"التعاون الإسلامي" تطالب بوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
طالب سفراء دول منظمة التعاون الإسلامي المعتمدين لدى بروكسل بوضع حدٍّ فوري للاعتداء الوحشي وغير الشرعي الإسرائيلي ضد سكان غزة.
وأعلنوا، خلال مؤتمر صحافي في بروكسل، رفضهم استهداف المدنيين العزّل، مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، من خلال منظمات الإغاثة الدولية وهيئات الأمم المتحدة ومنظمة الأونروا ، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم الإثنين.حماس تتهم بوريل بتوفير غطاء أوروبي لـ"عدوان" إسرائيل على غزة https://t.co/eepg5LRXJs
— 24.ae (@20fourMedia) November 13, 2023 وجدّد السفراء "رفضهم لأي تهجير قسري لسكان غزة"، داعين" الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء للعمل على وقف العدوان الإسرائيلي العسكري ضد المدنيين الفلسطينيين، وإجبار إسرائيل على الالتزام الفوري بوقف إطلاق النار.كما طالبوا بوضع حدٍ لتجاوزات الاحتلال، وجرائم الحرب ضد الإنسانية المرتكبة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة".
ودعوا إلى فتح ممرات إنسانية لنقل الإغاثة بشكل سريع وفعال.
ويتعرض قطاع غزة منذ السابع من الشهر الماضي، لحرب إسرائيلية، خلفت حتى الآن أكثر من 39 ألف قتيل وجريح
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل التعاون الإسلامي
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن الدولي بوقف العدوان الصهيوني على فلسطين
طالبت جامعة الدول العربية مجلس الأمن والمجتمع الدولي وجميع الدول الفاعلة، بتحمل مسؤولياتها والضغط على الكيان الصهيوني لوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني. وإلزامه بإدخال جميع المساعدات الإنسانية التي تلبي إحتياجات أهالي قطاع غزة.
ودعت الأمانة العامة للجامعة العربية - في بيان صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة. بمناسبة الذكرى الـ 107 لوعد بلفور “بريطانيا وجميع الدول التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية. إلى اتخاذ هذه الخطوة دعما للسلام وفق رؤية حل الدولتين. مؤكدة أن السلام الشامل والعادل يكون عبر إنهاء الإحتلال لكافة الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1967. وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وفقا لمقررات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وذكرت الأمانة العامة أن تصريح بلفور يبقى جرحا غائرا في الضمير الإنساني لما تسبب به من نكبة الشعب الفلسطيني، واستمرار حرمانه من حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف في الحرية والاستقلال. مدينة إستمرار الاحتلال الصهيوني في انتهاكاته وممارساته في الاستيطان والتهويد والضم والحصار. وتدمير مقومات الحياة للشعب الفلسطيني، وتدنيس مقدساته .
وأبرزت أن مواصلة الاحتلال ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات يعد “شاهدا على عجز المجتمع الدولي عن القيام بواجباته وتحمل مسؤولياته في الوقوف بوجه العدوان والاحتلال وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وإلزام الاحتلال بالانصياع لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. بما يضع حدا للاحتلال ويمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأدانت الجامعة العربية أيضا قرار ما يسمى ببرلمان الكيان الصهيوني بمنع عمل وكالة “الأونروا” في الأراضي الفلسطينية المحتلة. مؤكدة أنه “انتهاك إضافي صارخ لميثاق الأمم المتحدة وللإرادة الدولية وكافة القيم والمعاني الإنسانية. بهدف تدمير أجيال من الفلسطينيين الذين تمثل الوكالة الأممية لهم طوق نجاة في ظروف إنسانية كارثية. وعنوانا لحقوقهم الإنسانية في الرعاية الصحية والتعليم. ولقضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم وتعويضهم. وضرورة التصدي لهذه الجرائم وحماية عمل الوكالة وفق ولايتها الأممية”.