غزة.. اشتباكات مستمرة على عدة محاور وكتائب "القسام" تعلن تدمير آليات إسرائيلية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، تدمير عدد من الآليات الإسرائيلية المتوغلة في قطاع غزة خلال اشتباكات لا تزال مستمرة على عدة محاور.
وقالت "القسام" في تغريدة على حسابها في "تلغرام": "استهدفنا دبابتين صهيونيتين غرب مدينة غزة بقذائف الياسين 105"، كما أكدت "تدمير دبابة صهيونية جنوب غرب مدينة غزة بقذيفة الياسين 105".
وأوضحت "كتائب القسام" أنها "استهدفت قوات العدو المتوغلة في محور جنوب غزة، وشرق جحر الديك بقذائف الهاون من العيار الثقيل".
وعند الساعة 15:31 بتوقيت غزة، قالت "كتائب القسام" إنها "تستهدف 4 آليات صهيونية في محور شمال غرب مدينة غزة بقذائف الياسين 105، ودبابتين صهيونيتين بقذيفة الياسين105 وقذيفة تاندوم غرب مدينة غزة، وتدمير ناقلة جند صهيونية غرب مدينة غزة بقذيفة الياسين واحتراقها بالكامل.
ولا تزال الاشتباكات مستمرة على عدة محاور في قطاع غزة، أبرزها محيط مستشفى الشفاء والمحور الغربي للمدينة، حيث تحاول القوات الإسرائيلية التقدم نحو مجمع الشفاء الطبي.
يتبع..
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام غرب مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المقاومة بغزة تزداد احترافية ومفاجآتها الميدانية مستمرة
قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إن العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة توسعت أكثر مما كان مخططا له سابقا، معتبرا ذلك "أكبر دليل على أن الخطط العملياتية الإسرائيلية لم تكن محسوبة بشكل صحيح".
وأوضح الصمادي -في تحليله المشهد العسكري بغزة- أن مفاجآت فصائل المقاومة في الميدان أدت إلى وجود نقص في القوة البشرية لجيش الاحتلال، إضافة إلى أعداد كبيرة من القتلى في صفوفه، مؤكدا أن المفاجآت لا تزال مستمرة.
ووفق الخبير العسكري، فإن أداء المقاومة اختلف بعدما سمحت لجيش الاحتلال بتعميق وتوسيع ونشر قواته، مشيرا إلى أن المقاومة كانت في البداية غير قادرة على خوض المعركة التصادمية بسبب الأحزمة النارية وسياسة الأرض المحروقة.
وفي إطار عمليات المقاومة، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس الأحد تفجير عبوة مضادة للأفراد في عدد من جنود الاحتلال، مؤكدة إيقاعهم بين قتيل وجريح شرق حي التفاح.
وبينما أعلنت القسام استهداف دبابة "ميركافا 4″ بقذيفة "الياسين 105" شرقي حي التفاح كشفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي استهداف مقاتليها ثكنة عسكرية على منزل يوجد فيه عدد من جنود الاحتلال بصاروخ موجه في المكان ذاته.
إعلان
وشهد الأسبوع الأخير تغيرا دراماتيكيا، إذ تعرّض جيش الاحتلال لكمائن وقتال من مسافة الصفر بالأسلحة المضادة للدروع عبر عمليات مباشرة ومفاجئة، إلى جانب عمليات قنص نوعية، كما يقول الصمادي.
وبناء على ذلك تمتلك المقاومة الفلسطينية 3 أبعاد في القتال هي: القيادة، والسيطرة، والقدرة على التخطيط، مشيرا إلى أن أفرادها ليسوا جيشا نظاميا، بل يخوضون حربا غير متناظرة يقاتلون فيها بنظام العقد القتالية والمجموعات الصغيرة.
وخلص الصمادي إلى أن المقاومة توظف قدراتها ولكنها تزداد خبرة واحترافية وتستغل نقاط ضعف جيش الاحتلال الذي أصيب بإرهاق الحرب وتدني معنويات جنوده، مما أدى إلى وقوعه في أخطاء عدة وازدياد في خسائره البشرية، حسب الخبير العسكري.
وأعرب عن قناعته بأن فشل محاولات تجنيد اليهود المتشددين "الحريديم" لأسباب دينية يشكل ضغطا على جيش الاحتلال، ويستنزف قوات الاحتياط، ويعمق الأضرار والخسائر الاقتصادية.
ويوم الجمعة الماضي، قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة إن "مجاهدي القسام يخوضون معارك بطولية وينفذون كمائن محكمة ويتربصون بقوات العدو لإيقاعها بمقتلة محققة في المكان والتوقيت والطريقة التي يختارونها".
ووصف أبو عبيدة ما يحدث في الميدان من بيت حانون شمالا إلى رفح جنوبا بأنه "مفخرة ومعجزة عسكرية وحجة على كل شباب الأمة وقواها"، مؤكدا أن مقاتلي القسام "بالعُقَد القتالية والكمائن الدفاعية جاهزون للمواجهة، وتبايعوا على الثبات حتى النصر أو الشهادة".