الرئيس التنفيذي لـالمتحدة: نجدد التزامنا بدعم الفلسطينيين ومساندة العرب
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
وجَّه عمرو الفقي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، الشكر لجميع من ساهم في تخفيف الحصار على الأشقاء الفلسطينيين الذين يواجهون الظروف القاسية بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قائلًا: ليس ذلك بجديد على الشعب المصري الذي يتضامن مع جميع أشقائه في جميع الظروف، ويضع حقوقهم المشروعة منذ اندلاع الحروب.
وأضاف خلال كلمته بمؤتمر صحفى للشركة المتحدة والتحالف الوطنى لدعم الأشقاء فى غزة أمام معبر رفح، عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بصفتها واحدة من أبرز الكيانات الإعلامية بالوطن العربي نقلت جميع الأحداث، وأذاعت التغطيات الإخبارية على مدار الساعة، لنقل الحقائق والوقوف على الأحداث، وطالبت من خلال جميع منصاتها الإعلامية والمرئية والمسموعة والمقروئة بالوقف الفوري لإطلاق النار على قطاع غزة، حقنًا لدماء الشعب الفسلطيني ونشر الوعي بعدالة القضية الفسلطينية، وإلقاء الضوء على بطولات وتضحيات الشعب الفلسطيني في سبيل الدفاع عن أرضه، ودعمه في جميع الجهود التي تسعى إلى حل سلمي وعادل.
وتابع: نجدد التزامنا دائما بدعم القضية ومساندة أشقائنا العرب في جميع الظروف، وأن نكون صوتا لنيل حقوقهم المشروعة، ولأن عداله القضية الفلسطينية جزء من قناعات الشعب المصري، بذلت مصر جهودا جباره لنصرة أشقائها في فلسطين، لحصولهم على حقوقهم المشروعة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة عمرو الفقي دعم الفلسطينيين الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مؤتمر الحوار الوطني لم يشمل جميع أطياف الشعب السوري
قال أحمد شيخو، الباحث السياسي السوري، إن بلاده تمر بمرحلة انتقالية صعبة، مشيرًا إلى أنه رغم العبارات الإيجابية التي صدرت عن مؤتمر الحوار الوطني الأخير، إلا أنه واجه انتقادات واسعة بسبب طبيعة التمثيل وآلية تشكيله.
مشاركة أطياف الشعب السوري في الحوار الوطنيوأضاف «شيخو»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المؤتمر لم يشمل جميع مكونات وأطياف الشعب السوري، حيث تم إقصاء قوى سياسية وازنة، مثل بعض الفصائل في شمال شرق وجنوب سوريا، مشيرًا إلى أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر كانت ذات توجه واحد، حيث ضمت سبعة أعضاء، خمسة منهم مقربون من هيئة تحرير الشام، ما أثار تحفظات حول نزاهة العملية برمتها.
وأوضح، أن السوريين كانوا يأملون في حوار وطني حقيقي يقود إلى بناء دولة ديمقراطية، ذات مؤسسات دستورية تمثل مختلف الفئات، بدلًا من تكريس سلطة الأمر الواقع، مؤكدًا أن الشرعية لا تأتي من مؤتمرات محدودة التمثيل، بل من عملية شاملة تستوعب جميع السوريين دون إقصاء.
المحسوبيات والانتماءات السياسيةوأشار «شيخو» إلى أن بعض الشخصيات التي حضرت المؤتمر لم تكن ذات تمثيل واسع لمختلف أطياف المجتمع السوري، بل كانت المحسوبيات وذات انتماءات سياسية معينة، خاصة القريبة من تيارات الإسلام السياسي وهيئة تحرير الشام، وبات ذلك العامل الحاسم في اختيار المشاركين.
وقال إن السوريين رحبوا بمبدأ الحوار، لكنهم يتساءلون عن آلية تطبيق مخرجاته، وعن مدى شموليته لمختلف مكونات المجتمع، محذرًا من أن أي عملية سياسية غير عادلة قد تؤدي إلى مزيد من الانقسامات بدلًا من تحقيق الاستقرار المنشود.