"بصيرة": 77% من المصريين يرفضون تهجير الفلسطينيين لسيناء
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أجرى المركز المصري لبحوث الرأي العام (بصيرة) استطلاعًا لرأي المصريين حول تهجير الفلسطينيين لسيناء، وقد جاء إجراء هذا الاستطلاع بعد محاولات بعض الدول لإقناع الإدارة المصرية بتهجير الفلسطينيين لسيناء، حيث تم إجراء الاستطلاع بالتليفون يومي 18 و19 أكتوبر 2023.
محاضرات شاملة عن الذكاء الاصطناعي في المركز القومي للبحوثوقد أظهرت نتائج الاستطلاع أن 77% المصريين يرفضون تهجير الفلسطينيين لسيناء، بينما 14% يوافقون و9% أجابوا بأنهم لا يستطيعون التحديد.
وتوضح البيانات أن نسبة المصريين الذين يرفضون تهجير الفلسطينيين لسيناء ترتفع من 72% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط إلى 92% بين الحاصلين على تعليم جامعي أو أعلى، كما ترتفع من 71% بين الشباب في العمر 18-29 سنة إلى 81% بين من بلغوا 50 سنة فأكثر.
وقد تم سؤال المستجيبين عن عدد من الدول لمعرفة إلى أي مدى يرون هذه الدول معادية أو صديقة، وتشير النتائج إلى أن 89% من المصريين يرون فلسطين دولة صديقة، و3% يرونها محايدة، و6% أجابوا بأنهم لا يعرفون بينما 2% فقط يرونها دولة معادية. في المقابل 88% يرون إسرائيل دولة معادية (79% يرونها معادية جداً و9% يرونها معادية) و2% يرونها محايدة، و8% أجابوا بأنهم لا يعرفون بينما 2% فقط يرونها دولة صديقة.
وبالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، حوالي 14% من المصريين يرونها دولة صديقة، و15% يرونها محايدة، و17% أجابوا بأنهم لا يعرفون بينما 53% يرونها دولة معادية. وقد ارتفعت نسبة من يرون أن أمريكا دولة معادية ارتفاعاً ملحوظاً مقارنةً بآخر استطلاع للرأي العام أجراه مركز بصيرة في يونيو 2021 باستخدام نفس المنهجية حيث لم تتجاوز هذه النسبة 21%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بصيرة المصريين تهجير الفلسطينيين الولايات المتحدة الأمريكية تهجیر الفلسطینیین لسیناء
إقرأ أيضاً:
«أيادي مصر».. نساء دمياط يبدعن في المعرض بمنتجات تراثية صديقة للبيئة
في قلب صحراء الوادي الجديد، وبين زحام معرض «أيادي مصر»، في ثاني أيامه، تجلت إبداعات نساء دمياط بمنتجاتهن التي حملت أصالة التراث الدمياطي، وتدوير ما يلقيه عليهن البحر المتوسط من صدف، حيث تفننت كل من «كاميليا نجم»، وبجوارها «منى عبد الله»، في تشكيل الصدف وبقايا شباك الصيد، تقفان بفخر بجوار معروضاتهما، وتشرحان للزوار كيف استطاعتا تحويل هذه المواد البسيطة إلى تحف فنية فريدة.
قصص نساء دمياط«هذه ليست مجرد منتجات، بل قصص تُروى»، تقول كاميليا بابتسامة، وهي تعرض مجسمًا خشبيًا صنعته بأيديها، وتقول بينما كان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء يتفقد جناح دمياط أمس، توقف طويلاً أمام تلك الأعمال اليدوية، مشيدًا بالمهارة والابتكار اللذين يعكسان روح التحدي والإبداع، ولم ينس أن يسأل عن المشبك الدمياطي، وفوجئ أننا بالفعل أحضرناه معنا.
قصة مشروع المدينة الصديقة للنساء«من داخل عزبة البرج، وتحديدًا من مشروع المدينة الصديقة للنساء، انطلقت هذه الرحلة» تحكي منى عبد الله، عضو المجلس القومي للمرأة بدمياط لـ«الوطن» عن المشروع، الذي افتُتح منذ 3 سنوات بمنحة من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، لم يكن مجرد مركز لتعليم الحرف اليدوية، بل كان بوابة لتغيير حياة الكثيرات من سيدات دمياط، هنا، تعلمت نساء دمياط كيفية تحويل التراث إلى فرص اقتصادية، والتسويق لمنتجاتهن، والانطلاق بأحلامهن إلى آفاق جديدة.
«لم يكن المشروع مجرد منصة للتدريب، بل مكانًا لصنع الأحلام» تحكي منى تجربتها في المدينة الجديدة، والتي حصلت على جائزة اليونيسكو لمدن التعلم، وأثبت أن تمكين المرأة يمكن أن يكون مفتاحًا لتغيير مجتمعات بأكملها.
وتصف «منى»، المنتجات الدمياطية التي شاركت في المعرض، أنها لم تقتصر على المفروشات والإكسسوارات المصنوعة من الصدف، بل امتدت لتشمل المشبك، تلك الحلوى الدمياطية التي تروي حكايات الطفولة والمناسبات السعيدة.
نساء دمياط يصنعن من الفن رسالة ومن التراث مستقبلًابين الخشب المعاد تدويره والصور التي تحمل عبق التراث، والصدف الذي يحاكي أمواج البحر، استطاعت نساء دمياط أن يصنعن من الفن رسالة، ومن التراث مستقبلًا، وفي معرض «أيادي مصر»، ليست المنتجات فقط ما يُعرض؛ إنها قصص النساء، أحلامهن، وكفاحهن لتحويل التحديات إلى فرص، والأفكار إلى واقع.