النفط النيابية:الحكومة تولي اهتمامًا كبيرًا بإعادة استئناف تصدير نفط من الإقليم عبر ميناء جيهان التركي
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
آخر تحديث: 13 نونبر 2023 - 12:36 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- علقت لجنة النفط والغاز البرلمانية، اليوم الاثنين (13 تشرين الثاني 2023)، على حراك الحكومة العراقية بشأن إعادة استئناف تصدير نفط كردستان عبر ميناء جيهان التركي.وقال عضو اللجنة علي شداد، في حديث صحفي، ان “الحكومة العراقية تولي اهتمامًا كبيرًا بإعادة استئناف تصدير نفط كردستان عبر ميناء جيهان التركي، وهناك مفاوضات طويلة حصلت ما بين بغداد وأنقرة وتوصلت الى نتائج مهمة لإعادة التصدير في القريب العاجل”.
وبين شداد انه “بعد اجراء مفاوضات ما بين بغداد وانقرة والتوصل الى اتفاق بهذا الصدد، فأن بغداد تجري حالياً حوارات مع إقليم كردستان لوضع الاليات لاعادة تصدير نفط الإقليم، وهناك تقدمًا كبيرًا بهذا الملف، والحكومة العراقية مهتمة جداً بهذا الملف لما له من أهمية اقتصادية لدعم موازنة العراق”.واقترحت شركات النفط العالمية في إقليم كردستان العراق بيع الخام من حقولها مباشرة إلى الحكومة الاتحادية في محاولة لاستئناف الصادرات المتوقفة منذ أكثر من سبعة أشهر، حسبما أوردت وكالة “بلومبيرغ”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: تصدیر نفط
إقرأ أيضاً:
الأوضاع لن تتغير.. سياسي كردي: الإقليم ليس ضمن أولويات ترامب
بغداد اليوم- بغداد
علق الباحث في الشأن السياسي الكردي لقمان حسين، اليوم الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، على احتمالية تغيير نظرة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب إزاء الأحزاب الكردية أو الوضع السياسي في الإقليم.
وقال حسين في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الإقليم ليس مهما بدرجة كبيرة بالنسبة للإدارة الأمريكية الجديدة وتحديدا الرئيس الجديد دونالد ترامب، فالإقليم جزء من أحداث المنطقة ومتأثر بتأثيرات المنطقة الإقليمية ومتغيراتها، وبالتالي أمريكيا وتحديدا ترامب لا يهتم كثيرا بهذه البقعة الجغرافية".
وأضاف أنه "من الممكن أن يكون الإقليم جزء من تغيرات قد تحصل في العراق، ولكن بالعموم فإن أغلب الأحزاب الكردية هي صديقة لأمريكيا، وربما يحصل عليها ضغط بسيط لتغيير نظرتها وتحالفاتها في المنطقة".
وأشار حسين إلى أن "أمريكا يجب ألا يعول عليها أحد، لان سياستها غير ثابتة وهي تتبع مصالحها واستراتيجيتها العامة وبعيدة المدى"، لافتاً الى أن "كردستان ليست جزءاً من مصالحها الا بمجال محاربة الإرهاب، وربما من المهم أن يبقى عامل استقرار في المنطقة".
وسيتولى ترامب مهماته رئيساً لأمريكا في 20 يناير/كانون الثاني المقبل، ومنذ فوزه بالانتخابات الرئاسية يطلق بين الحين والأخر تصريحات مثيرة حول التطورات التي تشهدها المنطقة، ومن بينها أنه إذا لم يطلق سراح المحتجزين في غزة قبل تنصيبه فسيكون هناك "جحيم" في الشرق الأوسط، على حد قوله.