خلو منصتي عرض لشركتين إسرائيليتين لتصنيع الأسلحة في معرض دبي
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
13 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: بدت منصتا العرض الخاصتان بشركتي تصنيع الأسلحة الإسرائيلية (صناعات الفضاء الإسرائيلية) و(أنظمة رافائيل الدفاعية المتقدمة) فارغتين في بداية اليوم الأول من معرض دبي للطيران، الذي يستمر أسبوعا، في وقت لا تزال فيه الحرب دائرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة.
ولم يتضح على الفور سبب عدم وجود موظفين في أي من المنصتين، الموجودتين بالقرب من جناح شركة إيدج الإماراتية للصناعات الدفاعية. وكانت صناعات الفضاء وإيدج وقعتا برامج تطوير مشتركة في معرض دبي للطيران في نسخته السابقة عام 2021.
ولم ترد صناعات الفضاء ولا رافائيل حتى الآن على طلبات أرسلت بالبريد الإلكتروني للحصول على تعليق بشأن مشاركتهما. وتم إغلاق مدخل منصة صناعات الفضاء بحبل أحمر.
وتواجد موظفون بمنصة العرض الخاصة بشركة مسجلة محليا تابعة لأنظمة إلبيط، إلا أن أحد الموظفين رفض الإجابة على أسئلة الصحافة حول مشاركتهم.
ودعت الدول العربية والإسلامية مطلع الأسبوع إلى وقف مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل مع ارتفاع عدد القتلى في هجومها على غزة.
وأسست أنظمة إلبيط الشركة المسجلة في الإمارات عام 2021 وقالت إن الهدف هو إقامة تعاون طويل الأمد مع الجيش الإماراتي. وأعلنت الشركة الإسرائيلية الأم في الأسابيع الماضية دعمها لإسرائيل وجيشها.
وتواجد رجل يرتدي الكندورة والغترة الإماراتيتين التقليديتين لتقديم القهوة العربية لرواد منصة أنظمة إلبيط، القريبة هي الأخرى من إيدج.
ولم تشارك الشركات الإسرائيلية بشكل علني في المعارض والمؤتمرات الإماراتية إلا منذ عام 2020 عندما أقامت الدولة الخليجية وإسرائيل علاقات بموجب اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة.
وقالت مصادر، مطلعة على سياسة الحكومة الإماراتية، لرويترز إن الإمارات تعتزم الحفاظ على تلك العلاقات الدبلوماسية رغم التنديد الدولي بتصاعد عدد القتلى والمصابين في حرب غزة.
وأصبحت الإمارات أبرز دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل منذ 30 عاما بموجب اتفاقيات إبراهيم التي توسطت فيها الولايات المتحدة في عام 2020. وجاءت إقامة العلاقات رغم سياسة عربية متبعة منذ عقود وتطالب بإقامة دولة فلسطينية قبل التطبيع مع إسرائيل، ومهدت الطريق لدول عربية أخرى لإقامة علاقات معها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: صناعات الفضاء
إقرأ أيضاً:
محافظ دمشق الجديد يدعو أمريكا إلى تسهيل علاقات أفضل لبلاده مع إسرائيل
قال محافظ دمشق الجديد ماهر مروان، المعين من قبل الإدارة الجديدة للبلاد، إن مخاوف الاحتلال الإسرائيلي إزاء التغير الذي جرى في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، وما تبعها من توغل غير مسبوق جنوب سوريا هو "قلق طبيعي"، داعيا واشنطن لتسهيل علاقات أفضل لبلاده مع إسرائيل.
مروان وفي حوار مع الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية "إن بي آر"، قال إن مخاوف إسرائيل بسبب "فصائل معينة"، ربما "أشعرها بالخوف، ولذلك تقدمت قليلا وقصفت قليلا".
وأكد مروان قائلا: "ليس لدينا أي خوف من إسرائيل، ومشكلتنا ليست مع إسرائيل"، وأضاف "نحن لا نريد التدخل في أي شيء يهدد أمن إسرائيل أو أمن أي دولة أخرى".
وقالت الإذاعة الأمريكية إن ماهر مروان دعا الولايات المتحدة إلى تسهيل إقامة علاقات أفضل بين سوريا الجديدة والاحتلال الإسرائيلي.
وقال مروان عن السوريين "شعبنا يريد التعايش والسلام، ولا يريد العودة إلى النزاعات".
وقبل أيام، قال القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، إنه لن يسمح باستخدام البلاد كنقطة انطلاق لشن هجمات ضد إسرائيل أو أي دولة أخرى.
وأضاف في مقابلة مع "التايمز" البريطانية، أن اهتمامه الرئيسي هو استقرار سوريا، داعيا الغرب إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا خلال حكم الأسد.
كما حذر الشرع "إسرائيل من استمرار غاراتها الجوية في سوريا، وطالبها بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها بعد فرار بشار الأسد".
وقال: "كان مبرر إسرائيل هو وجود حزب الله والمليشيات الإيرانية، والآن اختفى هذا المبرر، وسيتعين على إسرائيل، التي سيطرت على منطقة عازلة بعد سقوط الأسد الأسبوع الماضي، الانسحاب.
وأضاف: "نحن ملتزمون باتفاقية عام 1974، ونحن مستعدون لإعادة مراقبي الأمم المتحدة. لا نريد أي صراع، سواء مع إسرائيل أو أي شخص آخر، ولن نسمح باستخدام سوريا كنقطة انطلاق للهجمات، يحتاج الشعب السوري إلى استراحة، ويجب أن تنتهي الضربات، ويجب على إسرائيل التراجع إلى مواقعها السابقة".
في لقاء منذ ساعات مع ماهر مروان محافظ دمشق
صرّح بتصريحات لصالح اسرائيل:
- اسرائيل في الفترات الأخيرة ممكن هي شعرت بالخوف، فتقدمت قليلا، قصفت قليلا، إلى آخره
= حسب الإذاعة نسبت له قول " ان شعور اسرائيل بالخوف طبيعي"
- ليست مشكلتنا مع اسرائيل
- لا نريد أن نعبث ما يهدد أمن اسرائيل
-… pic.twitter.com/Oar32y3Zdd