تأجير للتمويل تحصد جائزة الشركة الأفضل أداء
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
حازت مؤخرًا تأجير للتمويل الرائدة في قطاع التمويل والتأجير على جائزة الشركة الأفضل أداء عن فئة الشركات ذات الرأس مال المتوسط. وحصلت الشركة خلال الربع الأخير من هذا العام على سلسلة من الجوائز المرموقة منها جائزة شركة التمويل والتأجير للعام وجائزة الريادة في التحوُّل الرقمي لقطاع الخدمات المالية غير المصرفية وذلك ضِمن حفل توزيع جوائز DX للتحوُّل الرقمي في سلطنة عُمان، بالإضافة إلى تتويج شاهين بن محمد البلوشي الرئيس التنفيذي للشركة بجائزة الرئيس التنفيذي للتمويل والتأجير للعام.
وقال شاهين بن محمد البلوشي الرئيس التنفيذي للشركة: حرصت الشركة على تحقيق ما رسمته من رؤى وأهداف مسهمةً في دفع عجلة النمو الاقتصادي للبلاد وإيجاد قيمة مضافة للمساهمين والعملاء، وتأتي هذه الجائزة كقوَّة دافعة لنا لِنمضيَ بثبات، محافظين على مكانتنا الريادية في مجال توفير الحلول المالية المبتكرة التي من شأنها أن تُسهمَ في تمكين الأفراد والمجتمعات على مختلف الأصعدة.
وأضاف: وتُعدُّ الجائزة شهادة على التزامنا الدائم بالتقدم والنمو لِنصبحَ شريك التمويل والتأجير المفضل لدى العملاء وانعكاسًا لجهودنا المتواصلة لإتاحة خدمة أفضل لعملائنا، واحتفاء باستراتيجية أعمالنا إلى جانب التزامنا بطرح حلول مالية حديثة ومبتكرة بفضل الإمكانات المتفردة والمهارات الاستثنائية التي يتمتع بها موظفونا.
وشهدت تأجير للتمويل أعلى نمو في الحصة السوقية بين شركات القطاع وقد أظهرت نموًّا ثابتًا في الإيرادات والمحافظ والربحية وتغطية المخصصات وإظهار المرونة المالية والممارسات الصارمة لإدارة المخاطر وتُسهم الشركة في تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وخلق فرص العمل والتمكين الاقتصادي.
وتقدِّم تشكيلة متنوعة من حلول التمويل والإجارة للشركات والأفراد ويقع المقر الرئيسي للشركة في الخوير بمسقط، وتتميز بفروع واسعة في الوطية وصحار والكامل الوافي وبركاء ونزوى وصلالة ومؤخرًا في السيب.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لهيئة «ماتريد» الماليزية لـ«الاتحاد»: 29.3 مليار درهم تجارة الإمارات وماليزيا في 10 أشهر
مصطفى عبدالعظيم (أبوظبي)
ارتفع حجم التبادل التجاري بين دولة الإمارات وماليزيا خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري 2024 ليصل إلى 29.3 مليار درهم (7.98 مليار دولار) بنمو نسبته 11.3% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، بحسب محمد مصطفى عبدالعزيز، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير التجارة الماليزية «ماتريد».
وقال عبدالعزيز، في تصريحات لـ«الاتحاد»، إن النمو المطرد في التجارة البينية بين دولة الإمارات وماليزيا يعكس قوة ومتانة العلاقات والروابط التي تجمع البلدين، متوقعاً أن تشهد العلاقات التجارية زخماً استثنائياً مع توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بني البلدين ودخولها حيز التنفيذ، وذلك بعد الاختتام الناجح للمفاوضات بشأن الاتفاقية في شهر أكتوبر الماضي.
وتوقع عبدالعزيز أن تسهم هذه الاتفاقية والتي ستكون الأولى من نوعها لماليزيا مع دول المنطقة في مضاعفة حجم التجارة البينية وتسجيل معدلات نمو مزدوجة خلال السنوات المقبلة، وتدشن حقبة جديدة من الشراكة التجارية والاستثمارية بين الدولتين الصديقتين، وذلك عبر إلغاء أو تخفيض الرسوم الجمركية، وإزالة الحواجز غير الضرورية أمام التجارة، إضافة إلى تعزيز التعاون وبناء الشراكات بين القطاع الخاص في الدولتين.
وأشار الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير التجارة الماليزية «ماتريد»، إلى تصدر دولة الإمارات قائمة دول مجلس التعاون الخليجي من حيث صادرات ماليزيا، ومساهمتها بنسبة 42.1% من إجمالي تجارة ماليزيا مع دول مجلس التعاون الخليجي خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024، حيث ارتفعت التجارة معها بنسبة 11.3% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي لتصل إلى 7.98 مليار دولار أميركي.
وذكر أن دولة الإمارات تشكل الوجهة الأولى لصادرات ماليزيا في دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 55.3% أو 2.61 مليار دولار أميركي، بنسبة نمو بلغت 3.0% خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، بدفع من زيادة صادرات المجوهرات، والمنتجات البترولية، والأغذية المصنعة، بالإضافة إلى الآلات والمعدات وقطع الغيار.
وأوضح أن الصادرات الماليزية الرئيسية إلى الإمارات تركزت على المجوهرات بنسبة 23.3%، والمنتجات الإلكترونية والكهربائية 20.7%، والمنتجات البترولية 6.5%، والأغذية المصنعة 5.2%، ومنتجات زيت النخيل والزراعة القائمة عليه بنسبة 5%.
وأضاف أنه في المقابل، ارتفعت واردات ماليزيا من دولة الإمارات بنسبة 15.8% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، لتصل إلى 5.36 مليار دولار، وشملت الواردات الرئيسية غير النفطية المنتجات المعدنية المصنعة 4.6%، والمجوهرات 4.2%، والمواد الكيميائية والمنتجات الكيميائية 3.6%، والزيوت النباتية الأخرى 1%، بالإضافة إلى الخامات المعدنية والخردة المعدنية 1%.
وعلى صعيد تجارة ماليزيا مع دول مجلس التعاون الخليجي، أوضح عبدالعزيز أن التجارة بين ماليزيا ودول مجلس التعاون الخليجي شهدت نمواً طفيفاً بنسبة 0.6% لتصل إلى 19 مليار دولار خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر 2024، مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، بعد أن ارتفعت الصادرات بنسبة 5.8% لتسجل 4.72 مليار دولار، مدعومة بزيادة الطلب على المنتجات البترولية، والمنتجات المعدنية المصنعة، والمجوهرات، بالإضافة إلى الآلات والمعدات وقطع الغيار، لكن في المقابل، تراجعت الواردات من دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 1.0% لتصل إلى 14.27 مليار دولار.
ميهاس@ دبي
وأشاد عبدالعزيز بنجاح النسخة الأولى من معرض «ميهاس@ دبي» الدولي للحلال الماليزي الذي اختتم فعالياته في دبي الأسبوع الماضي، والذي يعد من أكبر الفعاليات العالمية للتجارة الحلال والذي يقام لأول مرة خارج ماليزيا، مشيراً إلى أن المعرض حقق مبيعات قوية عكست قوة الطلب على منتجات الحلال الماليزية من الأسواق الإماراتية التي تشكل مركزاً رئيسياً للمنتجات الماليزية نحو أسواق المنطقة، والاستفادة من دورها ومكانتها كمركز تجاري في المنطقة وشمال أفريقيا.
وتشير التوقعات إلى أن السوق العالمية للحلال سترتفع إلى 3.27 تريليون دولار، عام 2028، مقارنة بـ2.09 تريليون دولار 2023.
وأضاف: ساهمت ماليزيا، خلال السنوات الأخيرة، بنحو 400 مليار دولار في صناعة ومنتجات الحلال، فيما بلغت قيمة صادراتها من الحلال نحو 11 مليار دولار، عام 2023، ويتوقع أن تصل صناعة الحلال العالمية إلى 5 تريليونات دولار بحلول عام 2030.