عرض "3000 ليلة" ضمن أيام الفيلم الفلسطيني في عمان
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تقدم الهيئة الملكية الأردنية للأفلام بالتعاون مع سينما الرينبو، عددا من العروض الفلسطينية ضمن فعالية بعنوان أيام الفيلم الفلسطيني.
تعرض المخرجة مي مصري يوم الاثنين 20 نوفمبر في تمام السابعة مساء فيلمها 3000 ليلة، وهو 103 دقائق، دراما، بالعربية مع ترجمة إلى والانجليزية، من انتاج 2015.
يحكي عن ليال مدرسة فلسطينية، تقع ضحية للاعتقال بعد أن لفقت لها قوات الاحتلال الإسرائيلي تهمة لم ترتكبها، وتودع في أحد سجون النساء بإسرائيل، ويُمارس عليها ضغوط عديدة حتى تتجسس على زميلاتها الفلسطينيات، وتزداد الأعباء أكثر مع ولادتها لابنها في السجن.
حاز الفيلم على سبع جوائز عالمية من بينها جائزة أفضل فيلم وأفضل نص في مهرجان قرطاج السينمائي لعام 2016.
كما ترشح لخمس جوائز أخرى واختير ليمثل الأردن عن فئة أفضل فيلم بلغة أجنبية في حفل توزيع جوائز الأوسكار التاسع والثمانون.
كما تعرض الفعالية فيلم المخرج محمد جبالي، 80 دقيقة، وثائقي، بالعربية، من انتاج 2016.
حول رواية مجردة عن الحرب في غزة في صيف عام 2014. محمد الجبالي، شاب من مدينة غزة، ينضم إلى طاقم الإسعاف مع اقتراب الحرب، باحثًا عن مكانه في بلد تحت الحصار، حيث يبدو في بعض الأحيان أنه لا يوجد أفق للمستقبل.
في حين تحتل أخبار أعمال العنف المتكررة في غزة عناوين القنوات التلفزيونية والصحف، فإن القصص التي تقف وراءها تظل مخفية، إلا أن هذه القصة لن تبقى طي الكتمان.
حاز الفيلم على جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل في مهرجان One World Media Awards لعام 2017 في المملكة المتحدة، كما ترشح لجائزة أخرى في مهرجان كوبنهاغن الدولي للأفلام الوثائقية CPH: DOX في الدنمارك.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
في وداع دورة ملهمة: مهرجان أجيال السينمائي يختتم فعالياته برسائل أمل واحتفاء بالمواهب الشابة
الدوحة-ريم الحامدية
اختتمت اليوم الدورة الثانية عشرة من مهرجان أجيال السينمائي 2024، من تقديم مؤسسة الدوحة للأفلام، بتكريم الفائزين في مسابقة حكّام أجيال في حفل خاص أقيم في الحي الثقافي كتارا في الدوحة.
تم اختيار الفائزين في مسابقة لجنة التحكيم من قبل أكثر من 400 حكم تتراوح أعمارهم بين 8 و 25 عاماً. شاهد الحكام 66 فيلماً ملهماً من 42 بلداً في ثلاث فئات - بدر (من 18 إلى 25 عاماً) وهلال (من 13 إلى 17 عاماً) ومحاق (من 8 إلى 12 عاماً). وحضر حفل توزيع الجوائز أعضاء لجنة التحكيم وأولياء أمورهم والعديد من الضيوف.
ومن بين اللحظات الخاصة في دورة هذا العام، كان برنامج أجيال في غزة الذي شهد عرض أفلام من قطر لأكثر من 90 حكماً شاباً في غزة، والذين اختاروا فيلم "فوق شجرة التمر الهندي" (قطر) للمخرجة بثينة المحمدي جائزة أفضل فيلم.
أما جوائز صنع في قطر، التي تكرّم أعمال صنّاع الأفلام القطريين والمقيمين في قطر، تم تقييمها من قبل لجنة تحكيم مكونة من ثلاثة برئاسة الممثل الفلسطيني القدير صالح بكري والمخرجة الكينية ديبرا أروكو والمخرجة القطرية أمل المفتاح. الفائزون في هذا القسم هم:
● جائزة عبد العزيز جاسم لأفضل أداء تمثيلي: صانع الأفلامالقطري علي الهاجري عن أدائه في فيلم ارحل لتبقى الذكرى.
● جائزة أفضل مخرج: بول أبراهام وعبد الله الحرّ عن فيلم قلوي.
● جائزة أفضل فيلم: ارحل لتبقى الذكرى للمخرج علي الهاجري .
أمّا الفائزون في مسابقة حّكام أجيال 2024 فهم:
محاق:
● جائزة أفضل فيلم قصير: زجاجات (المغرب) للمخرج ياسين الإدريسي
● جائزة أفضل فيلم طويل : بلوك 5 (سلوفينيا ، كرواتيا ، جمهورية التشيك ، صربيا) للمخرج كليمن دفورنيك
هلال:
● جائزة أفضل فيلم قصير: عصفور كشّاف (لبنان) من إخراج دوان قاوقجي
● جائزة أفضل فيلم طويل: البحث عن أماني (كينيا ، الولايات المتحدة الأمريكية) من إخراج ديبرا أروكو ونيكول غورملي
بدر:
● جائزة أفضل فيلم قصير: أبوليون (مصر، فرنسا) لأمير يوسف
● جائزة أفضل فيلم طويل: شكرا لأنك تحلم معنا (فلسطين ، ألمانيا ، المملكة العربية السعودية ، قطر ، مصر) من إخراج ليلى عباس
• جائزة الجمهور: سودان يا غالي (فرنسا، تونس ،قطر) من إخراج هند المدب.
وفي كلمتها أمام الجمهور، قالت فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "بينما استضفنا عروضنا هنا، كانت قلوبنا مع جيراننا الذين يواجهون تحديات كبيرة. عندما وجد 90 حكماً شاباً في غزة طريقة للمشاركة في أجيال على الرغم من كل ما يحدث من حولهم، شعرت بأهمية ما نقوم به. إنّ شجاعتهم وتصميمهم على الانخراط في السينما حتى في أحلك الأوقات يذكرنا بهدفنا. يخبرنا لماذا لا يمكننا أبدا التوقف عن سرد قصص المظلومين والمنسيين."
وأضافت: "لقد أُلهمنا بمدى استجابة صنّاع الأفلام للتغييرات من حولهم. ومن خلال دعمنا للأصوات الشابة والناشئة والمستقلة، أكّدنا على قوة السينما في كسر الحواجز وتشكيل روابط إيجابية من خلال التبادل الثقافي والتفاهم".
مع اقتراب مؤسسة الدوحة للأفلام من عامها الخامس عشر في عام 2025، علّقت الرميحي: "بينما نتطلع إلى فصل جديد مع مهرجان الدوحة للأفلام، ستستمر روح أجيال في تواجدها معنا. لقد كان حكّامنا الصغار القلب النابض للمهرجان، وسيلعبون دوراً رئيسياً في الفصل القادم من السينما والسرد القصصي في العام المقبل. ما بنيناه معا في هو إرث سيستمر على مدار الأجيال القادمة. لقد روينا قصة رائعة ونحن على وشك سرد قصة أخرى حافلة بالأمل والحماسة، وسنواصل دعمنا للأصوات والمجتمعات التي تتعرض للتهميش ولا تحظى بالتمثيل الكافي".