جريدة زمان التركية:
2025-04-02@20:42:02 GMT

مسيرة في تركيا لدعم كتائب القسام

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

مسيرة في تركيا لدعم كتائب القسام

أنقرة (زمان التركية) – نظم حزب الهدى التركي مسيرة في ولاية باتمان لإظهار التضامن مع عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.

وحزب الهدى ذو الخلفية الإسلامية، انضم إلى تحالف الشعب الحاكم خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة لدعم الرئيس رجب طيب أردوغان.

وظهر رئيس حزب الهدى، زكريا يابيجي أوغلو، في المسيرة مع أشخاص يرتدون زي كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.

ودعا رئيس الحزب يابيجي أوغلو، الدول الإسلامية إلى “توحيد قواها ضد إسرائيل” وقطع العلاقات مع إسرائيل حتى توقف الهجمات.

وتابع يابيجي أوغلو حديثه بالإشارة إلى أن معظم الدول العربية تربطها علاقات جيدة مع إسرائيل، وقال إن قادة هذه الدول يخشون فقدان مقاعدهم.

"Hamas'a selam, Direnişe devam!"

????| Batman#GazzeİçinKıyamdayız pic.twitter.com/JHLaAwY3rP

— HÜDA PAR FAN (@hudaparfan) November 12, 2023

وخلال وقفة استعراضية نظمها الحزب ظهر أشخاص يرتدون زي كتائب القسام، وبينهم من يرتدي زي المتحدث باسم حركة حماس أبو عبيدة، وتم تشغيل أناشيد حماسية فلسطينية، في حين حمل عدد من المشاركين أعلام فلسطين والسعودية.

وفي منشور على منصة X، طالب رئيس حزب النصر أوميت أوزداغ بالتحقيق في الواقعة، وقال: “أدعو المدعين العامين إلى أداء واجبهم، بخصوص الجريمة التي ارتكبت في مسيرة حزب الهدى”.

كما قال رئيس حزب الابتكار أوزتورك يلماز إنه يجب فتح تحقيق بخصوص المسيرة، فتركيا ليست مكان لإضفاء الشرعية على المنظمات الإرهابية المتطرفة!”.

ورغم أن حماس مدرجة على قائمة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية، إلا أن تركيا تستضيف قادتها وتتعامل معهم بشكل طبيعي، ومؤخرا قال الرئيس أردوغان إن عناصر حركة حماس مجاهدون يسعون لتحرير أرضهم وشعبهم، وليسوا منظمة إرهابية.

HÜDA PAR'dan Hamas'ın askeri kanadı El Kassam Tugayları’nın askeri üniformalarıyla miting! Ümit Özdağ savcıları göreve çağırdı

— Tele1 TV (@tele1comtr) November 13, 2023

Tags: أردوغانتركياحزب الهدىزكريا يابيجي أوغلوكتائب القسام

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان تركيا كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

مصدر سياسي: إسرائيل مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة شريطة موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة ويتكوف

غزة – كشف مصدر سياسي إسرائيلي أن تل أبيب مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة، شرط موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.

ويأتي هذا التطور في وقت أكدت فيه مصادر إسرائيلية أن حركة الفصائل وافقت لأول مرة على مناقشة إطلاق سراح خمسة أسرى إسرائيليين أحياء دون شروط مسبقة مثل “هدنة” طويلة الأمد.

وبحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن تل أبيب مستعدة لدراسة مسألة إدخال الإمدادات إلى غزة، لكنها تشدد على ضرورة ضمان وصولها إلى المدنيين وليس إلى الفصائل المسلحة.

وأضاف المصدر: “من وجهة نظرنا، جميع الأسرى في قطاع غزة في وضع إنساني، ونطالب بضمانات لسلامتهم خلال الهدنة والمفاوضات”.

ورغم هذا الانفتاح، فإن إسرائيل ترفض بشكل قاطع شروط حركة الفصائل لإنهاء الحرب، متمسكة بالمطالب التي طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في خطابه أمام الكونغرس الصيف الماضي، والتي تشمل السيطرة الأمنية الإسرائيلية على غزة، ونزع سلاح حركة الفصائل، إزالة سلطتها في القطاع ووقف التحريض والتعبئة ضد إسرائيل، وإطلاق سراح جميع الأسرى بمن فيهم الجندي هدار غولدين.

ووفقا لخطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، فإن إطلاق سراح جميع الأسرى لدى حركة الفصائل، سواء الأحياء أو المتوفين، سيتم على مرحلتين: الأولى عند بدء المحادثات، والثانية عند انتهائها. ويرى ويتكوف أن تقسيم الصفقة إلى مراحل متعددة كما جرى سابقا أدى إلى صعوبات وتعقيدات كبيرة، بسبب ما وصفه بـ “انتهاكات حركة الفصائل المتكررة”.

وأشار ويتكوف إلى أن تجارب الإفراج السابقة شهدت تجاوزات مثل استبدال جثة شيري بيباس، والاحتفالات التي رافقت إطلاق سراح بعض الأسرى، إضافة إلى التعذيب النفسي الذي تعرض له الأسيران غاي غلبوع وإيفاتار ديفيد.

وقال: “لا يمكننا الاستمرار بهذه الطريقة، ولهذا نطالب بإطلاق سراح الأسرى على دفعتين فقط”.

من المتوقع أن تستغرق المحادثات خمسين يوما، حيث سيتم إطلاق نصف الأسرى الأحياء والأموات عند بداية المفاوضات، والنصف الآخر في نهايتها. وإذا سارت المفاوضات بشكل إيجابي، فسيتم الإفراج عن جميع الأسرى.

وفي المقابل، حذرت إسرائيل من أنها ستزيد من الضغط العسكري على غزة في حال لم تستجب حركة الفصائل بشكل إيجابي للعرض المقدم عبر الوسطاء. كما أكدت أن أي إدخال للإمدادات سيتم فقط بضمان وصولها للسكان المدنيين وليس للفصائل المسلحة، مطالبة الوسطاء بضمانات واضحة لسلامة الأسرى خلال أيام التهدئة والمفاوضات.

وأكد مصدر إسرائيلي مطلع حدوث تطور مهم خلال نهاية الأسبوع، حيث وافقت حركة الفصائل لأول مرة على مناقشة إطلاق سراح خمسة أسرى إضافيين دون ربط ذلك بـ “هدنة” طويلة الأمد، وهو ما يمثل تغييرا في موقفها التفاوضي.

ومع ذلك، تصر إسرائيل على أن الإفراج عن الأسرى يجب أن يتم وفق المخطط الذي وضعه ويتكوف، رافضة أي صفقات جزئية أو مشروطة.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • أجواء العيد بالمضيبي .. حركة شرائية نشطة لدعم المنتج المحلي
  • انتقد حماس بمظاهرة.. تفاصيل مروعة عن مصير شاب في غزة شارك بمظاهرات ضد الحركة تكشفها عائلته
  • حركة حماس: قطاع غزة دخل فعليا مرحلة المجاعة في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية
  • حركةُ حماس تُحمِّلُ أمريكا والاحتلال الإسرائيلي مسؤولية إبادة الشعب الفلسطيني
  • كتائب القسام تعلن تفجير دبابة إسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • كتائب القسام تعلن عن أول عمليه لها والأزمة السياسية تتفاقم في إسرائيل
  • كتائب القسام تعلن تفجير دبابة إسرائيلية بعبوة ناسفة شرق خانيونس
  • كتائب القسام تعلن تفجير دبابة إسرائيلية شرق خانيونس
  • "إم 16" ودولارات.. إسرائيل تكشف "خلية" تديرها حماس من تركيا
  • مصدر سياسي: إسرائيل مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة شريطة موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة ويتكوف