أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، اليوم الإثنين، عن إجلاء 98 مواطنا روسيا من قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح.

الأونروا: دار الضيافة في رفح أصيبت بنيران البحرية الإسرائيلية فلسطين تشكر مصر على جهودها لإدخال المساعدات عبر معبر رفح (شاهد) عاجل.. سيارات إسعاف كويتية تدخل غزة من معبر رفح

وقال متحدث باسم الوزارة لوكالة "تاس" الروسية: "إنه حتى هذه اللحظة تم تأمين عبور ما يصل إلى 98 مواطنًا روسيًا إلى مصر عبر معبر رفح" .

وأشار المتحدث إلى أن وزارة الطوارئ الروسية تعمل بالاشتراك مع دبلوماسيين روس على إجلاء الروس من قطاع غزة، وكانت آخر دفعة من المواطنين الروس قد عبرت الحدود المصرية، أمس الأحد، وكانوا 70 روسيا بينهم 28 طفلا.

وفي سياق متصل طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين، كافة الدول بإدانة تبريرات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المُتطرف إيتمار بن جفير وأتباعه لقتل المدنيين الفلسطينيين.

وأكدت الخارجية الفلسطينية - في بيان صحفي - أن المُجتمع الدولي فشل في توفير الحماية للشعب الفلسطيني الأعزل، إذ وصل إلى درجة تعكس عمق أزمة الأخلاق والقانون والضمير التي تصيب مؤسسات المجتمع الدولي، خاصة في ظل جرائم القتل الجماعي غير المسبوقة بحق المدنيين الفلسطينيين. 

وطالبت مجلس الأمن باتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية لوقف حرب الإبادة على قطاع غزة، ووقف ضم الضفة الغربية المحتلة، حفاظا على ما تبقّى من مصداقية لقدرته على أداء مهامه المنوطة به.

وأشارت إلى أن أركان الحكم في دولة الاحتلال يواصلون حملاتهم التضليلية لتبرير جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين في قطاع غزة، وتسريع وتيرة ضم الضفة الغربية المُحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ويحاولون إخفاء مُخططاتهم عبر جملة من المفاهيم والمواقف الداعية إلى عدم التفريق بين المدنيين والعسكريين، كما يطالب بذلك المتطرف بن جفير وأتباعه تارة، وعبر تخويف الغرب مما يسمونه "الإرهاب" تارة أخرى. 

ولفتت الخارجية الفسطينية إلى الهجوم الحاد الذي شنه قادة الاحتلال، وما يسمى "رؤساء مجالس المستوطنات" في الضفة الغربية على السلطة الوطنية الفلسطينية، والدعوة إلى اجتياح الضفة كما حصل في غزة، بحجة توفير الأمن للإسرائيليين والمستوطنين، والنتيجة لكل ذلك واحدة وهي تعميق جرائم التطهير العرقي في غزة، واستكمال جرائم الضم التدريجي للضفة الغربية المحتلة، بما يؤدي إلى تدمير القطاع واقتلاع ما تبقّى من أراضي الضفة الغربية لصالح الاستعمار، وبما يقوّض أي فرصة ويغلق الباب نهائياً أمام تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وفقاً لمبدأ حل الدولتين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة حتى الآن قطاع غزة روسيا الضفة الغربیة قطاع غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

حماس: الاحتلال يُحاول يائسا كسر المقاومة الفلسطينية

الجديد برس| شددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على أن الحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، “محاولة يائسة” لتقويض مقاومة الشعب الفلسطيني وكسر إرادة حاضنتها الشعبية. واعتبر القيادي في “حماس”، عبد الرحمن شديد، في بيان صحفي له اليوم الإثنين، أن هدم المنازل في الضفة الغربية، وخاصة في جنين وطولكرم، “جزء من سياسة الاحتلال الرامية لتهجير الفلسطينيين وتهديد استقرارهم وتعجيل مخطط الضم والتهجير”. وأكد “شديد” أن الاحتلال “لن يفلح في تهجير شعبنا الفلسطيني، أو القضاء على إرادته”، وأن جرائم الاحتلال لن تثني الفلسطينيين عن مواصلة مقاومتهم حتّى تحرير الأرض كافة من الغزاة. ودعا القيادي في حركة “حماس”، الشعب الفلسطيني ومقاومته لتصعيد المواجهة والمقاومة والانتفاض في وجه الاحتلال ومستوطنيه في كافة الميادين بالضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • حماس: الاحتلال يُحاول يائسا كسر المقاومة الفلسطينية
  • ضمن الاعتداءات.. قوات الاحتلال تنفذ عمليات هدم جنوب الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تهدم منازل الفلسطينيين جنوب الضفة الغربية وتُشرّد سكانها
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ عمليات هدم جنوب الضفة الغربية
  • السلطة المحلية بصنعاء تدين جرائم العدوان الأمريكي: استهداف المدنيين جريمة حرب مكتملة الأركان
  • حسن خريشة لـعربي21: هذا سر تمسك السلطة الفلسطينية بالاتفاقيات مع إسرائيل
  • شاهد | جرائم متواصلة للجماعات التكفيرية بحق المدنيين في سوريا
  • شبكات الطرق الاستيطانية في الضفة الغربية بنية تحتية لفرض الضم
  • ارتكب جرائم إرهابية.. الداخلية السعودية تعلن إعدام مواطن تعزيرًا وتكشف عن اسمه
  • تصعيد مستمر للاحتلال في مدن الضفة الغربية