مرصد حقوقي: الاحتلال يعدم عشرات الفلسطينيين في ممرات النزوح من غزة وشمالها
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
وثق مرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إعدام قوات الاحتلال عشرات الفلسطينيين خلال نزوحهم من مدينة غزة وشمالها إلى مناطق وسط وجنوب القطاع.
وقال المرصد الأورومتوسطي، إن هؤلاء جرى استهدافهم بإطلاق الرصاص الحي وفي بعض الأحيان بقذائف مدفعية بغرض القتل العمد خلال محاولتهم النزوح بطلب من جيش الاحتلال إلى منطقة جنوب وادي غزة.
وتلقى المرصد إفادات من نازحين تفيد بعمليات قتل على الحواجز العسكرية التي أقامها جيش الاحتلال في إطار تخصيصه "ممرًا" على طول شريان المرور الرئيسي، طريق صلاح الدين، بين الساعة 9:00 والساعة 16:00 من ساعات النهار.
فيما جرت عمليات قتل مماثلة بحق نازحين داخل مدينة غزة وشمالها لدى محاولتهم الخروج من مستشفيات ومدارس بالإضافة إلى مقر لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بعد أن لجئوا إليها منذ أيام للاحتماء من الهجمات الإسرائيلية.
وأفادت "هدي حماد" في العشرينيات من عمرها، إن شابا استشهد بعيار ناري في الرأس عند حاجز مقام في منطقة (نتساريم) في شارع صلاح الدين أثناء نزوحهم إلى جنوب وادي غزة.
وذكرت حماد لفريق المرصد الأورومتوسطي، أن إطلاق الرصاص على الشاب كان مفاجئا ومرعبا لجميع النازحين.
فيما قال الصحفي جهاد أبو شنب، إنه عاين إطلاق قوات إسرائيلية الرصاص بكثافة على عدد من أفراد عائلة "سكيك" لدى محاولتهم النزوح من أطراف منطقة (الرمال) وسط غزة ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد منهم.
كما قال "عوض سليم" (54 عاما) إن شابين استشهدا وأصيب خمسة آخرون بجروح خلال نزوحهم في ثلاث مجموعات متتالية في شارع (الوحدة) الرئيسي بعد وقت قصير من خروجهم من مجمع الشفاء الطبي.
وقد تلقى فريق المرصد الأورومتوسطي مئات البلاغات عن مفقودين وجثث لمئات النازحين الفلسطينيين على طرقات أطراف مدينة غزة كان جيش الاحتلال أعلنها "ممرات آمنة" باتجاه وسط وجنوب القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية إعدام الاحتلال الفلسطينيين غزة احتلال فلسطين غزة إعدام نازحون سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رصد 3 انفجارات كونية من سماء الإمارات خلال يومين
تمكن مرصد الختم الفلكي في أبوظبي من رصد ثلاثة انفجارات كونية، يومي 29 و30 أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، والتي تمثلت في توهجات لأشعة غاما (GRB) التي يتم رصدها ابتداء من قبل تلسكوبات فضائية.
وتم الرصد من خلال التقاط توهج مفاجئ في أشعة "غاما" في بقعة ما في السماء، وعلى الفور صدر تنبيه للمراصد الأرضية لرصد تلك البقعة لمعرفة ما إذا تبع ذلك توهج ضوئي يمكن رصده بالتلسكوبات العادية، وفي حال رصده يدوم التوهج الضوئي لفترة قصيرة تتراوح ما بين دقائق ويومين بشكل عام.
وقال المهندس محمد شوكت عودة مدير مركز الفلك الدولي إن التوهج الأول حدث يوم 29 أكتوبر في الساعة 02:20 صباحاً بتوقيت غرينتش، وأعطي الرقم (GRB 241029A) حيث رصد تلسكوب "فيرمي" الفضائي وتلسكوبات "SVOM" الفضائية توهجا طويل المدة بأشعة "غاما".
وأضاف أن مرصد الختم وجه التلسكوب الرئيس بقطر 14 إنش، نحو مصدر التوهج فور حلول الظلام أي بعد 13.3 ساعة من حدوث التوهج وبعد تصوير استمر 84 دقيقة، تمكن المرصد من رصد جرم جديد في ذلك الموقع كان يلمع بالقدر 19.9 وهو التوهج الضوئي الذي تبع توهج أشعة "غاما".
وأرجع هذه الظواهر إلى انفجار نجم كبير (كتلته أكثر 20 مرة من كتلة الشمس) أدى إلى إصدار كل هذه الأشعة والتوهجات.
وكان مرصد الختم سادس مرصد في العالم يرصد التوهج، ويرسل النتائج إلى الجهة المعنية.
وأوضح محمد شوكت أنه بعد رصد التوهج الأول من قبل المراصد العالمية، حدث التوهج الثاني يوم 30 أكتوبر في الساعة 05:48 صباحاً بتوقيت غرينتش وأعطي الرقم (GRB 241030A)، وتم التقاطه من قبل التلسكوبات الفضائية "فيرمي" و"سويفت" و"SVOM" وتم رصد الهدف من قبل مرصد الختم عند حلول الظلام، بعد 8.9 ساعة من حدوث التوهج، وبعد تصوير استمر 42 دقيقة تم رصد جرم جديد لمعانه 18.06.
وقال إن "هذه الظاهرة ناتجة عن انفجار نجم كبير أيضاً وتبين من خلال عمليات الرصد التالية أنه يبعد عنا 9 مليارات سنة ضوئية، وقام مرصد الختم برصد هذا الهدف لفترة طويلة أمكن من خلالها رسم المنحنى الضوئي لتغير لمعان الجرم".
وفي ظاهرة لا تتكرر كثيراً، حدث في اليوم نفسه الساعة 18:34 مساء بتوقيت غرينتش انفجار ثالث أعطي الرقم (GRB 241030B) ونظراً لحدوثه مساء بتوقيت الإمارات فقد تم توجيه تلسكوب المرصد مباشرة نحو الهدف وذلك بعد 24 دقيقة فقط من توهج أشعة "غاما" (GRB) وبعد تصوير استمر لمدة 21 دقيقة، تبين وجود جرم جديد يلمع بالقدر 18.9.
وقد خفت التوهج بشكل كبير حتى أنه اختفى عن الأنظار ضمن حدود رؤية المرصد بعد حوالي 60 دقيقة فقط من حدوث توهج أشعة "غاما".
ومن خلال عمليات الرصد التالية التي أجريت باستخدام التحليل الطيفي، تبين أن النجم المنفجر يبعد عنا 11.1 مليار سنة ضوئية وهذا رقم كبير، وقد يفسر سبب خفوته السريع بعد الانفجار، نظراً لبعده الشاسع.
وقال محمد شوكت إنه إذا علمنا بأن الرقم الأكثر قبولاً لعمر الكون هو 13.7 مليار سنة، فهذا يعني أن هذا النجم قد انفجر في زمن قريب من نشأة الكون.