سياسات سلطنة عمان فـي قطاع الطاقة المتجددة تسهم فـي جلب الاستثمارات الأجنبية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
– حجم الاستثمارات المتوقعة 50 مليار دولار مع التوسعات المستقبلية بالقطاع
مسقط ـ العُمانية: تسهم سياسات سلطنة عُمان التنظيمية في قطاع الطاقة المتجدّدة في جلب الاستثمارات الأجنبية سريعا، كما أن توافر الموارد الطبيعة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية عزّز دخول الشراكات الدولية لبناء مشروعات تشكل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، في الوقت الذي بدأت فيه الخطوات نحو البنى الأساسية لمشروعات الهيدروجين في ظل تحديد المواقع التي ستنشأ عليها.
وأكد الدكتور فراس بن علي العبدواني مدير عام الطاقة المتجدّدة والهيدروجين بوزارة الطاقة والمعادن على إسناد خمسة مشاريع للهيدروجين في محافظة الوسطى، وستسند مشروعات أخرى في محافظة ظفار قريبا، مشيرا إلى أن حجم الاستثمارات من المتوقع أن تصل إلى خمسين مليار دولار مع التوسعات المستقبلية لهذا القطاع الذي تسارع فيه سلطنة عُمان لجلب الاستثمارات الضخمة.
وأشار إلى أن هناك مشروعات قادمة في الطاقة المتجددة، من بينها محطة عبري ٣ للطاقة الشمسية، إلى جانب عدة مشروعات لطاقة الرياح في محافظة الوسطى ومحافظة ظفار، موضحا أن إمكانات سلطنة عُمان من توافر الموارد الطبيعية للطاقة المتجدّدة سيؤهلها بأن تكون رائدة في هذا المجال، وهي حاليا في طليعة الدول عالميا من حيث استخدام الطاقة المتجدّدة، حيث إن مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح أصبحت ماثلة في إنتاج الكهرباء النظيفة.
وأضاف أن سياسات سلطنة عُمان واضحة في الجانب التنظيمي في الطاقة المتجددة، الأمر الذي يشجع المستثمرين المحليين والدوليين في بناء المشروعات الخاصة بذلك، كما أن هناك توافقا في السياسات لإنتاج الكهرباء النظيفة مع دول المنطقة.
وكشف عن بدء التكتلات الاقتصادية منذ أكتوبر المنصرم لوضع ضرائب على المنتجات التي لا تتوافق مع مصادر الطاقة النظيفة، ما يقلص هذه المنتجات في الأسواق، في ظل الضغوط الدولية للتأقلم مع الطاقة المتجددة، وهو توجه ينصب في مصلحة الدول لتخفيف حدة الانبعاثات الكربونية الضارة، لاسيما في البلدان الصناعية الكبرى.
وقال إن المميزات التي تتمتع بها سلطنة عُمان ستمكنها من الاستفادة الاقتصادية من الطاقة المتجددة، ويمكن أن يتوازى ذلك مع اقتصاد النفط والغاز إذا تم الاهتمام بسلاسل التوريد والصناعات التحويلية لمنتجات الطاقة المتجددة من أمونيا خضراء والهيدروجين المسال.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاولي الطاقة المتجددة الطاقة المتجد
إقرأ أيضاً:
الصين تكشف عن خططها لاستكشاف عدة كواكب في المجموعة الشمسية
الثورة نت/..
أعلن مختبر أبحاث الفضاء العميق التابع لإدارة الفضاء الوطنية الصينية عن خطط لإرسال بعثات فضائية لاستكشاف عدد من الكواكب والأقمار في النظام الشمسي.
وتبعا لصفحة المختبر على موقع Weibo فإن إدارة الفضاء الصينية تخطط لإطلاق مهمة Tianwen-3 نهاية عام 2028، وفي إطار هذه المهمة تخطط الصين لجلب عينات من تربة المريخ إلى الأرض.
وعام 2029 تخطط الصين أيضا لإطلاق مهمة Tianwen-3، والتي في إطارها سيتم دراسة كوكب المشتري وأقماره، وخاصة كاليستو، وبحلول عام 2030 من المفترض أن تطور الصين جهازا أرضيا لمحاكاة البيئات الكوكبية الصالحة للحياة في نظامنا الشمسي.
في عام 2033، تخطط الصين لإطلاق مهمة إلى كوكب الزهرة لدراسة الغلاف الجوي لهذا الكوكب. وبحلول عام 2038 إنشاء قاعدة بحثية على سطح المريخ، وربما تكون غير مأهولة.
وتتوقع الصين أن تطلق بحلول عام 2039 مركبة فضائية تعمل بالطاقة النووية إلى كوكب نبتون وقمره تريتون، والهدف الرئيسي من المهمة هو البحث عن آثار محتملة للحياة في المحيط الجليدي لتريتون.
وكانت صحيفة China Daily قد أشارت العام الماضي أيضا إلى أن الصين تخطط في عام 2025 لإرسال المسبار Tianwen-2 إلى الكويكب كامو أوليوا الذي يبعد عن الأرض 14.5 مليون كيلومتر، وستكون إحدى مهام المسبار تحديد ما إذا كان هذا الكويكب جزءا منفصلا عن القمر أم لا.