في أعقاب أحداث غزة التي حدثت في 7 أكتوبر الماضي، والتي عُرفت على مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام بـ "طوفان الأقصى"، عاش الشعب الفلسطيني إبادة جماعية أسفرت عن استشهاد الآلاف من سكان غزة.

عكست ردود الأفعال السريعة من الفنانين والقوى الناعمة في مصر عمق التعاطف والتضامن مع الشعب الفلسطيني. فقد حرصوا على التعبير عن غضبهم بسبب قتل الأبرياء، وطالبوا بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.

فقد طالب بعضهم بجمع التبرعات للشعب الفلسطيني، بينما حرص آخرون على نشر تدوينات عبر حساباتهم الرسمية على "فيسبوك" و"إنستجرام" يعبرون فيها عن غضبهم بسبب قتل الأبرياء.

خالد النبوي يدعم القضية الفلسطينية

نشر الفنان خالد النبوي تدوينة عبر حسابه الرسمي بموقع "إكس" قائلًا: "مصالح السياسة لا تلغي التاريخ، ولا تسقط الحقوق السابقة بمرور الزمن، علينا فقط أن نتذكرها وندافع عنها ونطالب بها كما يفعل الأخرون".

خالد النبوي عبر إكسكندة علوش تدعم القضية الفلسطينية

يظهر موقف الفنانة السورية كندة علوش بوضوح من القضية الفلسطينية منذ بداية الحرب، حيث تحرص دائمًا بنشر تدوينات عبر حسابها الرسمي بموقع "إكس" داعمة للشعب الفلسطيني.

وكتبت قائلة: "يذهلني هذا الشعب يذهلني صموده وصبره.. يذهلني تشبثه بالارض وقدرته على التحمل وتمسكه بالبقاء.. يذهلني تعامله مع فكرة الموت وكأنه حدث اعتيادي عابر.. تذهلني قوته وصلابته وتبدو حياتنا تافهة.. إذا ما قورنت بحياته همومنا مخاوفنا مشاكلنا.. كم يجب ان نتعلم منه".

كندة علوش عبر إكسنبيل الحلفاوي يدعم القضية الفلسطينية

بينما وجه الفنان نبيل الحلفاوي رسالة قوية عبر حسابه الرسمي بموقع "إكس" بعد الانتهاكات الإسرائيلية والجرائم التي هزت العالم، وقال: "غرابة وصعوبة المشهد الراهن في أن القرارات الصحيحة وطنيًا وأمنيًا وإنسانيًا بينها نوع من التعارض".

وتابع: "تنفيذها يلزمه قدر هائل من التوازن والحكمة والكفاءة السياسية والمساندة الشعبية، وقبل هذا كله التوفيق من الله سبحانه وتعالى".

إيمان العاصي تدعم القضية الفلسطينية

فى حين حثت الفنانة إيمان العاصي جمهورها عن دعم القضية الفلسطينية عبر حسابها الرسمي بموقع "إنستجرام"، ونشرت منشورًا علقت عليه قائلة: "لا نتوقف عن الحديث عن فلسطين الوضع أسوأ بكثير من الأول كفاية تقارير المستشفيات وبشاعة الموقف.. اوعى تصدق العدو عشان ضميرك يهدا ويرتاح.. الوضع يزداد سوء وأكثر عذاب من بداية الحرب الموت الأول كان بالتفجير دلوقت.. بالتفجير والتجويع والجفاف من قلة المياه”.

وأضافت: “المصاب لا يجد مستشفى تداويه والإصابات عندهم مش الإصابات اللي متعارف عليها.. إصابتهم حروق خطيرة وبتر أطراف بلا مسكن للآلام وأكثر.. تركوا الأطفال وحيده في المستشفيات.. يواجهون مصير مؤلم ومخيف. نزوح ورا نزوح نكبة أخرى أشد قسوة ورعب.. لا تمل الحديث...صوتك صوتهم".

إيمان العاصي عبر إنستجرام

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القوى الناعمة خالد النبوي كندة علوش نبيل الحلفاوي ايمان العاصي الرسمی بموقع

إقرأ أيضاً:

تباث الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية

 

كان الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية واضحاً منذ عقود، ولكنه أثبت وصدق ثباته منذ بداية معركة طوفان الأقصى في 7 من أكتوبر 2023م، عندما أعلن السيد القائد عبدالملك الحوثي- يحفظه الله- أن أبناء غزة وفلسطين عامة ليسوا وحدهم، وأننا معهم وسنقف إلى جانبهم، وسندافع عن قضيتهم، والتي هي في الأساس قضية الشعب اليمني.
هذا الموقف العروبي، جاء من دافع الإخوة الإيمانية، ومن باب الواجب علينا أن ندافع عن المقدسات الإسلامية، وندافع عن إخواننا في فلسطين، الذين يتعرضون لأبشع المجازر، ويرتكب بحقهم شتى أنواع القتل والدمار، والإرهاب الوحشي، وتحتل أرضهم وتصادر ممتلكاتهم، وتستباح دماؤهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
القضية الفلسطينية والدفاع عنها هي المحك وهي المعيار لإثبات مدى الإيمان ومدى الالتزام بالتعاليم الدينية، وهي الغربال الذي من خلالها يتضح من هو المؤمن الحق، ومن هو المنافق والعميل والخائن، من خلالها كذلك نعرف من هو العدو الحقيقي لنا كأمة مسلمة، وكذلك طبيعة الصراع مع العدو الذي حدده الله لنا في القرآن الكريم.
ما يجري اليوم في المنطقة بعد السابع من أكتوبر 2023م، والذي أفرز لنا قيادات وأنظمة عربية وإسلامية عميلة للصهيونية، وتنفذ مخططاتها وفقاً لاستراتيجيات مدروسة منذ عقود، حتى وصل بنا الحال إلى ما وصلنا إليه اليوم من ذل وهوان وخضوع واستسلام.
كانت سوريا خلال العقود الماضية تعد إحدى الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، والرافضة للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي، وكان لها ثقل في المنطقة، رغم السلبيات التي حدثت أو كانت تحدث من قبل النظام السوري طيلة فترات الصراع العربي الإسرائيلي، لكن اليوم بعد سقوط دمشق في الحضن الإسرائيلي وهذه هي الحقيقة التي علينا أن نسلّم بها، أصبحت إسرائيل في مواقف اقوى من قبل، وضمنت عدم تلقي المقاومة الفلسطينية واللبنانية أي دعم يأتي عن طريق سوريا، وقطعت أحد شريانات دخول السلاح، لكن هذا لن يثني المجاهدين ولن ينال من عزيمتهم وثبات موقفهم تجاه العدو الإسرائيلي الذي يحتل أرضهم ويرتكب بحقهم أبشع المجازر اليومية.
رغم تأثير سقوط سوريا بيد الصهيونية، لكن ذلك لن يغير في ثبات الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية، ولن يغير في سير معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود، بل سيزيد من ثبات الموقف اليمني، ويؤكد أننا في معركة مقدسة، ولا تراجع عن الموقف، وأن إخواننا في فلسطين وسوريا كذلك ليسوا وحدهم، بل إننا معهم وسنقف إلى جانبهم، وسندافع عنهم، وإن العمليات العسكرية في البحر الأحمر، وفي الأراضي العربية المحتلة مستمرة، وستزداد وتيرتها، وفق مرحلة التصعيد، وبخصوص ما يروج له العملاء والخونة منتشين بسقوط سوريا، وأن معركة تحرير صنعاء قادمة كما يسمونها، ويسعون لحشد الجيوش بقيادة أمريكا وإسرائيل وبقية الدول الصهيونية ومعهم صهاينة العرب، نقول لهم: إن موقفنا ثابت تجاه القضية الفلسطينية، ولن يتغير، وسنقاتل حتى النصر أو الشهادة، وصنعاء ليست دمشق…

مقالات مشابهة

  • تباث الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية
  • الاحتلال الإسرائيلى يدمر تراث فلسطين.. "أبو عطيوي": الاحتلال يسعى لطمس كافة معالم القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية العراقي: ندعم القضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار في غزة
  • دعم واسع للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان الاحتلال.. ترحيب بقرار للأمم المتحدة يؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره
  • تباث الموقف اليمني.. تجاه القضية الفلسطينية
  • منظمة قانون من أجل فلسطين: الهجمات على الأونروا هدفها تقويض القضية الفلسطينية
  • الدفاع المدني الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يمنع إجلاء جثامين الشهداء في غزة
  • خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية
  • خبير: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب
  • حماس تدعو لمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني