حزب يساري يعبر عن مخاوفه من "عودة المفسدين" إلى رئاسة جماعة الفقيه بنصالح
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
انتقادات كبيرة كالها حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي إلى الطريقة التي تدار بها عملية انتخاب رئيس جديد لجماعة الفقيه بن صالح، خلفا لمحمد مبديع القابع في سجن عكاشة بالدار البيضاء على خلفية قضايا فساد مالي، وكان قد عمر في منصبه لنحو عقدين.
وعبر هذا الحزب في بلاغ، عن مخاوفه من ما سماه “استمرار بقايا فلول الفساد واستماتتها في محاولة الفوز بمنصب الرئيس كمصدر للاغتناء بجميع الطرق غير المشروعة سواء بشراء الذمم، أو استمالة المستشارين، أو الضغط عليهم، أو تهديد المستشارين ومحيطهم لإجبارهم على التصويت عنوة.
فيدرالية اليسار سجلت في هذا الصدد، “الاصطفاف الواضح للسلطة المحلية والإقليمية مع رموز الفساد من خلال إعطاء كتلة (معينة) جميع الفرص”، مشيرة إلى “إغماض العين على ممارساتها الترهيبية، ومساومتها ذمة المستشارين، والتدخل اللامشروع من أجل كسب عدد من الأصوات في محاولة للتمكن من تبوئ رئاسة المجلس الجماعي، وذلك بتأجيل قسري لجلسة انتخاب الرئيس ونوابه دون سند قانوني“.
كلمات دلالية المغرب حماعات سلطات
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
كاتب: الرئيس السيسي يرفض مخططات تهجير الفلسطينيين ويؤكد موقف مصر الثابت
أوضح الكاتب الصحفي أكرم القصاص دلالات الرسائل الحاسمة التي وجهها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال كلمته مع نظيره الكيني أمس، والتي تناولت قضية تهجير الفلسطينيين وتسوية القضية الفلسطينية. وأكد القصاص أن مخططات تهجير الفلسطينيين باتت أكثر وضوحًا بعد أحداث 7 أكتوبر، التي كانت نقطة تحول كبيرة على مختلف الأصعدة.
وفي حديثه عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أكد القصاص أن الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى "حقل أشواك" غير صالح للحياة، مشيرًا إلى أن هذا التحول كان جزءًا من مخطط طويل الأمد للجنرالات الإسرائيليين الذي يعود إلى خمسينيات القرن الماضي. وأضاف أن هذا المخطط استمر على مر العصور في محاولة جعل غزة غير قابلة للعيش فيها.
وأشار القصاص إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، وبعد مرور 15 شهرًا على الحرب في غزة، يمكن القول إن ما تعرض له أهل غزة كان "حرب إبادة" و"تصفية عرقية" ممنهجة، لافتًا إلى أن هذه الهجمات كانت جزءًا من استراتيجية أكبر تستهدف شطب القضية الفلسطينية.
كما أشار إلى محاولات الاحتلال الإسرائيلي ابتزاز مصر وشن حملات دعائية مشبوهة حول موضوع تهجير الفلسطينيين، مضيفًا أن المنصات المعادية لمصر كانت تزايد عليها، متهمة إياها بإغلاق معبر رفح في محاولة لخنق الفلسطينيين. وأوضح أن الاحتلال كان يسعى بكل الطرق الممكنة لدفع الفلسطينيين نحو موضوع التهجير، إلا أن الشعب الفلسطيني صمد في وجه هذه المخططات.
وفي سياق حديثه، شدد القصاص على أن مصر رفضت هذا الطرح بشكل قاطع واعتبرت أي محاولة لتهجير الفلسطينيين "خطًا أحمر" لن تسمح بمروره، مؤكداً على الموقف الثابت لمصر في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في العودة وإقامة دولته المستقلة.