«التربية للطفولة المبكرة» بجامعة المنيا تُطلق مؤتمرها الدولي الرابع
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أطلقت كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة المنيا، تحت رعاية الدكتور عصام فرحات رئيس الجامعة، والدكتور عيد عبد الواحد عميد الكلية، فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للكلية بعنوان "مستقبل تأهيل وتعلم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في ظل التغيرات المناخية المعاصرة وفقًا لرؤية مصر 2030"؛ وذلك لتقديم رؤية مستقبلية لإسهام برنامج معلم التربية الخاصة لخدمة البيئات التعليمية للأطفال، والسعي للوصول لتطوير مستمر للبرامج والاستراتيجيات التعليمية في ضوء التغيرات المناخية المعاصرة.
حضر فعاليات المؤتمر، عميد الكلية، والدكتور نبيل السيد حسن استاذ علم النفس المتفرغ وعميد الكلية السابق ومقرر المؤتمر، وأمينا المؤتمر الدكتورة وفاء رشاد راوي عبد الجواد وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور ناصر فؤاد على غبيش رئيس قسم العلوم التربوية، والاساتذة بكلية التربية للطفولة المبكرة بجامعات مصر، وكذلك اساتذة من الوطن العربي عبر الفيديو كونفرنس، وشركاء سوق العمل من مدارس النيل، والبريطانية، ومصر الحديثة، وهيئة إنقاذ الطفولة، ووزارة التربية والتعليم، وإدارة المنيا التعليمية، وإدارة التربية الخاصة بالمديرية، وقطاع التربية للطفولة المبكرة بالمديرية.
تناول المؤتمر في محاوره ثلاثة مجالات متنوعة ما بين مجال العلوم التربوية، والعلوم النفسية، والعلوم الأساسية، وذلك لتحقيق عدد من أهداف المؤتمر ابرزها استكشاف البيئة الواقعية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديم الرؤية العلمية للدمج الشامل لهم، ودراسة واقع المؤسسات التعليمية والاعلامية والبيئة الرقمية الحديثة لتحسين جودة الحياة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب تطوير خطط وبرامج التربية الخاصة المعنية بخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتقييم النفسي والتربوي للأطفال، وتشجيع الدراسات والبحوث العلمية لخدمة البيئة المناخية والنفسية والتربوية للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، والتأكيد على أهمية دور برامج التربية الخاصة لإعداد معلم التربية الخاصة برياض الأطفال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اخبار جامعة المنيا عصام فرحات رئيس جامعة المنيا التربیة للطفولة المبکرة الاحتیاجات الخاصة التربیة الخاصة
إقرأ أيضاً:
دراسات عن «أكتوبر في الثقافة الشعبية» بمؤتمر الأدباء بجامعة المنيا
شهدت جامعة المنيا، استمرار الجلسات البحثية الخاصة بالدورة السادسة والثلاثين للمؤتمر العام لأدباء مصر «دورة الكاتب الكبير جمال الغيطاني»، وبعنوان «أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاما من العبور»، وتعقد الدورة برئاسة الفنان الدكتور أحمد نوار، والأمين العام للمؤتمر الشاعر ياسر خليل.
رصد نصوص ملحمة أكتوبروجاءت الجلسة البحثية الثالثة بعنوان «أكتوبر في الثقافة الشعبية» أدارها الدكتور أحمد الليثي، وتضمنت مناقشة ثلاثة أبحاث، الأول بعنوان «العزاء الأخير.. أكتوبر والموروث الشعبي» تناولت خلاله الباحثة أسماء خليل مفهوم الأدب الشعبي، كما رصدت خلاله بعض النصوص المروية والمكتوبة من الموروث الشعبي التي تناولت ملحمة أكتوبر المجيدة وتوضيح أثر ذلك في نفوس المصريين، وجاء ذلك من خلال ثلاثة محاور، الأول يتعلق بفكرة الثأر ومفهومه كموروث مجتمعي، الثاني خاص بالموروث الشعبي وتوضيح آثره في الحرب، أما المحور الثالث فجاء بعنوان حكايات الملاك المحارب، ويتضمن قصصا مروية على لسان من عاصروا تلك الفترة الزمنية، مشيرة أن الذاكرة الشفاهية للشعب المصري قادرة على تسجيل ما لا تقدر على تسجيله أمهات الكتب.
وحمل البحث الثاني عنوان «دلالات المقاومة اللاعنفية في الأمثال الشعبية وثلاثية الصلابة / الإرادة/ إيقاظ الوعي .. مقاربة نقدية من منظور سيكوسوسيولوجي»، ناقشت خلاله الناقدة الدكتورة رشا الفوال، مفهوم الصلابة النفسية لدى الشعب المصري، والتي تتأصل منذ مرحلة الطفولة من خلال معايشة الخبرات المعززة، مشيرة أن الشخص الذي يتمتع بالصلابة النفسية ينظر إلى المواقف المحبطة والصادمة باعتبارها مواقف مثيرة للانتباه.
وأضافت «الفوال» أن الشعب المصري يؤمن بأن المقاومة الإنسانية تعلو بشكل كبير على آلة الحرب، لأن الأحداث العصيبة التي تخلقها الحرب والسياسات القمعية تحدد أفكار الإنسان وأفعاله.
مفهوم المقاومة في الأمثال الشعبيةكما استعرضت خلال المناقشة مفهوم المقاومة في الأمثال الشعبية، وكيف تتكيف مع الأوضاع السياسية في ظل الحراك المجتمعي، لافتة إلى أن السياق العاطفي للمقاومة في الأمثال الشعبية هو الذي يحدد درجة قوة أو ضعف الانفعال، مما يقتضي تأكيد المجابهة اللاعنفية أو المبالغة في وصف الصمود والصلابة النفسية.
أما البحث الثالث في جلسة مؤتمر الأدباء فقدمه الباحث فيصل الموصلي بعنوان «فن النميم وانتصارات أكتوبـر» واشتمل على عدد من النصوص الأدبية التي رصدت انتصارات أكتوبر، وقام بجمعها ميدانيا من قِبل بعض الرواة والجماعات الشعبية بطريقة مباشرة أو ضمنية.
كما تضمن البحث نصوصا لأشهر شعراء فن النميم، استعرض الباحث منها ما يتعلق بحرب أكتوبر خلال مناقشته البحثية.