخدمات المسندة إليها من وزارة البيئة والمياه والزراعة، وتهدف إلى تحسين الكفاءة التشغيلية للخدمات المقدمة لقطاعات الثروة الحيوانية والنباتية والسمكية ورفع مستوى جودة الخدمات ورضا المتعاملين بما يحقق مستهدفات تنمية القطاع الزراعي الذي يعدّ رافداً مهماً لتحقيق الأمن الغذائي في المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الرياض الشركة الوطنية للخدمات الزراعية تطبيق خدمات الحيوانات الأليفة الطب البيطري نباتية اذن سفر الحیوانات الألیفة الخدمات الزراعیة
إقرأ أيضاً:
وكيل «عربية النواب»: لابد من تدخل دولي لوقف تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان
وجه النائب أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، تحذيراً عاجلاً للمجتمع الدولي من الكارثة الإنسانية التي تهدد ملايين السودانيين، في ظل الأوضاع الإنسانية المتفاقمة التي يعيشها الشعب السوداني جراء استمرار الحرب والصراع المسلح منذ أبريل 2023، داعياً إلى تدخل فوري لتقديم الدعم اللازم وإنقاذ الأرواح.
انعدام الخدمات الأساسيةوأكد أيمن محسب، أن الحرب المستمرة في السودان تسببت في دمار هائل للبنية التحتية، حيث تعرضت المرافق الحيوية مثل المستشفيات والمدارس وشبكات المياه والكهرباء والجسور والمنشآت العامة لتدمير واسع النطاق، مشيرا إلى أن أكثر من 60% من مناطق البلاد تعاني من انعدام الخدمات الأساسية، مما أدى إلى تفاقم معاناة السكان الذين يواجهون خطر المجاعة والمرض.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الأزمة الإنسانية في السودان وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث يعاني أكثر من 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، بينما انهار القطاع الصحي بشكل شبه كلي بسبب تدمير 70% من المستشفيات الرئيسية في العاصمة الخرطوم والمدن المحيطة، كما تعرضت أكثر من 5 آلاف مدرسة ومؤسسة تعليمية للتدمير الكلي أو الجزئي، مما يهدد مستقبل 19 مليون طالب سوداني.
وحذر النائب أيمن محسب، من استمرار هذا الدمار، واقتراب السودان من مواجهة أسوأ أزمة إنسانية في تاريخه، مشيراً إلى أن الخسائر المادية المباشرة تقدر بنحو 180 إلى 200 مليار دولار، بالإضافة إلى خسائر غير مباشرة تفوق 500 مليار دولار، أي ما يعادل 40 مرة من الناتج المحلي الإجمالي السنوي للسودان، داعيا المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لتوفير الدعم المالي والفني اللازم لإعادة إعمار البنية التحتية المتضررة وتأمين الخدمات الأساسية للسكان.
احترام القانون الإنساني الدوليوشدد «محسب»، على ضرورة احترام جميع أطراف الصراع للقانون الإنساني الدولي وحماية المنشآت المدنية الحيوية من الهجمات، مشيرا إلى أن الأزمة الإنسانية في السودان لا تقتصر على الجوانب المادية فحسب، بل تمتد إلى تهديد مستقبل الأجيال القادمة بسبب تدمير النظام التعليمي وانهيار الخدمات الصحية، واختتم قائلا: «آن الآوان لإنهاء معاناة الشعب السوداني وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة».