الأونروا: الوقود نفد من مستودعنا في قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الاثنين، إن الوقود نفد من المستودع التابع للوكالة في قطاع غزة، ولن تتمكن الأونروا في غضون أيام قليلة من إعادة تزويد المستشفيات به، ومن نزح مياه الصرف الصحي وتوفير مياه الشرب.
وتؤوي الأونروا ما يقرب من 800 ألف، أو حوالي نصف إجمالي سكان غزة الذين فروا من منازلهم منذ بدأت الحرب في القطاع.
وقال لازاريني للمانحين اليوم الاثنين إن الأونروا تفرغ ببطء مستودع وقود على الحدود الإسرائيلية يحتوي على احتياطيات استراتيجية.
وذكر أن الجيش الإسرائيلي لم يرد على طلب قدمته الوكالة إليه بتجديد المخزون.
وأردف قائلا "هذا المستودع فارغ الآن".
وأضاف: "إذا انتظرنا بضعة أيام، فبحلول 14 نوفمبر، سيؤثر ذلك بشدة على سيارات الإسعاف والعمليات في المستشفيات الكبرى التي لدى بعضها القليل من الطاقة الشمسية لكنها هامشية، وبالتالي ستتوقف هذه المستشفيات عن العمل".
وبالفعل اضطرت العديد من المستشفيات إلى إغلاق أبوابها في غزة بسبب الأضرار التي لحقت بها جراء الحرب أو نقص الوقود، بحسب رويترز.
ويُستخدم وقود الأونروا أيضا في إزالة مئات الأطنان من النفايات الصلبة من المخيمات التي تكتظ بشكل متزايد في جنوب قطاع غزة، وقال لازاريني إن هذه الخدمات ستتوقف قريبا.
وأضاف أنه دون وقود، ستتوقف أيضا محطات تحلية المياه في الشريط الساحلي الضيق في 15 نوفمبر.
وتوفر هذه المحطات مياه الشرب لما لا يقل عن 290 ألفا في القطاع المكتظ بالسكان.
وقال لازاريني للمانحين "وبالتالي الوضع حاليا مأساوي للغاية وعلى وشك أن يتفاقم".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأونروا غزة طاقة الطاقة إسرائيل اقتصاد عالمي الأونروا غزة أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
الأونروا: إسرائيل قصفت ثلثي مدارسنا بينها 4 خلال الأيام الماضية
قال مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " فيليب لازاريني، اليوم الأربعاء 10 يوليو 2024، إن إسرائيل قصفت ثلثي مدارس الوكالة منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، بينها 4 خلال الأيام الأربعة الماضية.
وذكر لازاريني في منشور على منصة "إكس"، أنه "في غزة قصفت 4 مدارس خلال الأيام الأربعة الماضية".
وأضاف "منذ بدء الحرب قُصف ثلثا مدارس الأونروا في غزة، بعضها جرى تفجيره بشكل كامل والعديد منها لحقت به أضرار بالغة".
وأكد لازاريني أن "المدارس تحولت من أماكن آمنة للتعليم والأمل للأطفال، إلى ملاجئ مكتظة، وغالبًا ما ينتهي بها الأمر إلى مكان للموت والبؤس".
وبيّن أنه "بعد مرور 9 أشهر (من الحرب)، وتحت أنظارنا، لا تزال عمليات القتل والدمار مستمرة بلا هوادة".
وشدد لازاريني على أن "غزة ليست مكانا آمنًا للأطفال"، مؤكدا على أن "التجاهل الصارخ للقانون الإنساني الدولي لا يمكن أن يصبح الوضع الطبيعي الجديد".
وطالب بـ "وقف إطلاق النار فورا قبل أن نفقد ما تبقى من إنسانيتنا".
المصدر : وكالة سوا