أبو الغيط يستقبل رئيس بعثة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة ويُدين استهداف المستشفيات في غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أدان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية بأشد العبارات استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات في قطاع غزة، وبخاصة مستشفى الشفاء الذي يُعد المركز الصحي الرئيسي في القطاع، مُشددًا على أن هذا العمل مجردٌ من الضمير الإنساني ومُجرمٌ في كل الشرائع، فضلًا عن انتهاكه الصارخ للقانون الدولي الإنساني.
ونقل جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام عن أبو الغيط قوله إن هذه الهجمات الوحشية على مستشفيات تأوي المرضى والجرحى لا بد أن تتوقف فورًا، مُحملًا المسئولية لأطراف دولية ما زالت تُعطي إسرائيل الضوء الأخضر لمواصلة حربٍ خارج القانون، وبأساليب لا يقبل بها أي ضمير إنساني.
ومن جانب آخر، ذكر رشدي أن الأمين العام للجامعة استقبل اليوم بمقر الأمانة العامة الجنرال باتريك جوشات رئيس بعثة هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة، المُنشأة بقرار أممي في عام 1948 لمراقبة اتفاقيات الهدنة بين إسرائيل وأربع دول عربية، وأن أبو الغيط استمع لتقييم قدمه المسئول الأممي للموقف الأمني والميداني على الجبهات المختلفة، حيث أكد أبو الغيط بدوره على أن استمرار الحرب في غزة وعدم إقرار وقف فوري لإطلاق النار هو ما يرفع احتمالات التدهور الأمني وانتقال الصراع إلى جبهات أخرى، وأن على الساعين إلى احتواء الصراع العمل على نحو فوري على تحقيق وقفٍ مُستدام لإطلاق النار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شراء اتفاقيات جامعة الدول الأمين العام أحمد أبو الغيط الاحتلال الاسرائيلي ابو الغيط المستشفى القطاع أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
مقطع يوثق جريمة إعدام طواقم الإسعاف في رفح وينسف رواية الاحتلال (شاهد)
أظهر مقطع مصور لحظة إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار، على فلسطينيين من طواقم الإسعاف والدفاع المدني في مدينة رفح جنوبي غزة، ما أدى استشهادهم.
وبيّن الفيديو، الذي التقطه أحد المسعفين بوساطة كاميرا هاتفه المحمول، لحظة وصول سيارات إسعاف ومسعفين إلى منطقة يتواجد بها مصابون.
وسُمع بعد ذلك إطلاق نار، قبل توقف التسجيل، الذي بدا واضحا فيه تشغيل مصابيح سيارات الإسعاف وارتداء المسعفين لزيهم الخاص.
والأسبوع الماضي، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن ارتفاع عدد جثامين الشهداء المنتشلة من حي تل السلطان في مدينة رفح جنوب قطاع غزة إلى 15، من بينها مسعفين وعناصر من طواقم الدفاع المدني.
وأعلنت الجمعة في بيان لها أن من بين الجثامين المنتشلة التي جرى حصارها لثمانية أيام، موظف يتبع لوكالة الأمم المتحدة.
وأوضحت أن طواقمها برفقة طاقم من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، والصليب الأحمر، والدفاع المدني، توجهوا إلى حي تل السلطان، للبحث عن الطواقم المفقودة، حيث جرى انتشال 15 جثمانا.
وأقر جيش الاحتلال بأن قواته فتحت النار على سيارات الإسعاف بعد أن اعتبرتها "مشبوهة".
ويأتي هذا الكشف بعد أن ادّعى جيش الاحتلال في وقت سابق أن قواته لم تهاجم سيارات الإسعاف عشوائيًا، وأن بعض المركبات "تم التعرف عليها وهي تقترب بطريقة مريبة دون أضواء أو إشارات طوارئ باتجاه الجنود"، الذين أطلقوا النار ردًا على ذلك.
وذكرت مصادر الفيديو تم الحصول عليه من دبلوماسي كبير في الأمم المتحدة، طلب عدم الكشف عن هويته، وقد تحققت صحيفة "نيويورك تايمز" من الموقع وتاريخ تصويره.