المدير التنفيذي (CEO)، هو الشخص الأكثر تأثيرا في أي شركة ناجحة، وفي أغلب الأحيان يشارك المديرون التنفيذيون في كل القرارات الإستراتيجية والتنفيذية للشركة، فهم يتولون الإشراف على الشؤون المالية واتخاذ القرارات الإستراتيجية التي تتماشى مع رؤية المؤسسة ورسالتها وأهدافها، كما يضمنون امتثال الشركة لكافة اللوائح الداخلية والخارجية.

وفي العديد من الأحيان، يتخطى تأثير قرارات المدير التنفيذي موظفيه ومرؤوسيه، بل إنه يسهم في تكوين الصورة الذهنية للشركة لدى الجمهور والعملاء.

ونشر موقع "ريسورسز فور إمبلويرز" (Resources For Employers) الأميركي تقريرا ذكرت فيه الكاتبة نيكوليتا بيتا أهم خصائص وصفات ومهام المدير التنفيذي الناجح.

وأكدت الكاتبة أن منصب المدير التنفيذي يتطلب مزيجا من التعليم الرسمي بالإضافة إلى معرفة مجالات الأعمال والإدارة المتعددة والخبرة والمهارات القيادية.

وللوهلة الأولى، يظن البعض أن المهارات التقنية هي أهم صفات المدير التنفيذي الناجح، لكن تشير الأبحاث الإدارية أن الوزن النسبي للمهارات الفنية لدى المدير التنفيذي لا تتعدى 20% من مهارات المدير التنفيذي المحترف، حيث يمثل الجانب الإداري والقيادي ما يعادل 80%، حيث إن المهارات التقنية يمكن توافرها من خلال الكوادر الفنية المتخصصة في الشركة.

مهام ومسؤوليات المدير التنفيذي

عادة ما يكون للمديرين التنفيذيين مجموعة واسعة من المسؤوليات والمهام التي يمكن أن تشمل:

إدارة الشؤون المالية للمؤسسة. خلق توقعات واحتياجات الإنفاق المستقبلية. تطوير إستراتيجيات لتوليد إيرادات جديدة. الإشراف على العمليات اليومية للمؤسسة من خلال مراقبة التقدم نحو الأهداف. إنشاء وتوصيل وتنفيذ رؤية الشركة ورسالتها واتجاهها العام. صياغة وتنفيذ الخطة الإستراتيجية. تقييم نجاح المنظمة في الوصول إلى أهدافها. التأكد من أن جميع المشاريع تتم في المواعيد المحددة. تعيين الموظفين وتدريبهم والإشراف عليهم. النظر في عمليات الاستحواذ المحتملة أو بيع الشركة في ظل ظروف من شأنها تعزيز قيمة المساهمين. متطلبات وظيفة المدير التنفيذي

يحتاج المديرون التنفيذيون عادة إلى حد أدنى من المؤهلات العلمية بالإضافة إلى التدريب والخبرة.

التعليم: التخصص في مجالات إدارة الأعمال أو العلوم المالية والمحاسبة مفيد للغاية.

التدريب والخبرة: لا بد من الترقي في العديد من المناصب الإدارية حتى تكون لديه الخبرة الكافية لتولي مهام هذا المنصب.

مهارات المدير التنفيذي

وفي تقرير آخر نشره موقع "فوربس" (Forbes) الأميركي رصد مجموعة من الخبراء أهم المهارات والخصائص التي يجب أن يتسم بها المدير التنفيذي الناجح:

القيادة

تعد القيادة من أبرز المهارات الأساسية التي يجب أن يتمتع بها المدير التنفيذي. ويقع على عاتقه تحفيز العاملين وتوجيههم، وإدارة الأزمات.

إدارة الوقت

دون إدارة حكيمة للوقت سيذهب جهد المدير التنفيذي هباء، لأن المهام دائما أكثر من الأوقات، وسبيلك للإنجاز في أعمالك هو إدارة وقتك بنجاح.


مهارات التعامل مع الآخرين

لا بد أن يتحلى المديرون التنفيذيون بعلاقات جيدة مع القادة الآخرين في الشركة، وأن يتسموا بالمرونة اللازمة في مراجعة القرارات مع كافة الهياكل الإدارية.

وضع الأهداف

من المهام الرئيسية للمدير التنفيذي تحليل المعطيات الفنية ووضع الأهداف، وفق معدلات النمو والتطور الخاصة بالشركة.

التخطيط

المدير التنفيذي هو المسؤول عن صياغة الخطة لتحقيق أهداف الشركة وفق جدول زمني معين وتكلفة محددة. ويجب أن تشمل كل خطة الموارد المتاحة والجدول الزمني ومعايير الجودة والتكلفة.

بناء نظم الرصد والمتابعة

يتم ذلك من خلال المدير التنفيذي وبناء إدارة للجودة، وهو المسؤول عن قياس مستوى الأداء والحفاظ على معدلات الجودة وضمان التنافسية.

المهارات التحليلية

من خلال التحليل، يسهم المديرون التنفيذيون من متابعة الأهداف الإستراتيجية للشركة والمشاركة في تقييم نجاحها وقياس نسب التحقق والإنجاز.

الرؤى الإستراتيجية

المدير التنفيذي هو المسؤول عن عمليات الدمج والاستحواذ وإطلاق المنتجات الجديدة وإستراتيجيات العمل المتغيرة والاستثمارات الضخمة وشريحة العملاء الجديدة المستهدفة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

أثر الصبر على الحياة الشخصية والعملية

 أثر الصبر على الحياة الشخصية والعملية،الصبر هو إحدى الفضائل التي يؤكد عليها الدين الإسلامي، وهو قيمة أساسية في حياة الإنسان تساعده على تجاوز الصعاب وتحقيق النجاح. 

في عالم مليء بالتحديات والمتغيرات، يصبح الصبر أداة قوية تمكن الفرد من الصمود والتغلب على المحن. 

تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية كيف يؤثر الصبر بشكل إيجابي على الحياة الشخصية والعملية، وكيف يمكن للفرد أن يطور هذه الصفة لتحقيق الأهداف والتعامل مع الضغوط بشكل أفضل.

أثر الصبر على الحياة الشخصية والعمليةالصبر في الحياة الشخصية

الصبر له تأثير كبير على الحياة الشخصية للفرد، حيث يعزز الاستقرار النفسي ويزيد من قدرة الشخص على التعامل مع الأزمات والعقبات. 

عندما يواجه الفرد تحديات في حياته الشخصية، مثل المشكلات الأسرية أو الصحية، فإن الصبر يمكن أن يساعده على البقاء هادئًا واتخاذ قرارات مدروسة.

 من خلال الصبر، يمكن للفرد أن يتعلم كيفية التعامل مع المشاكل بفعالية، ويسعى لإيجاد حلول بدلًا من الاستسلام لليأس.

أدعية لطلب البركة والرحمة في الحياة اليومية أثر الصبر على العلاقات الاجتماعية

في العلاقات الاجتماعية، يلعب الصبر دورًا هامًا في بناء علاقات صحية ومستقرة.

 فهو يساعد الأفراد على التعامل مع اختلافات الرأي والنزاعات بطرق سلمية وبناءة. 

الصبر يمنح الشخص القدرة على الاستماع والتفاهم، مما يساهم في تحسين التواصل وحل الخلافات بطريقة تعزز من جودة العلاقات وتدعم التفاهم المتبادل.

الصبر في الحياة العملية

في السياق العملي، يعتبر الصبر من الصفات الأساسية التي تساهم في تحقيق النجاح والتفوق.

أثر الصبر على الحياة الشخصية والعملية

 التحديات في العمل، مثل ضغط المواعيد أو الفشل في المشاريع، تتطلب من الفرد أن يتحلى بالصبر ليواصل العمل بثبات. 

الصبر في العمل يتيح للفرد القدرة على التعلم من الأخطاء، وتحسين الأداء، وتطوير المهارات اللازمة لتحقيق الأهداف المهنية.

كيفية تطوير الصبر

1. **ممارسة التأمل والهدوء**: يمكن للتأمل أن يساعد في تحسين القدرة على التحكم في النفس وتعزيز الصبر. 

من خلال تخصيص وقت للتفكر والتأمل، يمكن للفرد أن يتعلم كيفية التعامل مع الضغوط بشكل أفضل.

2. **تحديد الأهداف الواقعية**: تحديد أهداف واضحة وقابلة للتحقيق يساعد على بناء الصبر من خلال تقديم رؤية واضحة لما يسعى الفرد لتحقيقه.

3. **التعلم من التجارب السابقة**: الاستفادة من التجارب السابقة يمكن أن تساعد في تطوير الصبر.

 من خلال تحليل كيفية التعامل مع الأزمات السابقة، يمكن للفرد أن يتعلم استراتيجيات جديدة للصبر والتعامل مع الصعوبات.

دعاء السفر: طلب السلامة والبركة في الرحلة

4. **التحلي بالإيجابية**: التفكير الإيجابي يعزز من قدرة الفرد على التحمل ويجعله أكثر صبرًا في مواجهة التحديات. 

التركيز على الجوانب الإيجابية والمكافآت المستقبلية يساعد في تعزيز الصبر.

دور الصبر في تحقيق النجاح

الصبر هو مفتاح النجاح في العديد من جوانب الحياة، من التعامل مع الصعوبات الشخصية إلى تحقيق الأهداف المهنية.

 من خلال تطوير هذه الصفة، يمكن للفرد أن يعزز من استقراره النفسي ويحقق أداءً أفضل في جميع مجالات حياته.

 لنحرص على ممارسة الصبر وتطويره كجزء من حياتنا اليومية، ليكون لنا عونًا في تحقيق الأهداف والتعامل مع التحديات بثقة وهدوء.

مقالات مشابهة

  • فايزر تُعين عمرو سيف مديراً إقليمياً لمصر ودول المشرق العربي والعراق
  • ماذا تعرف عن أجهزة اتصال آيكوم التي انفجرت في لبنان؟ (شاهد)
  • الشركة التايوانية تتنصل من الأجهزة التي انفجرت في لبنان.. أين صنعت؟
  • في 7 نقاط.. تعرف على محاور التنمية التي تعمل عليها «حياة كريمة»
  • وزير الصحة لـ«الوطن»: مبادرة بداية تعمل على خفض معدلات التقزم
  • ماذا تعرف عن أجهزة "البيجر" التي انفجرت في عناصر حزب الله؟
  • أثر الصبر على الحياة الشخصية والعملية
  • الرئيس التنفيذي لمؤسسة “غيتس”: الإمارات شريك رائد في مواجهة الأمراض التي تهدد المجتمعات
  • مجلس إدارة «مركز محمد بن راشد للفضاء» يناقش الخطط الإستراتيجية
  • نيفين صبور أول سيدة تتولى منصب الرئيس غير التنفيذي لبنك الـCIB.. من هي؟